محطّات مغلقة مداهمات واسعة ومصادرة محروقات.. المشرفية: للتخلّص من آفة الاحتكار

لا تزال غالبية المحطات في مدينة صيدا وضواحيها مغلقة ولم تباشر حتى الساعة بتعبئة الوقود في وقت ينتظر المواطنون ومنذ ساعات الصباح الاولى بالطوابير على مداخلها لاخذ دورهم، الامر الذي تسبب بزحمة سير في عدد من طرق المدينة.

ويدور الحديث أن المحطات لن تفتح أبوابها اليوم لتبيع يوم غد على تسعيرة ال3900، الامر الذي دفع بسائقي الفانات والسيارات الى قطع الطريق عند مدخل صيدا الشمالي محلة الاولي، احتجاجا على عدم تعبئة الوقود لهم وسط انتشار لعناصر الجيش الذي عمل لاحقا على فتح الطريق.

والمشهد نفسه، تكرر أمام محطة قرب سنترال صيدا، حيث عمد المواطنون الى إغلاق الطريق بسياراتهم لبعض الوقت، احتجاجا على عدم تعبئة البنزين.

وأشار وزير الشؤون الإجتماعية و​السياحة​ ​رمزي المشرفية​، في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى انه "سبق وأشرنا إلى عمليّة تخزين ​المحروقات​ من قبل بعض شركات التوزيع والمحطات والأفراد لبيعها على السعر ​الجديد​ و​تحقيق​ أرباح طائلة، و​القوى الأمنية​ المعنية تحرّكت وداهمت مستودعات وأماكن تخزين عدّة".

وتابع: "المطلوب هو الإستمرار في هذه الحملة للتخلّص من آفة الإحتكار".

مرجعيون: الى ذلك تستكمل عناصر أمن الدولة - مكتب حاصبيا مرجعيون حملة مداهمات واسعة منذ ساعات الصباح على مختلف محطات المحروقات في قضاء مرجعيون، للكشف على المخزون، والتأكد من المحطات التي لا تزال تحتكر كميات من المحروقات.

برج البراجنة: بالتزامن دهم عناصر من أمن الدولة بمؤازرة من شرطة بلدية برج البراجنة شارع خديجة همدر، بعد ورود شكاوى الى البلدية عن إقدام أحد الأشخاص على تخزين مادة البنزين في هذا الشارع، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام. وتمت مصادرة 148 غالون بنزين وختم المحل بالشمع الاحمر من قبل عناصر من الاجهزة الامنية وتوقيف صاحب المحل، وإحالته الى القضاء المختص.

بنت جبيل: في غضون ذلك، أغلقت محطات المحروقات في قضاء بنت جبيل مداخلها بالشاحنات والصخور والعوائق، بانتظار ارتفاع سعر صفيحة البنزين والمازوت في الاسبوع المقبل. ففي جولة ل "الوطنية للاعلام" - مكتب تبنين على معظم محطات المحروقات في القضاء، تبين أن جميعها مقفلة، إما لنفاد الوقود لديها أو للافادة من التسعيرة الجديدة بما تبقى لديها من محروقات، مع العلم أن فرع الامن القومي في الامن العام يقوم بدوريات يومية على المحطات للتأكد من أنها خالية أو أنها تقدم الخدمات للمواطنين، باستثناء إحدى المحطات على جسر تبنين وهي المحطة الوحيدة التي فتحت ابوابها اليوم واستقبلت السيارات التي شكلت زحمة شديدة بسبب إقفال بقية المحطات.

المنية الضنية: في الإطار عينه، جالت دورية من المديرية العامة لجهاز أمن الدولة مكتب قضاء المنية - الضنية، على محطات المحروقات في القضاء، منعا لاحتكار مادتي البنزين والمازوت، وفرض على المحطات المقفلة والتي تخزن المحروقات تعبئة خزانات السيارات، مع التزام التسعيرة القانونية.

الزهراني: كما داهمت قوة من الأمن العام محطة محروقات في بلدة السكسكية، حيث تبين وجود 10 آلاف ليتر من مادة البنزين، فتم إجبار صاحبها على فتحها وتفريغها للمواطنين.

الكورة: وجالت دورية من مكتب أمن الدولة- فرع الكورة في محطات المحروقات في القضاء، منعا لاحتكار البنزين، وأجبرت المحطات المغلقة على فتح أبوابها أمام المواطنين.

صور: وكثف جهاز أمن الدولة في مكتب صور دورياته على محطات الوقود في صور ومنطقتها وصولا الى الناقورة والساحل الجنوبي، وكشف على تلك المحطات وأجبرها على فتح أبوابها للتأكد من وجود المحروقات فيها، وذلك منعا للاحتكار.

وتم تسطير محاضر ضبط بحق المحطات المخالفة، فيما فرض على المحطات المقفلة والتي تخزن المحروقات، تعبئة السيارات، مع الالتزام بالتسعيرة القانونية.

ابل السقي: الى ذلك، داهمت قوة من الأمن العام محطة محروقات في بلدة إبل السقي، حيث تبين وجود 38000 ليتر من مادة البنزين، فتم إجبار صاحبها على فتحها وبيع الكمية للمواطنين.