Jun 14, 2021 8:22 AM
اقتصاد

إضراب الخميس والجمعة لـ"موظفي الإدارة العامة"

المركزية- طالبت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة في بيان، "عطفاً على بياناتنا السابقة، وتأكيداً لمطالبنا كافة التي تشكل الحد الأدنى من حقوق الموظفين ومن مستلزمات استمراريتهم في تأمين سير العمل في المرفق العام كما في الحياة بأبسط مقومّاتها، بالحد الأقصى من الجهد والعناء وبالقليل القليل من الإمكانات، بل من دون أي إمكانات. ولأن تجاهل المعاناة التي يتكبّدها الموظفون لتسيير عجلة الحياة في هذا البلد أصبح أمراً طبيعياً لدى المسؤولين، وبكثير من الاستغراب والدهشة التي أصابت الموظفين، وهم ينفذون إضرابا شاملا في كل إدارات الدولة، على مراحل وبشكل مستمر من دون أن يرف جفن لأي مسؤول، وبما أن وطأة الأزمة المعضلة والتي تزداد تفاقما مقفلة إلى أجل غير مسمى، وبما أن أيا من أسباب الإضراب وامتناع الموظفين عن الحضور إلى أعمالهم لم يتغير، ندعو الحكومة إلى سماع صوت الموظفين الذي لن يخفت قبل الحصول على مطالبهم المحقة، والتي لا حول لهم ولا قوة ولا قدرة لهم للمجيء إلى العمل إلا بمعالجتها، والإيعاز إلى الإدارات العامة كافة لوضع خطة طوارئ لتسيير المرفق العام، بحيث توائم بين ما تحتاجه الإدارات من الموظفين لذلك، لا سيما في ضوء خلوها من مستلزمات ومقومات الإنتاجية، وبين إمكانات الموظفين للحضور والتي لا تتجاوز الـ 50 % من أيام العمل الرسمي، وذلك لغاية الساعة الثانية من بعد ظهر أيام الإثنين، الثلثاء، الأربعاء والخميس والساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الجمعة، وحلّ مشكلة تدني القيمة الشرائية للرواتب بكل الوسائل الممكنة، وإعداد النص اللازم لزيادة بدل النقل ليواكب ارتفاع كلفته الحقيقية، وحل مشكلة تدني قيمة التقديمات الصحية والاجتماعية في تعاونية موظفي الدولة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي".
أضافت: إلى أن يتحقق ذلك، تدعو الهيئة جميع العاملين في الإدارات والمؤسسات العامة إلى الاستمرار في مغادرة مراكز العمل عند الساعة الثانية من بعد ظهر أيام الإثنين، الثلثاء الأربعاء والخميس من كل أسبوع، والساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الجمعة والإضراب وعدم الحضور إلى مراكز العمل يومي الخميس والجمعة الواقع فيهما 17 و18 حزيران الجاري.
ودعت "المديرين العامين والرؤساء المباشرين وغير المباشرين في الإدارات والمؤسسات العامة إلى الانضمام إلى صفوف الموظفين في مهمة الدفاع عن حقوقهم وحقوق عائلاتهم بالعيش الكريم، بل بالحياة، لا سيما أن من المفترض أنهم يعانون مثلهم، وإلا فكيف يصمدون؟"
وأعلنت أنها ستُبقي اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة ومواكبة المستجدات، آملة "ألا تضطر إلى المزيد من التصعيد".

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o