Aug 27, 2021 6:42 AM
صحف

استعجال أممي وأوروبي للحكومة.. والرغبة الفرنسية تمنع الاعتذار

نقلت أوساط سياسية مطلعة لـ"الانباء الالكترونية" عن متابعين سعي الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الجدي لتشكيل الحكومة حتى بعد نفاد المهلة التي أعطاها لنفسه، وهو ليس بوارد الاعتذار في الوقت الحاضر وذلك تماشيا مع رغبة الجانبين الفرنسي والاميركي حتى لا تزداد الازمة تعقيدا، وعلى هذا الاساس يحاول ميقاتي قدر المستطاع تدوير الزوايا علّه في نهاية الامر يتوصل مع عون الى قواسم مشتركة تساعد على ولادة الحكومة.

ومن الثابت، بحسب "الجمهورية" انّ ثمة صعوبات وعُقد لم يتم تذليلها بعد، ولكن من الثابت أيضاً انّ محاولات تذليلها لم تنته، وذلك في ظل إصرار عون وميقاتي على عدم وَقف هذه المحاولات بسبب إدراكهما خطورة البديل في حال فشل المفاوضات، كما إصرار المجتمع الدولي، وفي طليعته الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وواشنطن وباريس، على ضرورة تأليف حكومة.

وقالت أوساط مواكبة للتأليف لـ"الجمهورية" انّ رئيس الجمهورية يخشى ان يتحمّل وزر اعتذار ميقاتي لـ3 أسباب أساسية:

ـ السبب الأول أمام الشعب الذي بات يريد حكومة بأي ثمن من أجل فرملة الانهيار ووقف جلجلته أمام محطات الوقود والصيدليات والأفران، ويرى في الحكومة مدخلا لحل أزماته.

-السبب الثاني أمام المجتمع الدولي الذي يضغط من أجل تأليف حكومة ولا يريد ان ينزلق لبنان إلى الفوضى، ولا مصلحة للعهد في قطع كل الجسور مع هذا المجتمع.

- السبب الثالث امام البيئة السنية التي ستتعامل مع تكليف ميقاتي كآخر تكليف في عهده، وتنقل المواجهة إلى إسقاطه، وبالتالي يريد ان يتجنّب دفع ميقاتي إلى الاعتذار.
 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o