Nov 19, 2020 6:28 AM
صحف

رقم الإصابات لا يُعّبر عن الحالة الوبائية في البلد... ولبنان قد لا يحصل على لقاح كورونا قبل الربع الثاني من الـ٢٠٢١

اعتبر الإختصاصي في الأمراض الجرثومية الدكتور جاك مخباط ان إقفال البلد لأسبوعين لن يخفّف الضغط على المستشفيات ولا قوّة الوباء، بخاصة أنّ الإقفال غير كامل وتام .

اضاف:"يستحيل أن تنخفض الإصابات خلال أسبوعين، ونحتاج على الأقل من شهر إلى شهر ونصف الشهر لننجح في تخفيضها"، مشيراً إلى أنّ "رقم الإصابات لا يُعّبر عن الحالة الوبائية في البلد، بل يكشف عن الحالات التي خضعت للفحص فقط، والتي تشمل الأشخاص الذين لديهم أعراض والمخالطين لهم، إضافة إلى الجسم الطبي والمسافرين".
وتابع مخباط لـ"النهار" أنّ "المريض العادي يحتاج إلى أسبوع في المستشفى في حين يستغرق المريض في العناية المركّزة نحو 3 أسابيع، وبالتالي لن نتمكّن من تخفيف الضغط وإراحة الطاقم الطبي في هذه الفترة القصيرة".
وعن فترة الأعياد الشهر المقبل، لفت مخباط إلى أنّه "سنشهد على إصابات كبيرة في شهريّ كانون الأول والثاني، وستجتمع العائلات مع بعضها البعض مما يؤدي إلى الخراب وانتقال الفيروس، ظنّاً من المواطنين أنّنا نجحنا خلال الإقفال في إيقاف الوباء، وهذا أمر غير صحيح".

من جهته، أكد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور عاصم عراجي في تصريح لـ"اللواء" أنه من الصعوبة إجراء تقييم لعملية الإقفال قبل مرور أكثر من أسبوع على انطلاقة هذا الإقفال ولفت إلى أنه حتى الآن وانطلاقاً من الجولة التي قام بها فإن نسبة الالتزام كانت مقبولة لكن من الضروري أن يواصل المواطنون التزامهم بالإجراءات الوقائية معلناً أن الهدف الأساسي من الإقفال هو الحد من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.

وأكد النائب عراجي أن على الناس أن تفهم أن مستشفى من دون جهاز طبي وتمريضي لا يمكن أن تفعل شيئاً وبالتالي لا بد من المحافظة على هذا الجهاز.

ورأى أنه حتى ولو وجد اللقاح فأن لبنان قد لا يحصل عليه قبل الربع الثاني من العام ٢٠٢١ ولا بد من التعايش مع الكمامة ومنع التجمعات لا سيما في الشهرين المقبلين.

ورداً على سؤال أشار إلى أنه لا يمكن القول منذ الآن إنه سيصار إلى تجديد الإقفال في حال استمر الارتفاع في الإصابات مؤكداً أن الأساس هو الإلتزام.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o