Sep 22, 2021 12:40 PM
اقتصاد

تجمّع رجال وسيدات الأعمال يعرض مع السفير البريطاني مساعدة الشركات المحلية

المركزية- استضاف تجمّع رجال وسيدات الأعمال في لبنان السفير البريطاني الجديد أيان كولارد في حضور أعضاء التجمع.

وأعلن التجمّع في بيان، أنه "تم طرح التحديات التي يعانيها القطاع الخاص في لبنان في خضم الأزمة التي تمر فيها البلاد، والمساعدة التي من الممكن لبريطانيا تقديمها للتخفيف من حدة الأزمة".

ورحّب رئيس التجمع نيكولا بو خاطر بالسفير كولارد، شارحا ًرؤية التجمع وقيمه وقراره في مواجهة الأزمة الحالية.

من جهته، صرّح كولارد: نحن كحكومة بريطانية نحث السلطات اللبنانية على الانخراط الفوري في الإصلاحات، والمجتمع الدولي ينتظر العمل.. وأنا متفائل بأننا إذا واصلنا الدفع بصدق مع الشعب اللبناني، فليس هناك سبب لعدم النجاح.

وأفاد البيان، "ان أعضاء مجلس إدارة التجمع نقلوا للسفير البريطاني مخاوف القطاع الخاص والمتعلقة بشكل اساسي بالاصلاحات، كما عرضوا أمامه الدور الذي يمكن أن تلعبه السفارة البريطانية لمساعدة الشركات المحلية اللبنانية على تصدير خدماتها ومنتجاتها إلى المملكة المتحدة، فضلا عن جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى لبنان في أشكال شراكة بين القطاعين العام والخاص وغيرها. وأظهر السفير كولارد رغبة المملكة المتحدة في الدعم وتبادل معارفها وخبراتها مع القطاع الخاص اللبناني عبر القطاعات ذات الصلة".

واتفق المجتمعون على أن "لبنان لديه الكثير ليقدمه وعلى تنافسيته من حيث الخدمات والمنتجات الجديدة". واعتبروا ان "من شأن ذلك أن يخلق تعاونا مربحا مع الشركات البريطانية، وبالتالي فإن فتح أبواب المنتجات والخدمات اللبنانية للمملكة المتحدة يمكن أن يكون مفيدا لكلا الطرفين، فضلا عن أن تشجيع الشركات البريطانية على المشاركة في الشراكة بين القطاعين العام والخاص في لبنان جنبا إلى جنب مع الشركاء المحليين، سيجلب خبرة الشركات البريطانية إلى لبنان ويساعد في تحسين البنى التحتية والنقل والكهرباء ، إلخ".

ورأوا "أن توفير شبكة أمان اجتماعي، بالتوازي، امر ضروري. إلى جانب ذلك ، فإن التركيز على البرامج التي تشجع على التحول الوظيفي والتوظيف وتعزيز الطبقة الوسطى هو ضرورة ايضا لإعادة بناء الاقتصاد على أسس أقوى ومستدامة. الى ذلك لفتوا الى ان التجمع سيدعم مع Antwork واتحاد الغرف، وجود مبتكرين لبنانيين من القطاع الخاص ليكونوا حاضرين في الجناح اللبناني في معرض إكسبو 2020 في دبي، لتعزيز النظام البيئي للابتكار اللبناني. ويمكن تصور التعاون مع جناح المملكة المتحدة في Expo2020 والعمل عليه. وقد اتفق الطرفان على العمل يدا بيد للمشاركة بنشاط في إنعاش اقتصاد لبنان وتطوير الشراكة طويلة الأمد بين المملكة المتحدة ولبنان".

في الختام ، أشار بو خاطر الى أن "التغيير السياسي قد يستغرق وقتا. ولكن في غضون ذلك، سنعمل بسرعة للحد من هجرة الأدمغة، وإعادة تعريف واكتشاف وتشكيل هيكلة الاقتصاد اللبناني على أسس أقوى بدعم من الأصدقاء الدوليين"، شاكرا السفير البريطاني على "الدعم الذي تشتد الحاجة إليه في هذه الظروف".

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o