مرتضى يجول في سوق بيروت الجملة للخضار: سيبقى مفتوحاً مع التشدد في الإجراءات الوقائية

المركزية - جال وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس مرتضى في سوق بيروت الجملة للخضار في منطقة بئر حسن قرب مستديرة السفارة الكويتية، يرافقه كل من المدير العام للوزارة لويس لحود والمدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة محمد ابو حيدر ورئيس بلدية الغبيري معن الخليل. 

مرتضى: بعد جولته في السوق، أشار مرتضى إلى أن "جميعنا يعرف أن مع تفاقم "كورونا" في لبنان، تجب المراقبة المشددة للأسواق ولا بد من التشدد كي لا تتكاثف "كورونا" في هذه المناطق". 

وأضاف "نراقب الأسعار كي لا يكون هناك احتكار في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة في البلد، ونتعاون مع وزارة الإقتصاد لتكون الأسعار رخيصة ومنطقية، ولدينا منتجات زراعية في لبنان لكن يتم تهريب الإنتاج المحلّي، وندعو الأجهزة الأمنية الى ضبط الحدود من وإلى لبنان، لأن هذا الأمر يضر بالمواطن". 

وتابع "تواصلنا مع المعنيين في لجنة "كورونا" كي تبقى أسواق ومحلات بيع الأسمدة والبذور الزراعية مفتوحة، ونؤكد أن هذه المحال ستبقى مفتوحة مع اتخاذ الإجراءات الوقائية، وسنتكلم مع رؤساء البلدية للتشدد في الإجراءات فيها". 

واكد ان "من غير المقبول أن يكون هناك دعم في بعض الأماكن دون أخرى، ومقابل الدعم يجب أن يكون حل للتكلفة عبر تجزئتها، ومن غير المقبول دولرة التكلفة على الأصعدة كافة". 

ابو حيدر: من جهته، لفت أبو حيدر الى انه "بتكليف من وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة، نزور سوق الخضار في المدينة الرياضية في وقت حساس جدا للإطلاع على سياسة الأمن الغذائي من خلال الإجراءات والرقابة على الأسعار، وكوزارة اقتصاد معنيون بالرقابة وحماية المستهلك"، مضيفاً "أمام صحة المواطن والأمن الغذائي كلنا معنيون". 

واعتبر أن "يجب أن يكون "وجه الصحارة" كقعرها، ويجب أن يتم لجم الغش، نحن موجودون على الأرض بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة المعنية، وعلى البلديات أن تكون على قدر المسؤولية، كان لدى وزارتي الإقتصاد والزراعة جرأة الإدعاء على التجار المخالفين، ونشد على أيدي الأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات التي تمنع التهريب من وإلى لبنان".