انتخابات المتن الشمالي: هذه هي النتائج

أشار موقع ام. تي. في. الى ان من المبكر تحديد الرابحين والخاسرين في انتخابات المتن الشمالي النيابيّة. إلا أنّ استطلاعات الرأي التي أجريت حتى الآن تقدّم صورةً عن التوجّهات.

يمكن القول إنّ انتخابات المتن الشمالي ستكون محصورة بنائبين، فقط لا غير. مارونيّاً، النتائج محسومة: ابراهيم كنعان، إدي أبي اللمع، سامي الجميّل والياس حنكش سيُنتخبون من جديد. يصعب جدّاً إلحاق الخسارة بأحدهم، فكنعان والجميّل يتفوّقان، بفارقٍ كبير، في استطلاعات الرأي. أبي اللمع سيفوز إن رشّحه حزبه. حنكش سيستفيد من تحسّن وضع حزبه انتخابيّاً، إذ أصبح بمقدوره تأمين حاصلين، وربما المنافسة على الثالث بدفعٍ من المجتمع المدني. 
 أرثوذكسيّاً، سيضمن الياس بو صعب مقعده النيابي، في حين ستكون المنافسة محصورة بالإسم الثاني الذي سيخلف النائب الراحل ميشال المر. 
تبرز، هنا، بعض الأسماء. النائب السابق غسان مخيبر قد يكون على لائحة الكتائب أو القوات اللبنانيّة. نقيب المحامين ملحم خلف قد يترشّح في المتن، وإن فعل فسيكون على لائحة الكتائب المتحالفة مع المجتمع المدني. ميشال الياس المر باشر أيضاً تحرّكه الانتخابي، ولكنّه سيحتاج الى تحالفات وإلا لن يكون بمقدوره أن يؤمّن حاصلاً مع ابتعاد عددٍ من رؤساء البلديّات الذين يشكّلون "الثقل المرّي" عن "العمارة".
وإذا كان المقعد الأرمني محسوماً لحزب الطاشناق، وإن لم يعرف حتى الآن خياره بشأن التحالفات، فإنّ المقعد الكاثوليكي سيشهد منافسة قويّة.
سيكون إدي معلوف أمام خطر خسارة مقعده، بفعل تراجع حضور التيّار الوطني الحر الذي قد لا يتمكّن من تأمين ثلاثة حواصل، خصوصاً بعد فكّ سركيس سركيس تحالفه معه وتراجع شعبيّته. 
ويبرز في استطلاعات الرأي اسم الوزير السابق ملحم الرياشي المتقدّم على سائر المرشحين الكاثوليك، وإن لم يُحسم قرار ترشّحه. وقد يتمكّن حزب "القوات"، في حال شكّل لائحة مدروسة وقويّة، من الفوز بحاصلٍ ثانٍ ما يعني نجاح أبي اللمع والرياشي، في حال رُشّح الأخير.
كذلك، قد ينضمّ الوزير السابق شربل نحاس الى لائحة "الكتائب"، كمرشّح عن المقعد الكاثوليكي.

وإذا كان من المبكر تحديد الرابحين والخاسرين في انتخابات المتن، فإنّ ما يجب الإشارة اليه هو أنّ هذه الانتخابات ستفتقد لحضور النائب الراحل ميشال المر، وقد كانت الانتخابات ملعبه المفضّل.