Oct 21, 2020 7:35 AM
صحف

شينكر "لم يطلب من جعجع التصويت للحريري" و"القوات" غير معنية بتقاسم الحصص

العلاقات المتوترة بين “القوات” والحريري ستؤثّر حكماً على موقف تكتل “الجمهورية القوية”، وكان رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع واضحاً بالأمس في إجابته عن سبب اتخاذ القوات قراراً بعدم تسمية الحريري إذ إعتبر أنه قرار بعدم الدخول في أي مبادرة مشتركة مع الثلاثي الحاكم أي “حزب الله” وحركة “امل” و”الوطني الحر”.

وأشارت "نداء الوطن" أن “القوات” لا تزال  عند موقفها بتأليف حكومة إختصاصيين مستقلة لا تتمثّل فيها أي قوة سياسية وتعتبر أن ذهاب الحريري إلى حكومة تكنو – سياسية هو إهدار لمزيد من الوقت وتضييع لفرص الإنقاذ لأن مثل هكذا حكومات أثبتت فشلها، فلماذا تتكرر التجربة؟

وتتمسّك معراب بعدم تأجيل الإستشارات والعمل سريعاً على التأليف، وتنفي أن يكون مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر قد طلب من جعجع التصويت للحريري، بل إن مجمل الحديث تركّز على العمل على تأليف حكومة تحقق الإصلاحات المنشودة وتعيد للدولة هيبتها وتخرج لبنان من المأزق الذي يغرق فيه.

وتؤكّد “القوات” انها غير معنية بتقاسم الحصص في الحكومة، وإذا كان الحريري سيؤلفها على طريقة “هذه حصتي وتلك حصتك” فستكون لها بالمرصاد لأن الوضع لم يعد يحتمل المحاصصة، أما إذا نجح في تأليف حكومة إختصاصيين مستقلة فستمارس دورها الرقابي إنطلاقاً من وجودنا في مجلس النواب.

لا تريد “القوات” أن تفتح النار على الحريري وتزيد الشرخ، لكنها في المقابل ترفض أن تؤلف حكومة بشروط “حزب الله” وتعود الأمور إلى نقطة الصفر وإلى زمن ما قبل “17 تشرين”، لذلك فان معراب تتعامل على “القطعة” وستتحرك في الوقت المناسب.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o