تعاونية بكيفا: زرع 100 طن من القمح ومختبر لزيت الزيتون قريبا

 أصدرت الجمعية التعاونية الزراعية العامة في بكيفا، تقريرها السنوي عن أبرز النشاطات التي قامت بها خلال العام 2020، محاولة إحداث نقلة نوعية في عملها وتوسيع نشاطها، بالتعاون مع الجهات المانحة لما فيه خير البلدة وتشجيع الزراعة فيها على أكثر من مستوى.

وأشار إلى أن "الجمعية تمكنت من القيام بمشاريع حيوية عدة، فأطلقت مشروع شق طرقات زراعية بإشراف بلدية بكيفا وتمويلها، وتم ربط حوالى مليون متر مربع من الأراضي التي كانت مهملة بشبكة من الطرقات الترابية، مكنت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم واستصلاحها والاستفادة منها، وذلك في منطقة الملول، حيث استصلحت بركة زراعية أيضا لتسهيل عمليات الري".

وقال: "وقعت التعاونية مع جمعية التجارة العادلة في لبنان، عقدا يتم من خلاله تدريب مزارعي الزيتون على طرق تحسين نوعية الإنتاج وجودته وسبل تصريفه، وستضم الدورة الأولى التي تنطلق مطلع العام 2021 حوالى 30 شخصا، وسيتم بموجب العقد تقديم معدات خاصة بزراعة الزيتون بقيمة 5000 دولار، ووضعت دراسة عن حاجات البلدة لتكون لها الأولوية".

وأشار إلى أن "الجمعية أطلقت مشروع زراعة القمح الذي يهدف إلى إنتاج ما يقارب 100 طن من القمح البلدي، علما بأن هذا المشروع يلقى الصدى الإيجابي لدى المزارعين، وقامت التعاونية بشراء سكك خاصة لزراعة القمح وتشجيع المزارعين بسعر رمزي لم يتجاوز 30 ألف ليرة، وهو سعر اعتمدته أيضا لساعة الحراثة عبر الجرار الزراعي الذي قامت أيضا بصيانته بعد الموسم".

وشكرت لعضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور ونائب الأمين العام ل"حركة النضال العربي" طارق الداود مساعدتهما.

ولفتت إلى أن "الجمعية تمكنت بالتعاون مع بلدية بكيفا من تجهيز مستودع لحفظ الأدوات والأدوية التابعة للتعاونية، ووزعت حوالى 1000 شجرة صنوبر وزيتون بين شهري شباط وأذار الماضيين. أما المشروع المستقبلي الذي تعمل عليه الجمعية، فهو مشروع مختبر الزيت وتصنيع منتج زيت زيتون خاص، بالتعاون مع جمعية البيئة للحياة وبدعم من الاتحاد الأوروبي وتمويل منه، ومتابعة من الشيخ سليم حمادة، وهو مشروع فريد من نوعه سيعود بالخير على البلدة ومزارعي الزيتون، وسيؤدي الى خلق فرص عمل. وتمت الموافقة المبدئية على أن يتم توقيع العقد قريبا وإنجاز المشروع خلال أشهر، بالتنسيق مع البلدية والتعاون معها لتخصيص مكان لهذا المعمل".