Jul 08, 2021 8:08 PM
صحة

لا صيدليات بدءاً من الغد... واحتجاجات على الاعتداءات في طرابلس

المركزية - صدر عن تجمع اصحاب الصيدليات البيان الآتي: بعدما اصدر مصرف لبنان قراره النهائي بشأن حصر الدعم بادوية السرطان والادوية المستعصية والمزمنة ولفترة زمنية محدودة.
وبعد توقف المستوردين شبه الكامل عن تسليم الدواء للصيدليات.

وبعد الاعتداءات المتكررة وحالات السطو على المؤسسات الصيدلانية من قبل البعض بحجة عدم حصولهم على ادويتهم .
وبعد انتشار الادوية المزورة والمهربة بشكل غير مسبوق في البيوت والمستودعات وعلى وسائل التواصل وفي دور العبادة ويتاجر فيها من لا يفقه بعالم الدواء وخطورته وطريقة حفظه بهدف تحقيق الارباح بغطاء انساني مقنع.

وبعد مماطلة وزارة الصحة في ايجاد الحلول وتجاهلها للانهيار الحاصل في الامن الدوائي منذ اشهر والاكتفاء بتصريحات غير مسؤولة عبر الاعلان ان الدعم خط احمر وكأن كل شيء على ما يرام واموال الدعم متوفرة ، ليطالعنا معالي وزير الصحة منذ يومين بقراره الذي جاء متأخرا اشهر بالبحث عن ادوية بديلة بسعر مناسب لتعويض النقص في السوق الدوائي وفقدان الادوية التي رفع عنها الدعم علما أن هكذا ادوية وان توفرت ستحتاج لاشهر ريثما يتم عقد صفقات شرائها واخضاعها لاختبارات الجودة وصولا الى شحنها وتوزيعها.

وبناء على ذلك كله يعلن تجمع اصحاب الصيدليات في لبنان عن الاضراب العام والمفتوح على كامل الاراضي اللبنانية اعتبارا من صباح يوم الجمعة 2021/7/9 الى حين اصدار وزارة الصحة للوائح الادوية وتصنيفها بحسب الاتفاق مع المصرف المركزي وهي الطريقة الوحيدة التي ستحمل المستوردين على الافراج عن الادوية التي وعدهم مصرف لبنان بصرف الاعتمادات لها مرارا ليعود وينكث بوعوده لهم، فيستفيد منها المرضى بالسعر الذي تحدده وزارة الصحة لكل دواء بعد إصدار المؤشر الجديد للاسعار .

وفي وقت سابق أعلن تجمع أصحاب الصيدليات "الإضراب العام والمفتوح على كامل الاراضي اللبنانية، اعتبارا من صباح غد الجمعة، إلى حين اصدار وزارة الصحة لوائح الأدوية وتصنيفها بحسب الاتفاق مع المصرف المركزي، وهي الطريقة الوحيدة التي ستحمل المستوردين على الإفراج عن الأدوية التي وعدهم مصرف لبنان بصرف الاعتمادات لها مرارا ليعود وينكث بوعوده لهم، فيستفيد منها المرضى بالسعر الذي تحدده وزارة الصحة لكل دواء بعد إصدار المؤشر الجديد للأسعار". 

وأوضح في بيان أن "موقف التجمع يأتي بعدما أصدر مصرف لبنان قراره النهائي بشأن حصر الدعم بأدوية السرطان والأدوية المستعصية والمزمنة ولفترة زمنية محدودة. وبعد توقف المستوردين شبه الكامل عن تسليم الدواء للصيدليات، وبعد الاعتداءات المتكررة وحالات السطو على المؤسسات الصيدلانية من قبل البعض بحجة عدم حصولهم على أدويتهم، بالإضافة إلى انتشار الأدوية المزورة والمهربة بشكل غير مسبوق في البيوت والمستودعات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وفي دور العبادة، بحيث يتاجر فيها من لا يفقه بعالم الدواء وخطورته وطريقة حفظه بهدف تحقيق الأرباح بغطاء انساني مقنّع". 

