Jul 08, 2021 4:24 PM
صحة

حسن: "كورونا" لم تختفِ والعودة إلى معاناة الشتاء قائمة

المركزبة - رأس وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن اجتماعا تقنيا في وزارة الصحة العامة ضم مسؤولين في برنامج الترصد الوبائي في الوزارة وممثلين عن وزارة الداخلية ولجنة كورونا الوزارية والصليب الاحمر. وتم الاتفاق على آلية تتبع المخالطين للحد من انتشار العدوى. 

ووضع الحاضرون خطة عمل سريعة التنفيذ تقضي بالتسريع بالابلاغ عن الاصابات مع الطلب من المختبرات المعنية تزويد الوزارة بالنتائج خلال 24 ساعة على غرار ما تقوم به "الجامعة اللبنانية" في فحوص المطار. 

وإثر الاجتماع، لفت الوزير حسن إلى أن "التفاعل البناء طيلة الفترة السابقة بين المعنيين أنتج وضع لبنان على اللائحة البيضاء، ولكن مع فتح البلد والتبريرات المختلفة للتجمعات، بدأت النسبة الايجابية للفحوص ترتفع إلى حوالى 2% تقريبا بعدما انخفضت إلى 0.7% وكذلك بالنسبة إلى التفشي الذي أصبح 1% بعدما كان 0.6%؛ وهذا يعني أن العودة إلى معاناة شتاء 2021 إمكانية قائمة". 

وشدد على أن "المطلوب من الجميع رفع مستوى اليقظة والتعاطي المسؤول مع كل حالة ايجابية لان فيروس كورونا يشكل خطرا على التفشي سواء كان متحور دلتا او غيرها من الانواع". 

وأوضح أن "الاجتماع يهدف إلى إعادة تفعيل كل غرف العمليات واللجان الطارئة في البلديات والمناطق على المستوى المركزي ووزارات الصحة والداخلية والسياحة والجمعيات الاهلية والتنسيق مع الصليب الاحمر كشريك أساسي إلى جانب المحافظين والقائممقامين ورؤساء البلديات وسائر القوى الشعبية العاملة التي هي صمام الأمان الاول والاخير لان مشاركة المجتمع في صناعة القرار تضمن الوصول الى الهدف المنشود". 

وتابع حسن "التفشي السريع الذي حصل في الاسبوع الاخير يحتم المواكبة على الارض وإعادة تفعيل التعاون في ظل التحديات اللوجستية والميدانية، وإذا كان من غير الممكن تتبع جميع المخالطين، فإننا ندعوهم لاجراء فحوصات خصوصا أن كثيرين يهملون ذلك وكأن كورونا انتهت". 

وأشار إلى أن "كورونا لم تنته والوباء منتشر في كل العالم، والسلوك المتبع يحدد إمكان حصول موجة ثالثة او لا فتوقيت هذه الموجة يعتمد على التعاطي المسؤول في المناسبات والنشاطات المجتمعية كافة". 

ولفت حسن إلى "وجوب الموازنة بين مستلزمات الحياة والحفاظ على الصحة، فلا مفاضلة هنا بل علينا ان نكون مسؤولين عن تصرفاتنا والجميع معني بالمسؤولية التشاركية". 

وتوجه إلى الوافدين، داعيا إياهم إلى "التنبه من إمكان أن يكونوا مصدر عدوى لعائلاتهم وبالتالي ضرورة اتخاذهم وعائلاتهم كل الاجراءات الاحترازية والوقائية". كما طلب من "المختبرات الداخلية الاسراع بالفحوص كافة بما فيها نتائج المخالطين حتى تتم مشاركة المعلومات بين الصليب الاحمر ووزارة الداخلية مع فريق الترصد الوبائي". 

وأمل "الاستفادة من تجربة المرحلة الماضية وأن تكون المعاناة السابقة درسا وعبرة للمجتمع. فلا نضطر للعودة إلى اتخاذ اجراءات قاسية". 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o