Nov 09, 2020 6:54 AM
صحف

"حلفاء الحزب لم تصدر بحقهم عقوبات".. نصيحة لباسيل: إذهب الى القضاء

إعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنيس نصار، أن "أسوأ ما سمعه من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل هو إعترافه المسبق بموضوع العقوبات، وأن الأميركيين طلبوا منه أموراً معينة وأن مسألة العقوبات بحقه سياسية".

ورأى نصار خلال تصريحٍ لـ "الأنباء" أنه "في متن العقوبات إتهام باسيل بالفساد، فأميركا دولة قانون ولا يمكن ان تتهم أحدا بالفساد بناء لإخبار جاء من هذا أو ذاك"، ناصحاً باسيل "بالذهاب الى القضاء، وان لا يعتبر العقوبات بسبب علاقته بحزب الله، لأن الحزب لديه حلفاء كثر لم تصدر بحقهم عقوبات".
 
ورأى نائب "القوات"، أن "تشكيل الحكومة معطّل منذ لحظة إنحراف المعنيين عن المبادرة الفرنسية التي نصت على حكومة مهمة تشكل من إختصاصيين لمدة معينة".
 

وشدّد باسيل أمس الأحد في كلمة له تعليقاً على العقوبات الأميركية التي تم فرضها عليه على أن "الحقيقة أنّ الطريق مع اميركا كانت دائماً صعبة ولكن علينا ان نمشيها، ونتحمّل الظلم لنبقى احرار بوطننا ولنحمي لبنان من الشرذمة والاقتتال، مع الاصرار أن نبقى اصدقاء للشعب الاميركي مهما ظلمتنا ادارته".

وأوضح باسيل أن "حديث العقوبات بدأ جدياً بصيف 2018، بتأليف حكومة الحريري الثانية، التي عملت فيها وزيرا بسبب إصرار من الحريري نفسه، حيث جاء وقتها أحد العارفين يقول لي أنّه من الضروري أن أكون وزير خارجية لأن الحصانة الدبلوماسية للموقع تمنع فرض عقوبات".

وتابع: "لما استقال الحريري أو طُلب منه ان يستقيل؛ ترافق الامر فوراً مع اعلانه عدم موافقته بأن أكون معه بأي حكومة – اي انتقلنا فجأة من انّه لا يقبل أن يشكّل حكومة من دوني الى أنّه لا يقبل ان يشكل حكومة أكون أنا فيها وجاء من ينبّهني، انّهم يريدون ان ينزعوا عني الحصانة الدبلوماسية".

وأشار إلى أن "تبلّغت من رئيس الجمهورية أنّ مسؤولا اميركيا كبيرا اتصل فيه وطلب منه ضرورة فك علاقة التيار الوطني الحرّ بحزب الله فوراً، وطلب منه أن يبلّغني بعجالة الأمر، وفي اليوم التالي تبلّغت مباشرة بضرورة تلبية 4 مطالب فوراً وإلاّ ستفرض عليّ عقوبات أميركية بعد 4 أيّام".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o