May 12, 2021 6:10 PM
صحة

في يوم التمريض العالمي تحية لـلـ "رسل" وقلق على المستقبل

المركزية – في يوم التمريض العالمي، توالت سلسلة مواقف رسمية تُشيد بـ"رسل اللمسة الإنسانية"، وفي المناسبة عبّر السياسيون والجهات الرسمية عن دعمهم وتقديرهم للمرضات والممرضين عبر منصّة "تويتر".  

عون: وفي السياق، قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "في اليوم العالمي للممرضين والممرضات أتطلع إلى رسل اللمسة الإنسانية في لبنان لأعبّر لهم عن عمق تقديري لوقوفهم الدائم في الصف الأمامي في مواجهة المحن الصحية والمرض واليأس". 

ضومط: من جانبها، القت نقيبة الممرضات والممرضين ميرنا أبي عبدالله ضومط كلمة في المناسبة، تناولت فيها أوضاع المهنة والعاملين فيها "لا سيما ظاهرة الهجرة غير المسبوقة بحثا عن ظروف عمل أفضل في ظل تدهور الوضع الإقتصادي وانخفاض الرواتب". وحيت "شهداء الواجب المهني الذين سقطوا في مواجهة كورونا وفي انفجار مرفأ بيروت". 

وأشارت الى ان "هذا اليوم الذي يحتفل فيه العالم بأسره يختلف هذا العام عن غيره بسبب جائحة كورونا والأوضاع التي يعيشها لبنان، خصوصاً وأن الفترة الفاصلة بين أيار 2020 وأيار 2021 كانت حافلة بالتطورات والأحداث، وكان التمريض حجر الزاوية في المواجهة وبرهن أنه خط الدفاع الأول عن الناس والمجتمع". 

وعرضت ضومط الإنجازات التي قامت بها النقابة، خلال فترة السنتين المنصرمتين "مثل تدريب الممرضات والممرضين على كيفية التعامل مع مرضى كورونا الذي جرى قبل تسجيل أول إصابة، تأمين فرص عمل بمراكز العزل والحجر، تأمين فندق لكل ممرضة وممرض أصيبوا بالفيروس من دون عوارض، توزيع مساهمات مالية على الممرضات والممرضين المتضررين بإنفجار 4 آب، إعلان حالة طوارئ تمريضية ومطالبة المسؤولين بسلة محددة من الحقوق، وإلقاء الضوء على الدور القيادي للتمريض في القطاع الصحي". 

وأعربت عن "قلقها على مستقبل المهنة وعلى أوضاع العاملين فيها من الناحية الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية، لأن الرواتب أصبحت متدنية ولا توازي الجهود التي يقدمونها، الأمر الذي يدفع بنخبة من الممرضات والممرضين الى ترك لبنان بحثا عن ظروف عمل أفضل، وهذا الأمر يشكل خطرا على المرضى والمجتمع والوطن". 

وأكدت أن "الحق يؤخذ ولا يعطى"، داعية الممرضات والممرضين الى "التكاتف والتفكير بهدف واحد والنضال معا لتخطي الصعوبات والعوائق لتحقيق المطالب وتأمين حقوق مستدامة وغير موقتة". 

عكر: من جهتها، كتبت وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر "الملائكة الرحمة في عيدكم، نشكر لكم نضالكم في تضميد الجراح والعناية بصمت بالمرضى وشفاء أوجاع محبيهم. سلمت أيديكم وتفانيكم خلال وباء كورونا وتحية لأرواح الشهداء منكم، وكل التحية للجسم التمريضي في المستشفى العسكري. حاجتنا لكم دائمة ووجودكم قيمة أنسانية مضافة". 

الجيش اللبناني: كذلك، وجّهت مؤسسة الجيش "كل المحبة والتقدير. اليوم العالمي للتمريض". 

كرم: بدوره، غرد أمين سر تكتل "الجمهورية القوية" النائب السابق فادي كرم: "لا كلام نستطيع ان نعبر من خلاله عن امتناننا وشكرنا وتقديرنا ومحبتنا لهذه المؤسسة التمريضية الدولية التي تحمل في رسالتها وهدفها ومسؤوليها والعاملين والمتطوعين فيها كل معاني الانسانية. شكرا لكم من القلب والعقل". 

