Nov 02, 2020 3:16 PM
خاص

الفرزلي: ساعات حاسمة ومفصلية حكوميا

المركزية – الاندفاعة التي شهدتها عملية تشكيل الحكومة فرملها اكثر من سبب محلي وخارجي ، بعضهم يعزو الامر الى توسعتها من 18 الى 20 وزيرا باضافة وزيرين درزي وكاثوليكي بحيث يمتلك رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفريقه الثلث المعطل، في حين يرى البعض الاخر ان  عودة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى المطالبة بوزارة الطاقة هي السبب الاساس في عرقلة مسيرة التأليف التي كان من المنتظر ان تبلغ نهايتها السعيدة مطلع هذا الاسبوع على ابعد تقدير.  

اما غلاة المنظرين فيرون ان الولادة الحكومية مرجأة الى ما بعد الانتخابات الاميركية للبناء على الشيء مقتضاه، وان التشكيلة المرتقبة جاهزة شكلا ومضمونا، وان كل ما يشاع عن اسباب داخلية تحول دون اعلان الوزارة الجديدة عار من الصحة تماما  وان الرئيسين عون والحريري ينتظران التوقيت المناسب والاكثر ملاءمة للاوضاع المحلية والاقليمية والدولية سيما وان كان لها اليد وبعض اللمسات في عملية تعبيد الطريق امام الحكومة . 

نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي يقول لـ "المركزية" ان الحكومة الجديدة هي امر واقع لا محالة وان لم يكن اليوم سيكون غدا او بعد غد او بعد شهر. نحن نتمناها اليوم قبل الغد رحمة بالبلاد والعباد، مؤكدا ان الساعات القليلة المقبلة قد تكون حاسمة ومفصلية فاما ولادة وشيكة واما التأخير.  

وعن ربط البعض بين ولادة الحكومة وبين الانتخابات الاميركية لا يرى الفرزلي كبير اهمية لمثل هذا الامر معتبرا ان كل ما يقال على هذا الصعيد هو مجرد كلام واوهام لايمكن البناء عليها. 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o