تجار جونيه: رفض حازم لقرار إغلاق الأسواق.. انتشار الوباء سببه خارج القطاع

المركزية- عقدت جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح اجتماعاً طارئاً في مقرّ غرفة التجارة والصناعة والزراعة في جونيه، للبحث في موضوع إغلاق الأسواق. وبعد عرض المخاطر التي تترتّب على القطاع التجاري جراء الإغلاق، أصدر المجتمعون البيان التالي:

١-  رفض حازم لقرار إغلاق الأسواق في مدينة جونيه وبعض أسواق كسروان لما سيتسبّب بخسائر فادحة وإفلاس ما تبقى من المحال التي ما زالت تزاول العمل.

٢-  قرار الإغلاق لم يأخذ في الاعتبار إجراءات الوقاية والتباعد التي يتّخذها أصحاب المحال التجارية بشهادة مؤسسة GWR ، إذ أن نسبة الالتزام لديهم تتجاوز ٩٢٪. لذلك إن سبب انتشار الوباء ليس في القطاع التجاري بل في أماكن أخرى حيث الاكتظاظ في المناسبات الاجتماعية والتجمّعات، وحركة الوافدين عبر المطار التي تحمل معها حوالي ١٧٥ إصابة بالفيروس يومياً وفق إحصاء الصليب الأحمر.

٣-  إن أعداد الإصابات في الأيام الـ١٤ الأخيرة بحسب إحصاءات بلدية جونيه، للبلدات الثلاث صربا وغادير وحارة صخر، لم تتجاوز ٨٤ إصابة. بينما إحصاءات وزارة الصحة هي ١٤٤ إصابة. يدل ذلك إلى عشوائية الإحصاء لدى لجنة "كورونا" والأخطاء المرتكبة مما يرفع المؤشر إلى درجة ٨ أي درجة الخطر، ومن ثم لإغلاق الأسواق .

٤-  نوضح مع ما تقدّم، أنه مهما كان الأمر أو الذرائع، نرفض إغلاق الأسواق مورَد عيش أصحاب العمل والموظفين حيث البلد لم يَعُد يحتمل إغلاق يوم واحد حتى ولو ساعة واحدة. فليذهبوا إلى حلول أخرى أكثر نجاعة .

٥- نطلب من وزارة الداخلية إعادة النظر في آلية إحصاء الإصابات التي تكون مجحفة في حق مناطق دون الأخرى، والمناطق الموبوءة التي لا يتم حجرها وإغلاقها، معروفة.

كما نطلب اتخاذ موقف حازم من قرار الإغلاق، مع التمنّي عدم المَس بالقطاع التجاري مَورِد رزق مئات الآلاف.. وهو أصلاً في حالة احتضار ونزاع.

* * *