Jul 08, 2021 6:05 AM
صحف

أمام إصرار الحريري على الاعتذار.. تحرك داخلي وخارجي لتطويق القرار

كشفت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة لـ"اللواء"، انه بعد عودة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بيروت وابلاغ من يعنيهم الامر، اصراره على الاعتذار عن تشكيل الحكومة الجديدة بعد امعان رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي باستمرار تعطيل الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة واخرها مبادرة الرئيس نبيه بري بقبة باط مكشوفة من حزب الله، جرى اكثر من تحرك داخلي وخارجي لتطويق قرار الحريري واعادة تحريك مساعي التشكيل قدما إلى الأمام.

وفيما لا يبدو انطلاقاً من المعطيات التي ترويها مصادر "بيت الوسط" أنّ الحريري في صدد التحضير لتقديم مسوّدة حكومية جديدة حتى الساعة الى رئيس الجمهورية، تؤكد معلومات أخرى انه من غير الوارد ان يقبل أي من رؤساء الحكومات السابقين وتحديدا الرئيسين نجيب ميقاتي وتمام سلام ان يتوليا مهمة تشكيل الحكومة مكان الرئيس الحريري في حال اعتذار الأخير، كما فهم انه ليس وارداً أقله حتى الان ان يغطي الحريري أي اسم محتمل لتأليف الحكومة في حال اعتذاره.

بدورها، أشارت "النهار" الى ان فيما لا يبدو انطلاقاً من المعطيات التي ترويها مصادر "بيت الوسط" أنّ الحريري في صدد التحضير لتقديم مسوّدة حكومية جديدة حتى الساعة الى رئيس الجمهورية، تؤكد معلومات أخرى انه من غير الوارد ان يقبل أي من رؤساء الحكومات السابقين وتحديدا الرئيسين نجيب ميقاتي وتمام سلام ان يتوليا مهمة تشكيل الحكومة مكان الرئيس الحريري في حال اعتذار الأخير، كما فهم انه ليس وارداً أقله حتى الان ان يغطي الحريري أي اسم محتمل لتأليف الحكومة في حال اعتذاره.

من جهتها، اكّدت مصادر موثوقة لـ"الجمهورية" انّ التواصل بين الرئيسين بري والحريري مستمر منذ عودة الرئيس المكلّف من سفرته الخارجية، وللبحث صلة بينهما في ضوء حركة الاتصالات التي تجري على أكثر من خط، وخصوصاً بين "حزب الله" وفريق رئيس الجمهورية، وكذلك على مستوى الثنائي الشيعي، وكذلك على بعض الخطوط الديبلوماسية، التي نشطت بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وعلى مسافة ايام قليلة من الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية الولايات المتحدة الاميركية انتوني بلينكن، وفرنسا جان ايف لودريان والسعودي فيصل بين فرحان.

الى لك، أفادت مصادر بيت الوسط في اتصال مع جريدة "الأنباء" الإلكترونية ان أمام الرئيس المكلف سعد الحريري "أسبوعا حاسما لإعلان خياره النهائي باتجاه الاعتذار من عدمه، وهو أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري بهذا القرار، وذلك بعد ان يكون انتهى من لقاءاته مع هيئة الرئاسة في تيار المستقبل والمجلس التنفيذي لقيادات وكوادر التيار والطلب اليهم شرح الموقف الشارع السني الذي يرفض الاعتذار، لأنه من الواضح ان فريق العهد لا يريد التعاون معه حتى في حال قدم تشكيلة حكومة من 24 وزيرا من دون ثلث معطل، فلن يقبلها رئيس الجمهورية ميشال عون ولن تحصل على ثقة تكتل لبنان القوي".

المصادر استبعدت ان يقوم الحريري بزيارة الى بعبدا في الايام المقبلة، وهو كذلك يرفض ان يسمي احدًا لرئاسة الحكومة.

اسماء بديلة: وفي اطار لعبة الاسماء، كشفت مصادر خاصة للديار بان "فرنسا تريد ميقاتي رئيسا للحكومة فيما تزكّي السعودية فيصل كرامي الا ان الاهم هو ان الرئيس الحريري يفضل سمير حمود في حال كان الخيار عائدا له" علما ان المصادر ذاتها شددت في الوقت نفسه على ان "كل هذه الاسماء هي مجرد مناورات في الكواليس "وكلو بلا معنى الان" فالرئيس الحريري لم يعط اي اشارة بعد الى انه يريد ان يسمي البديل".

وتختم المصادر بان التنسيق سيكون كاملا بين الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري وعندما يحين وقت الاعتذار فالاكيد ان اتفاقا سنيا شيعيا سيكون جاهزا على الاسم البديل!

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o