Oct 15, 2020 6:41 AM
صحف

"اللقاء التشاوري" بين "الاعتراف" بالتمثيل وتسمية الحريري

كان ملفتاً في جولة وفد كتلة "المستقبل" أمس على الكتل النيابية برئاسة النائبة بهية الحريري الإجتماع مع نواب "اللقاء التشاوري" في منزل النائب فيصل كرامي في بيروت، سيما وأن الموقف المعلن من قبل الحريري كان أن جولة المشاورات ستشمل الذين شاركوا في لقاء قصر الصنوبر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبالتالي فإن "اللقاء التشاوري" لم يكن من المشاركين في لقاء أو إجتماع قصر الصنوبر.

أشارت معلومات "نداء الوطن" من مصادر مقربة من "اللقاء التشاوري" أن "اللقاء" سجل إيجاباً خطوة الاجتماع بين وفد كتلة "المستقبل" ونواب "اللقاء" في منزل كرامي، باعتباره "إعترافاً واضحاً من قبل الرئيس الحريري وكتلته باللقاء وما يمثله من حيثية شعبية، خصوصاً أن ما كان معلناً أن المشاورات ستشمل فقط من شاركوا في إجتماع قصر الصنوبر".

وقال متابعون إن "اللقاء الذي يمثل بعض أركانه في ما حصدوه في الإنتخابات النيابية الأخيرة من أصوات ما يُعادل كتلة نواب حزب "الكتائب" وأيضاً كتلة "اللقاء الوطني" التي يرأسها النائب طوني فرنجية، بانتظار أجوبة على بعض الأسئلة التي طرحها ليتخذ القرار بشأن تسمية رئيس الحكومة في الإستشارات النيابية الملزمة اليوم صباحاً وهو سيعقد إجتماعاً لهذه الغاية قبل التوجه إلى قصر بعبدا".

ورأت المصادر أن "اللقاء" قد يُسمي الحريري في حال كان له ممثل في الحكومة المقبلة وفقاً لطبيعة وتركيبة هذه الحكومة، سيما وأن "اللقاء" مع جميع الإصلاحات الإقتصادية التي تنقذ البلد من أزماته ولا تمس الطبقات الشعبية والفقراء.

وأفادت معلومات "نداء الوطن" أن النائبة الحريري رفضت أن يكون الإجتماع في دارة النائب عبد الرحيم مراد الذي رد بعدم المشاركة في الاجتماع، وقد حصل اللقاء في دارة النائب كرامي وبحضور الوزير السابق حسن مراد. ووفق المعلومات أن عضو "اللقاء" النائب عدنان طرابلسي لن يُشارك اليوم في الإستشارات بسبب إصابته بفايروس كورونا ووجوده في المستشفى للعلاج.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o