May 17, 2018 7:36 AM
صحف

لقاءات "رأب الصدع" تحط بين بيت الوسط والمختارة!؟

 

تترقب الساحة الداخلية، مزيداً من لقاءات "رأب الصدع" بين القوى السياسية، مستفيدة من المناخات الإيجابية التي اشاعتها اللقاءات الأخيرة، سواء في بعبدا بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، أو في "بيت الوسط" بين الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، والتي أرخت جواً من الارتياح، بعد توتر الانتخابات وخطابها التحريضي.

وإذا كان اجتماع بعبدا حسر نسبياً موجة غياب الكيمياء التي ارتفعت بين بري و"التيار الوطني الحر"، وبدد لقاء "بيت الوسط" الالتباسات التي شابت علاقة "المستقبل" و"القوات" خلال مرحلة الاستقالة الشهيرة من الرياض، فإن أبرز المتوقع في هذا السياق، خطوة تُعيد المياه إلى مجاريها بين "بيت الوسط" والمختارة، اثر التشنّج الذي امتدت جذوره إلى البقاع الغربي، نتيجة الترشيحات غير المتفق عليها، وصولا إلى حادثة الشويفات وما اعقبها من مواقف.

وفي هذا المجال، أكدت أوساط مشتركة لـ"اللواء"، ان الاتصالات بين "المستقبل" والحزب "التقدمي الاشتراكي" لم تنقطع على رغم التأزم، لكنه عقد لقاء بين الحريري والنائب وليد جنبلاط رهن بإرادة الاثنين، إلا انها لاحظت ان بعض التطورات التي حلت في "تيار المستقبل" والتي لا نتدخل فيها تهيئ لظروف أفضل، وتوحي بإمكان التعاون"، مشيرة إلى "ان بادرة الرئيس الحريري سحب تغريدته التي تناولت جنبلاط، قبل أيام، كان لها وقع إيجابي في كليمنصو".

وبحسب مصادر سياسية، فإن المشاورات التي جرت، وتلك المرتقبة في الأيام المقبلة، تهدف للتوافق بين القوى المعنية على انتخاب رئيس مجلس النواب المنتخب ونائب الرئيس وهيئة مكتب المجلس، قبل انعقاد الجلسة العامة الأولى للمجلس الجديد الأربعاء المقبل، بالتزامن مع الاتصالات القاتمة، وإن كانت بوتيرة اخف للتوافق على تشكيل الحكومة الجديد من دون اتضاح أية تفاصيل، سوى ما أعلن عن توافق واسع من أغلبية الكتل النيابية لتسمية الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة، وبعد توافق الأكثرية النيابية على انتخاب برّي رئيساً للمجلس.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o