Jul 13, 2021 6:14 PM
اقتصاد

شركة فرنسية تعتزم تحويل اطنان الحبوب المخزّنة في إهراءات المرفأ إلى سماد زراعي

تعتزم شركة فرنسية خاصة إعادة تدوير أطنان من الحبوب المتروكة في إهراءات مرفأ بيروت منذ انفجار الرابع من آب الذي تسبّب بتصدّع أجزاء من الصوامع، بهدف تحويلها إلى سماد زراعي، وفق ما أعلن مسؤول في المؤسسة اليوم الثلثاء.

فبعد حصولها على تمويل من الحكومة الفرنسية بقيمة 1,3 ملايين يورو، تبدأ شركة "ريسيغروب" عملية إعادة التدوير خلال أسبوع بالتعاون مع شركة "مونديس" اللبنانية، في وقت ما زالت السلطات اللبنانية عاجزة عن التعامل مع مخلّفات الانفجار وتداعياته داخل المرفأ وخارجه.

وقال المؤسس المشارك للشركة الفرنسية كريستوف دوبوف من المرفأ: "نتوقع أن نجد كمية حبوب تتراوح بين 20 ألفاً وثلاثين ألف طن، ونعتقد أنّ بإمكاننا معالجتها في خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر".

وبحسب المسؤول الفرنسي، فإنّ نصف كمية الحبوب الموجودة والتي اختلطت مع الركام والمعادن ستخضع لعملية فرز عبر غربال صناعي وُضع قرب الإهراءات، في عملية تهدف إلى ايجاد "حياة ثانية" لها.

وتعتزم الشركة، وفق دوبوف، تحويل الحبوب إلى "سماد يمكن استخدامه مجدداً في الزراعة"، كتربة أو تستخدم كأرضية يمكن السير عليها في الحدائق أو كمواد عازلة.

ما زالت باحات المرفأ القريبة من موقع الانفجار أشبه بساحة حرب، بينما تنبعث روائح كريهة من الصوامع المتصدعة حيث تتداخل أكوام الحبوب الظاهرة للعيان مع الأنقاض. وقرب الرصيف رقم 9، يمكن رؤية سفينتين غارقتين جرّاء الانفجار المروّع.

رغم إعلان لبنان سابقاً عن توجه لهدم الإهراءات الآيلة للسقوط، وتحذير تقرير نشرته شركة سويسرية في نيسان من أنّ الصوامع "تميل بمعدل 2 ملم في اليوم"، لم تُتخذ أي خطوة عملية بعد.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o