May 21, 2021 7:55 PM
اقليميات

إشتباكات في محيط المسجد الأقصى وقوات الإحتلال تقتحمه فلسطين: الاستفزازات تعيد الأمور إلى مربع العنف

اندلعت مواجهات مجددا بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، بعد أسبوعين على أحداث مشابهة كانت السبب في تفجّر المواجهات بين حركة حماس وإسرائيل.
   
وقال مراسلو فرانس برس إن المواجهات بدأت بعد صلاة الجمعة التي شارك فيها آلاف الفلسطينيين.

وردد مئات المصلين شعارات مؤيدة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وحملوا أعلاما فلسطينية وأعلام حركة حماس، بحسب المراسلين.
      
وقال مصور فرانس برس إن الشرطة قامت بإطلاق قنابل صوتية ورصاص مطاطي لتفريق المتظاهرين.
      
واصيب 21 شخصا في مواجهات المسجد الأقصى، تم نقل اصابتين منهما إلى المستشفى، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
      
من جهته، أفاد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية  ميكي روزنفيلد أن الشرطة تعرضت لإلقاء حجارة من قبل الفلسطينيين وبدأت بإجراءات مكافحة "الشغب".

الرئاسة الفلسطينية: توازيا وجهت الرئاسة الفلسطينية انتقادات شديدة اللهجة إلى إسرائيل على خلفية التطورات الأخيرة في مدينة القدس، متهمة تل أبيب بتقويض الجهود الدولية الرامية لتهدئة الوضع في المنطقة.

وأكدت الرئاسة في بيان له أن “نحو 80 مواطنا أصيبوا جراء اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة واعتدائها على المصلين بالإضافة لمواصلتها الاعتداء على المواطنين في حي الشيخ جراح، مبدية إدانتها لهذه التصرفات ومشيرة إلى ضرورة “وقف هذه الانتهاكات والتصعيد”.

وتابعت أن استمرار إسرائيل في انتهاج سياسة الاقتحامات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية ومواصلتها الاعتداءات على المصلين الآمنين هي “سياسة مرفوضة ومدانة واستفزاز غير مقبول يعيد الأمور إلى مربع العنف والتوتر”.

كما لفتت إلى أن الحكومة الإسرائيلية بهذه السياسة “تتحدى المساعي الدولية التي بذلت للوصول إلى تهدئة ووقف العنف والتصعيد في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف العدوان على غزة”.

وشددت على أن “الحكومة الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن هذه التطورات، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واعتداءاتها على الأماكن المقدسة وإجبارها على احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي”.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o