بو عاصي: وتوجّه النائب بيار بو عاصي "إلى كل ممرضة وممرض في لبنان، ابتسامتك فرح حياة في قلب المعاناة، يدك على يد مسن دفء العائلة الانسانية، علمك جسر عبور للشفاء. أما ساعات عملك الطويلة وبعدك عن عائلتك والراتب الهزيل فلا يدري بهم سواك. لك مني كل الدعم والاحترام والتقدير، علنا نحافظ عليك قبل أن نبكي هجرتك". 

الحواط: وعلّق النائب زياد الحواط، كاتباً "في اليوم العالمي للممرضات والممرضين، ألف تحية لعطاءاتكم. أنتم الذين تبلسمون جراحنا بابتسامتكم وتخاطرون بحياتكم للحفاظ على حياتنا وصحتنا. كل عام وأنتم تجسدون كل معاني التضحية والانسانية". 

أبي اللمع: توازياً، عبّر النائب ماجد أدي أبي اللمع عن دعمه بالقول "‏تبلسمون الجراح تواسون الأهل تواجهون المرض واليأس والصعاب بكل محبة وتفاني. لكم في عيدكم كل الحب والتقدير والدعم في رسالتكم الإنسانية". 

الصايغ: إلى ذلك، أشار النائب فيصل الصايغ إلى أن "‏في اليوم العالمي للتمريض انحني امام عظمة الممرضات والممرضين وكل عامل في القطاع الصحي الذين يخوضون الى جانب المرضى معركة الحياة بعزة وكرامة وتواضع وصمت... في يومكم نرفع الدعاء لكم ونؤدي التحية وننحني بشكر وتقدير". 

عبد الله: أما النائب بلال عبد الله فوجّه "في اليوم العالمي للتمريض، تحية إلى ملائكة الرحمة، الذين يضحون ويبذلون الغالي والرخيص في سبيل راحة المرضى وشفائهم، والذين شكلوا ويشكلون خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة كورونا... فسقط منهم شهداء.... ننحني لعطائكم اللامحدود". 

الحسيني: ولفت النائب مصطفى الحسيني إلى أن "في يوم الممرض العالمي، وفي الوقت الذي يشهد بلدنا نزفا حقيقيا لهذه الفئة التي تعاني، كما جميع اللبنانيين، من الحالة الاقتصادية المزرية، ألف تحية واحترام، لتفانيكم ووقوفكم إلى جانب من هم بحاجة إلى رعاية، فيما أنتم في الصفوف الأمامية في زمن الأوبئة والأمراض"، مضيفاً "هي مهنة إنسانية واجتماعية نبيلة، لها قدرة على التأثير الإيجابي في صحة المريض والمساهمة في تأمين الرعاية الصحية". 

هاشم:وكتب النائب قاسم هاشم: "كل التقدير والاحترام للممرضات والممرضين في يومهم العالمي على الجهد والنضال الذي يبذلونه من اجل حياة الانسان وكرامته، وفي كل الظروف كانوا خط الدفاع الاول كمااليوم في مواجهة كورونا. تكريمهم باعطائهم حقوقهم كاملة والتي لا تقارن ببلسمة جراح وتخفيف ألم. لكم التقدير". 

علامة: كما قال النائب فادي علامة "في اليوم العالمي للتمريض التحية والتقدير لأصحاب المهنة الإنسانية الأسمى الذين شكلوا في مواجهة كورونا إلى جانب الأطباء والعاملين في القطاع الصحي خط الدفاع الأول، يستحقون منا كل الدعم والمساندة نعم للحفاظ على الممرضات والممرضين". 

سعد: وغرد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد عبر حسابه على "تويتر": "في يوم الممرض العالمي تحية لكل من عمل في مهنة التفاني والبذل التي تكمل بأخلاقياتها مهنة الطب. فالتمريض رسالة سامية في حقل الرعاية الصحية ولكل ممرضة وممرض في هذه الظروف نقول: جهدكم أثمر حياة لكثيرين فليهبكم الله نعمة الحياة.
كل عام وانتم_بخير.

