لقاح "فايزر" قد يغير الوضع الوبائي لكورونا وأدهانوم: لمواصلة مكافحة كوفيد19

أعلنت الصحة العالميّة، أن "لقاح فايزر قد يغيّر الوضع الوبائي بشكلٍ كاملٍ بحلولِ أذار 2021". ونوّهت أن "تجارب للقاح إيجابية جدا".

كما وأشارت إلى أن "اللقاح بحاجة لـ 4.5 مليار دولار إضافية ليجهز بحلول سنة 2021".

وكانت شركة صناعة الأدوية الأميركية "بفايزر" أعلنت في وقت سابق أن "لقاحها التجريبي ضد كورونا فعال بأكثر من 90 %، وهو ما يمثل انتصارا كبيرا في المعركة ضد الوباء الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص ودمر الاقتصاد العالمي وقلب أنماط الحياة اليومية رأسا على عقب".

من جانبه دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس، إلى مواصلة مكافحة وباء كوفيد-19، محذرا من ان "العالم قد يكون سئم مواجهة هذه الجائحة، إلا أنها لم تسأم منه".

وقال خلال الجمعية العمومية السنوية للمنظمة في جنيف التي استؤنفت اليوم بعدما توقفت في أيار إنه "من الحيوي على الناس اعتماد ما يوفره العلم من نصائح وإلا يحيدوا نظرهم عن الفيروس".

وأضاف: "قد نكون سئمنا من كوفيد-19 إلا أنه لم يسأم منا". وحذر تيدروس المحجور بسبب مخالطته شخصا ثبتت إصابته بكوفيد-19، من أن الفيروس يستغل الضعف. وأوضح "يستغل الأشخاص الذين يعانون صحة ضعيفة لكن ليس فقط هذا بل يستغل انعدام المساواة والانقسام والجهل". وأضاف: "لا يمكننا التفاوض معه أو أن نغمض أعيننا متمنين أن يختفي. وهو لا يكترث للخطابات السياسية أو نظريات المؤامرة. أملنا الوحيد هو العلم والحلول والتضامن".

وأتى كلامه بعدما تسبب كوفيد-19 بوفاة أكثر من 25،1 مليون شخص وإصابة 50 مليونا آخرين عبر العالم منذ ظهور الفيروس في نهاية العام الماضي في الصين.

ورحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بانتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة معربا عن الأمل في أنه يؤشر إلى تعاون عالمي أوثق لمحاربة الجائحة.

وكان بايدن أعلن إن إدارته ستعود عن قرار ترامب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي تشكل الولايات المتحدة الطرف المانح الرئيسي فيها.

وستركز الجمعية العمومية السنوية للمنظمة أيضا على مجموعة واسعة من حالات صحية طارئة تزيد على الستين استجابت لها المنظمة خلال السنة الراهنة مثل الحصبة وفيروس إيبولا والحمى الصفراء.

وستكون مناسبة للدول الأعضاء لمناقشة الدعوات إلى إصلاح المنظمة ومسؤوليات الدول لتعزيز الجهوز لحالات الطوارئ الصحية.