Sep 24, 2021 10:58 PM
اقليميات

عباس يُطالب بمؤتمر دولي للسلام يمهل إسرائيل ويحذّرها... الأخيرة لم تتأخر بالردّ

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام فيما أمهل إسرائيل عاما واحدا للانسحاب من أراضي 1967.

وقال عباس في كلمة متلفزة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "أطالب الأمين العام بالدعوة لمؤتمرٍ دوليٍ للسلام، وِفقَ المرجعياتِ الدوليةِ المعتمدة، وقراراتِ الأممِ المتحدة، ومبادرةِ السلامِ العربيةِ وتحت رعايةِ الرباعيةِ الدولية، فقط وليس غيرها"، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني ملتزم "بالعملِ السياسيِ والحوارِ طريقاً لتحقيقِ السلام".

وأضاف "وحتى لا تبقى مبادرتنا هذه دون سقفٍ زمني، نَقولُ إنَّ أمامَ سلطات الاحتلالِ الإسرائيليِ عاما واحدا لتنسحبَ من الأراضيِ الفلسطينيةِ المحتلةِ منذُ العام 1967، بما فيها القدسُ الشرقية".

وتابع "نحنُ على استعدادٍ للعملِ خلالَ هذا العامِ على ترسيمِ الحدودِ وإنهاءِ جميعِ قضايا الوضعِ النهائيِ تحتَ رعايةِ اللجنةِ الرباعيةِ الدولية، وفقَ قراراتِ الشرعية الدولية".

كما أشار إلى أن السلطة ستتوجه إلى محكمة العدل الدولية "لاتخاذِ قرارٍ حول شرعيةِ وجودِ الاحتلالِ على أرضِ دولةِ فلسطين، والمسؤولياتِ المترتبةِ على الأممِ المتحدةِ ودولِ العالمِ إزاءَ ذلك".

إسرائيل تردّ: في المقابل، أدان مسؤول إسرائيلي منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبلاده عاما واحدا للانسحاب إلى حدود عام 1967.

جاء ذلك في تصريحات للمندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، اليوم الجمعة.

وقال إردان في التصريحات التي نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "أثبت أبو مازن (محمود عباس) في خطابه مرة أخرى أن وقته قد ولى وأنه ليس من قبيل المصادفة أن 80% من الفلسطينيين يريدونه أن يرحل"، وذلك في إشارة إلى استطلاع رأي أجراه مؤخرا المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، وكشفت نتائجه أن 78% من الفلسطينيين بالضفة وقطاع غزة يطالبون الرئيس بالاستقالة.

وأضاف إردان: "لقد عرض (الرئيس الفلسطيني) ذات مرة مقاضاة بريطانيا بسبب وعد بلفور، واليوم يريد العودة إلى خطة التقسيم التي وضعتها الأمم المتحدة".

واتهم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة الرئيس الفلسطيني بـ "الكذب"، بشأن رغبته في تحقيق السلام مع إسرائيل، مضيفا "أولئك الذين يدعمون السلام والمفاوضات بصدق لا يهددون بالإنذارات الوهمية من على منبر الأمم المتحدة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o