Apr 14, 2021 6:39 AM
صحف

السلطة مصرة على إستغباء الرأي العام اللبناني والعربي والغربي

رأى وزير الاقتصاد السابق آلان حكيم، أن "السلطة من أعلى الهرم حتى قاعدته مستمرة بسياسة الترقيع وقيادة البلاد من السيئ الى الأسوأ، وما الحديث عن حكومة تسوية من 24 وزيرا سوى خير شاهد ودليل على تعنت السلطة، وعلى تصلبها في مواجهة ارادة الشعب، وتطلعه الى حكومة مستقلة حيادية، وذلك انطلاقا من ان الفاسدين الذين كانوا السبب في انهيار البلاد اقتصاديا ونقديا واجتماعيا، لا يمكن ان يكونوا هم انفسهم الحل للخروج من العتمة الى الضوء".

وأشار في حديثٍ لـ"الأنباء الكويتية" ضمن مقال للصحافية زينة طبارة، إلى أن "السلطة مصرة على إستغباء الرأي العام اللبناني والعربي والغربي، بحيث تتحدث مجتمعة عن حكومة من وزراء متخصصين غير حزبيين، وتتصارع فيما بين اطرافها على شكل ونوع ولون الحكومة، وعلى تسمية الوزراء وتناتش الاعداد والحصص".

وإعتبر، أن "قواعد الاشتباك بين أطراف السلطة ما زالت على سابق عهدها، وأن حكومة التسوية وبالرغم من أنها افضل من لا حكومة إلى حين بلوغ موعد الانتخابات النيابية، إلا أنها ستبقي القديم على قدمه، فيما المطلوب واحد لا غير، ألا وهو رحيل كامل المنظومة السلطوية من رأسها حتى اخمصيها، والمجيء بالتالي بمنظومة متحررة من الوصايات السياسية المحلية والخارجية".
 

واستطراداً، لفت حكيم إلى أن "اللبنانيين اعتادوا على سماع معزوفة "ما خلونا نشتغل"، وعلى نغمة "ما طالع بايدنا شي"، معتبراً من جهة ثانية ان كلام رئيس الجمهورية ميشال عون الذي قال فيه "يا ريتني ورثت بستان جدي وما عملت رئيس جمهورية"، هو اقرار واضح وصريح لا لبس فيه بالعجز، وأمام هذا الاعتراف الصريح، يبقى الحل الوحيد الذي على المسؤولين كل المسؤولين دون استثناء اعتماده هو الاستقالة الفورية، لإفساح المجال أمام وجوه شبابية جديدة حيادية قادرة على قيادة السفينة ولملمت أشلاء الدولة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o