تجمع المستشفيات الجامعية: لتزويدنا بلائحة المستلزمات الطبية المدعومة

المركزية - أشار تجمع المستشفيات الجامعية (المركز الطبي في الجامعة الاميركية في بيروت، مستشفى أوتيل ديو دو الجامعي، مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية- مستشفى رزق، مستشفى سيدة المعونات الجامعي، المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي ومستشفى جبل لبنان الجامعي) إلى جملة عقبات تواجه القطاع الاستشفائي عند شراء المستلزمات الطبية. 

وأضاف في بيان "نحن تجمع المستشفيات الجامعية، وحفاظا منا على مصداقيتنا تجاه اللبنانيين بعامة وتجاه مرضانا بخاصة، وبعد البيانات العديدة التي أصدرناها تباعا لإطلاع الرأي العام على حقيقة ما يجري، يهمنا التأكيد على أن المستشفيات تواجه عقبات متزايدة عند شراء المستلزمات الطبية التي يجب أن تستفيد من دعم مصرف لبنان لشرائها بنسبة 85% على سعر الصرف الرسمي وبنسبة 15% بموجب تحويل دولار داخلي مما يؤدي إلى تدهور القطاع الصحي بوتيرة متسارعة". 

ولفت إلى "أننا أرسلنا كتابا إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في تاريخ 20 نيسان 2021 شارحين فيه هذه العقبات. فقد عمد عدد متزايد من الموردين لطلب تسديد ثمن العديد من تلك المستلزمات على أساس سعر صرف المنصة أو على سعر الدولار في السوق الموازية، كليا أو جزئيا، لأن بعض معاملاتهم ارتجعت من قبل مصرف لبنان بعد أن كانت تتمتع بالدعم سابقا. بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم المعاملات أصبحت تستغرق عدة أشهر للموافقة عليها هذا إن تم الحصول على تلك الموافقة، علما أن بعض الموردين يحجم عن تقديم معاملاته إلى مصرف لبنان لذات السبب". 

وتابع "أمام هذا الواقع الأليم وارتفاع كلفة شراء المستلزمات من قبل المستشفيات وعدم قدرة الهيئات الضامنة، لا سيّما العامة منها، على تسديد بدل الأكلاف المرتفعة، وكون المستشفيات لا ترغب في تكليف المرضى بدفع قيمة تلك الفروقات كونهم لا يستطيعون تحمل أعبائها ولا سيما في ظل الظروف الإقتصادية الضاغطة، توجه تجمع المستشفيات إلى حاكم المصرف راجيه تزويده بلائحة المستلزمات المدعومة التي لا يحق للموردين المطالبة بتقاضي فروقات أسعار الصرف عنها، كي تستطيع المستشفيات مواجهتهم بها والمحافظة على حقوق المرضى في الحصول على خدمات طبية لائقة في أوانها، وببدلات عادلة ومحقة". 

وطالب بـ "إفادته بالمدة التقريبية التي تستوجبها معاملات الموردين لدى المصرف للمستلزمات التي تتمتع بالدعم، مما يساعد في معالجة هذه المشكلة المتفاقمة مع الموردين". 

وأكد التجمع الذي يمثل أكثر من 20% من الطاقة الاستشفائية في لبنان على "أهمية معالجة هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن في محاولة لإنقاذ المرضى من مصير مظلم يتهددهم والقطاع الإستشفائي من الإنهيار قبل فوات الأوان".