الطبش: بدورها،  غردت النائبة رولا الطبش على حسابها عبر "تويتر": في اليوم العالمي للممرضة والممرض، لا تكفي التحية لمن اتخذ من التضحية وبلسمة الجراح، نهجا. وفي بلد المآسي والكوارث، أثبتوا صلابة جبارة في المواجهة، وإنسانية استئنائية عند الشدائد.
من 4 آب الى كورونا وما قبلهما، مسار طويل من العطاء، بصمت وابتسامة.
كل المحبة لممرضات وممرضي لبنان.

الخازن: كذلك، غرّد النائب فريد هيكل الخازن على صفحته على "تويتر": "لبنان يخسر طاقات تمريضيّة هائلة اختارت أن تؤدّيَ عملَها ورسالتَها فيه، وإذ بالهجرة تفرض نفسَها أمراً واقعاً. بدل تقدير الممرّضين والممرّضات، جعلوا حقوقهم رهينة وصدّروا قدراتهم النوعيّة إلى الخارج. لكم منّا أن نُبقيَ الصوت مرفوعاً حتّى تحقيق الحقّ. #اليوم_العالمي_للتمريض".

الهيئات الاقتصادية: في الإطار، هنأت الهيئات الاقتصادية   "الممرضات والممرضين لمناسبة اليوم العالمي للتمريض، معربةً عن "بالغ تقديرها لعملهم الصحي ولمساتهم الانسانية ولكل ما قاموا ويقومون به في سبيل تقديم العون والراحة للمرضى ومساعدتهم على الشفاء واستعادة عافيتهم". وشكرت بعمق "الجسم التمريضي على تضحياته الجسيمة وجهوده الجبارة لوقوفه في الصفوف الأمامية في مجابهة وباء كورونا". 

وأضافت في بيان "في هذه المناسبة التي تخص القطاع الصحي بالعمق، ندق ناقوس الخطر ونحذر من أن هذا القطاع الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بإسم لبنان ودوره كمستشفى الشرق الأوسط، يتعرض لدمار ممنهج ويفقد كل ركائزه الأساسية خصوصا الكادر البشري الكفوء من أطباء وممرضات وممرضين، وهو مهدد بالتفكك والضياع". 

وإذ أشارت الى "الهجرة الكثيفة لهذه الكادرات البشرية جراء الأزمة المالية والاقتصادية، والعروضات المالية الكبيرة التي يتلقاها الأطباء ومختلف الجسم الصحي لترك عملهم في لبنان والانتقال الى دول أخرى"، حذرت من ان "توسع هذه الظاهرة سيقضي على ركن من أركان البلد الأساسية الذي لعب لعقود من الزمن دورا مركزيا في ريادة لبنان ودوره المركزي في المنطقة". 

وشددت الهيئات على "ضرورة أن يأخذ المسؤولون في لبنان وكل المرجعيات المعنية هذه الأمور بجدية، والقيام بسرعة باحتضان القطاع الصحي وتوفير كل احتياجات صموده وصمود العاملين فيه، والتعاطي مع كل شؤونه بواقعية وبدقة متناهية، وعدم تعريضه لأي ضغوط شعبوية تضاف الى الضغوط الاقتصادية والمعيشية التي من شأنها اضعاف بنيته وتشويه صورته ودفع كفاءاته للهجرة". 

مستشفى عبدالله الراسي: وفي المناسبة،  كرم مدير "مستشفى عبدالله الراسي" الحكومي الدكتور محمد خضرين رئيسة قسم التمريض في المستشفى لورا مقدسي.
ونوه خضرين ب "تضحيات الطاقم التمريضى في المستشفى، الجيش الابيض، لانهم يواجهون كورونا الى جانب المرضى"، وقال: "ان ما تقدمونه من تضحيات هو تجسيد حي لرسالتكم الانسانية في ظل ظروف قاسية اقتصادية وحياتية.اعطاكم الله القوة والصحة لتبقى وجوهكم وابتسامتكم تزرع الامل والطمأنينة لدى المرضى".

وكان خضرين جال في المستشفى وقدم التهاني الى كل الممرضات والممرضين.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o