Jun 22, 2021 10:46 PM
اقتصاد

مخزون المحروقات يكفي لأيام.. ومحطات ترفض تسلّم البنزين!
فغالي: ننتظر فتح البنك المركزي الاعتماد لباخرة النفط الجديدة

اعلنت "مصادر نفطية" صباح اليوم أن مع حلول نهاية هذا الاسبوع سيكون لبنان أمام أزمة نفاد مادتي المازوت والبنزين. واشارت المصادر إلى أن بالنسبة للمازوت لم يحدد بعد موعد لفتح مصفاتي طرابلس والزهراني لتسليم المادة لهذا الاسبوع.

وفي السياق، كشفت المديرة العامة للنفط أورور فغالي لـ"المركزية" أن المديرية العامة للنفط "تنتظر فتح البنك المركزي الاعتماد الخاص بباخرة النفط الجديدة - استناداً إلى الإجراءات التي اتخذها مؤخراً في إطار الدعم - كي نستلم البضاعة ونوزّعها في السوق... وهذا حال شركات الاستيراد الخاصة أيضاً".

أما في ما خصّ البنزين فإن مصرف لبنان كان فتح اعتمادات لخمس بواخر منذ 15 يوما والكمية التي أفرغت بدأت تنفد من الشركات والمحطات وهذا ناتج عن عدم فتح الاعتمادات بسبب عدم وضع آلية جديدة لكيفية الدعم  من خلال منصة ٣٩٠٠ للدولار. وبحسب المصادر، نحن أمام معادلة "إما رفع الدعم وإما لا بنزين في نهاية الأسبوع".

الى ذلك، قالت مصادر للـmtv: هناك نقص بنسبة 60 في المئة في المخرون الحالي من البنزين والذي قد ينفد بحلول يوم الإثنين المقبل على أبعد تقدير.

على خط آخر، أغلقت محطة هوشر في بلدة سير ـ الضنية أبوابها، ورفعت خراطيمها، بعد حصول إشكال بين مواطنين على خلفية أفضلية تعبئة خزانات سياراتهم بالوقود. وقد تسبب الإشكال بقطع الطريق الرئيسي أمام المحطة لبعض الوقت قبل إعادة فتحها. وفي محلة البياض على طريق الضنية الرئيسي الذي يربطها بمدينة طرابلس، تسبب إشكال مماثل ين مواطنين في إقدام أصحاب محطة الزيرة للمحروقات على إقفال أبواب المحطة وتوقفها على العمل.

ابو شقرا: توازيا، أكد ممثّل موزّعي ​المحروقات​ ​فادي أبو شقرا، أن لا قرار بعد برفع الدعم​ أو البدء بالتسعير على أساس سعر صرف 3900 ليرة للدولار الواحد. وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أن جدول ​أسعار المحروقات​ المقرر صدوره غداً الأربعاء، لن يشهد ارتفاعاً على أساس سعر صرف 3900 ليرة للدولار الواحد.

وتمنى أبو شقرا من ​الحكومة​، اتخاذ قرار جريء يختص بالدّعم لأنه من غير الممكن الاستمرار بهذا الوضع.

في الموازاة، وبينما الطوابير على حالها امام المحطات، أكد ابو شقرا  أن "أصحاب أكثر من 140 محطة محروقات رفضوا تسلم البنزين من الشركات بسبب تعرضهم للمشاكل والابتزاز والضرب ولم يستطيعوا حماية أنفسهم".

وطالب "الأجهزة الأمنية واللواء عثمان بحماية المحطات التي تقوم بواجباتها"، وأشار ردا على سؤال عن الاجتماع في مجلس النواب الاسبوع الماضي في حضور وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر الذي نقل الى النواب الواقع وما طلبه منه مصرف لبنان كي يتم استمرار استيراد البواخر، إلى انه "طرح ان يتم احتساب سعر الدولار 3900 ليرة لتخفيف الضغط عن مصرف لبنان"، مؤكدا انه" لم يتم الحديث عن رفع الدعم كليا".

غصن: من جانبه، حذر أمين سر نقابة موزعي المحروقات في ​لبنان​، حسونة غصن، من “نفاد مخزون المحروقات في لبنان”، لافتا إلى أنه “اعتبارا من اليوم ستتضخم أزمة ​البنزين​ بلبنان”. ولفت غصن إلى أنه كان يفترض بلبنان السير بخطة ​وزير الطاقة​ ​ريمون غجر​ برفع اعتماد شراء المحروقات من دولار 1500 إلى دولار 3900 حسب الاتفاق الذي تم مع حاكم ​مصرف لبنان​، وإلا سنكون أمام رفع الاعتمادات ونفاذ المخزون المهدد بالنفاذ. وأشار إلى أن “الدولة تركت بعض المخزون من المحروقات للقوى الأمنية والجيش اللبناني​، وهو مهدد بالنفاذ أيضا”. وناشد غصن، في بيان، رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حسان دياب​ “الطلب من حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ حل المشكلة”.

القضاء يتدخّل: في المقابل، أفيد ان النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات أمر بفتح 3 محطات محروقات في راشيا لبيع كامل مخزونها من المحروقات قبل الادعاء على أصحابها.

الى ذلك، تابع المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامر ليشع اليوم مداهماته لمحطات الوقود برفقة امن الدولة، ودهم اليوم محطات في الضاحية الجنوبية في الكفاءات والمريجة، حيث امر عددا من اصحابها بفتحها فورا وبدأ المواطنون بالتوافد اليها.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o