وأضاف: "موقف التجمع يأتي بعد مماطلة وزارة الصحة في ايجاد الحلول وتجاهلها الانهيار في الأمن الدوائي منذ اشهر، والاكتفاء بتصريحات غير مسؤولة عبر الاعلان ان الدعم خط أحمر كأن كل شيء على ما يرام وأموال الدعم متوافرة، ليطالعنا وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن منذ يومين بقراره الذي جاء متأخرا بالبحث عن أدوية بديلة بسعر مناسب لتعويض النقص في السوق الدوائي وفقدان الأدوية التي رفع عنها الدعم علما أن هكذا أدوية، وفي حال توافرت، ستحتاج الى أشهر لتوزيعها في الأسواق، ريثما يتم عقد صفقات شرائها وإخضاعها لاختبارات الجودة وصولا الى شحنها وتوزيعها". 

طرابلس: توازياً، نفذ صيادلة طرابلس والشمال، اعتصاماً صباحاً، أمام مقر نقابتهم في شارع الجميزات بطرابلس، احتجاجاً على التعديات التي طالت الصيدليات أمس في العاصمة الثانية، ودعوا الدولة والمواطنين إلى حماية ممتلكاتهم، لافتين إلى أن "سبب عدم وجود الدواء ليس الصيدلي، بل السياسات غير الواضحة المتبعة بين وزارة الصحة العامة والمصرف المركزي، لدعم القطاع الدوائي الذي يعاني النزف المستمر منذ بداية الأزمة". 

وألقى عبد الرحمن مرقباوي باسم المعتصمين كلمة، قال فيها: "يمر الوطن بأزمة ويعيش الصيادلة أزمات. يجب أن تُضرب لنا التحية، لكن للأسف أصبحنا نُضرب ونُهان أمام الشاشات. يجب أن نكون في نظر الناس صمام الأمان في تأمين الدواء السليم، لكن للأسف أصبحنا محط اتهام. عمرنا الذي قضيناه في الدراسة، من أجل خدمة الناس، جنى عمرنا الذي جمعناه، رغم ضياعه وتبخره، ولا زلنا نقدم النصح ونستمع إلى معاناة المريض ونحاول مساعدته في توفير دوائه، من دون مقابل يُذكر". 

وأضاف: "نحن الوحيدون في هذا الوطن الذين ما زلنا نقبض أتعابنا بدولار ١٥٠٠، بينما ندفع كل التكاليف بدولار ١٨٠٠٠، ومع ذلك لم نتأخر ولم نتوان لحظة عن خدمة المريض ومحاولة مساعدته. مع ذلك، وبدل أن نُعزَّز ونُكرَّم، وبدل أن نُصان ونُحترم، يأتي البعض ليتهجم علينا داخل صيدلياتنا، ويتخطى حدوده". 

وأشار مرقباوي إلى أن لا بد من طرح أسئلة واضحة: أين الأجهزة الأمنية؟ هل نحن في دولة أم مزرعة؟ أين نقابتنا ووزارة الصحة؟". 

وشدد على القول "لسنا مكسر عصا لأحد أمام هذه الاعتداءات، وما زلنا نعض على جراحنا ونحاول تقديم النصيحة الطبية للمريض رغم اضمحلال الإمكانات المتوافرة بين أيدينا". 

وختم مؤكدا "لن نسكت بعد اليوم عن حقوقنا وكرامتنا، وندعو أهلنا ومرضانا وأبناء حاراتنا إلى الوقوف معنا والدفاع عنا وعن ممتلكاتنا، وإلا سنجد أنفسنا مجبرين على إقفال صيدلياتنا والاعتكاف في بيوتنا صونا لكرامتنا، وعندها لا يلومَنَّ المعتدي إلا نفسه". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o