Jun 30, 2021 10:48 AM
صحة

هبات دوائية من تركيا و"المستشفى" قريباً

المركزية - وصف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن الوضع في لبنان بـ"القاتل للجميع ما لم يتم تداركه"، متمنيا على "مصرف لبنان ان يفي بتعهداته والتزاماته التي توفر مشقة وجهدا". 

وأشار إلى "أننا نتجه الى الاستثمارات في عالم الدواء والمستلزمات الطبية للحالة الطارئة"، كاشفا ان "تركيا ستزود لبنان بهبات من الادوية للامراض المزمنة والمستعصية"، كذلك أعلن عن قرب افتتاح "مستشفى الطوارئ والحروق التركي" في صيدا". وذلك خلال احتفال تكريمي نظمه "حزب الله"، برعاية وزير الصحة، لرؤساء بلديات منطقة صيدا ولجان الطوارئ الصحية في مكافحة وباء كورونا.

حضر الاحتفال الذي أقيم في مجمع "السيدة الزهراء" في صيدا الوزير حسن، عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، بسام كجك ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائبان سليم خوري وعلي عسيران، الأب تامر مدلج ممثلا مطران صيدا ودير القمر للطائفة المارونية مارون العمار، الأب سليمان وهبي ممثلا مطران الطائفة الكاثوليك إيلي الحداد، الأب جوزيف الخوري ممثلا مطران صيدا ومرجعيون وتوابعها الياس الكفوري، الشيخ صادق النابلسي، حسن جمول، رئيس إتحاد بلديات صيدا الزهراني محمد السعودي، رئيس مصلحة الصحة في الجنوب جلال حيدر، رئيس لجنة إدارة الكوارث مصطفى حجازي، مدير الهيئة الصحية الإسلامية في "حزب الله" في الجنوب مالك حمزة، مستشار وزير الصحة القانوني حسين محيدلي، رؤساء بلديات: الغازية، بنعفول، قناريت، مية ومية، درب السيم، الحجة، البرامية، الصالحية، كفرجرة، بقسطا، لبعا، عين المير، حومين التحتا، رومين وعنقون وأعضاء ممثلين عن بلديات: عزة، حارة صيدا، إركي، زيتا، مغدوشة وشواليق وممثلين عن الهيئات الصحية والشخصيات السياسية والاجتماعية. 

وحذّر حسن من "التفريط بما تم انجازه في الانتصار على وباء كورونا"، معتبرا ان "المتحورات التي نراها تستدعي منا دائما اليقظة والاحتراز والتجهيز، وان نكون على اهبة الاستعداد للمواجهة." 

ورأى أنه "اذا كان التحدي بالسياسة، فلتكن العبرة بالتطبيق من الاخوة في "حزب الله" لما قدموه في مواجهة وباء كورونا"، لافتا إلى ان "الانتصار على الوباء جاء بفضل العمل التطوعي الذي واكب من المطار الى الفندق الى المنازل والعائلات والاسر محبة وحصانة وحضانة"، مشيداً بـ "دور البلديات واللجان الطبية والفرق الصحية التي قامت بعناية مسبقة." 

قماطي: بدوره، ألقى قماطي كلمة "حزب الله" قائلاً "ما نراه اليوم من المسؤولين والمعنيين عن تشكيل السلطة، أن قلوبا تحجرت ومشاعر تجلدت وان ضمائر ماتت، ولم نعد نرى من المسؤولين اي شعور بالمسؤولية واي شعور مع الشعب ومع الالم والامل، وكل ما نراه هو التركيز على المصالح السياسية بعنوان مصالح الطائفة والمذهب وبعنوان الصلاحيات". 

واعتبر أن "الاولوية يجب ان تكون للشعب وللمواطن والوطن، لانه عندما ينتخب الشعب نوابه ليكونوا في خدمته لا ان يكون الشعب في خدمة النواب"، مؤكدا ان "كل هذا الظلم والقهر والطاغوت والقسوة على الشعب لن يستمر على هذا النحو، ولا بد ان ينتهي لان الشعب لم يعد يستطيع ان يصبر او ان يتحمل". 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o