بينيت يبحث مع مسؤولين أميركيين "كبح" نشاط إيران في المنطقة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه بحث خلال زيارته للولايات المتحدة الأميركية، عددا من القضايا وعلى رأسها كيفية صد المحاولات الإيرانية للاستيلاء على المنطقة.

ووفق بيان صدر عن المتحدث باسم رئيس الوزراء، فإن محادثات بينيت ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تناولت سباق إيران نحو امتلاك الأسلحة النووية، هذا إلى جانب بحث سبل دعم الاستقرار في المنطقة، إلى جانب قضية التغير المناخي.

ووصف بينيت الولايات المتحدة بأنها "الحليف الأقوى والأصدق لإسرائيل".

والتقى بينيت أيضا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في "البنتاغون"، حيث بحث الطرفان سلسلة من القضايا الإقليمية والدبلوماسية والأمنية وعلى رأسها السبل لصد العدوان الإيراني على المنطقة، والتقدم الذي حققته إيران في برنامجها النووي.

وشكر المسؤول الأميركي أوستن على التعاون الوطيد بين البلدين على الصعيد الأمني، مؤكدا أنه يولي أهمية كبيرة لمواصلة تعزيز هذه العلاقات.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه إلى جانب التحالف الاستراتيجي بين البلدين، فإن بلاده ستواصل الاحتفاظ بحقها في الحفاظ على تفوقها العسكري في الشرق الأوسط، وستفعل كل ما يلزم في هذا السياق

خطة لمواجهة ايران: الى ذلك، قال بينيت إنه سيقدم للرئيس الأميركي جو بايدن خطة جديدة لمواجهة إيران بمشاركة دول عربية. جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مع بينيت الذي يزور واشنطن حاليا، ونشرت تفاصيلها القناة الإسرائيلية الرسمية "كان".

وأشار بينيت إلى إنه لا يزال يعارض العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.

وأوضح أنه سيقدم لبايدن "مفهوما جديدا يتضمن ضغطا إقليميا مشتركا على إيران من قبل إسرائيل والدول العربية التي تشعر بالقلق من سلوك إيران".

والثلاثاء غادر بينيت مطار بن غوريون متوجها إلى واشنطن في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن وذلك للمرة الأولى منذ تولي مهام منصبه في حزيران الماضي.