Oct 13, 2020 6:52 AM
صحف

عدّاد "كورونا" يواصل ارتفاعه: لبنان "ينافس" على العالمية

أشارت "الاخبار" الى ان عداد كورونا لم يحمل أمس، البشرى السارة التي كان من المفترض أن تأتي نتائجها بعد ثمانية أيام من إقفال الدفعة الأولى من البلدات المصابة بفيروس كورونا (111 بلدة قبل أن تستتبع بدفعة أخرى شملت 169 بلدة). ففي اليوم التاسع من الإجراءات الجديدة التي تتخذها وزارة الصحة العامة، لا يزال العداد فوق عتبة الألف إصابة مع تسجيل 1056 حالة جديدة أوصلت العدد الإجمالي للإصابات إلى 30 ألفاً و683. وفي الوقت نفسه، واصل عداد الوفيات ارتفاعه مع تسجيل 7 ضحايا جدد ليصبح العدد الإجمالي 466.

لا أرقام مبشّرة لما وصلت إليه الأمور مع انتشار فيروس "كورونا" في البلاد، خصوصاً مع تسجيل لبنان المرتبة الثانية عالمياً بنسبة الإصابات بالفيروس. مع ذلك، يبدي وزير الصحة العامة، حمد حسن، تفاؤلاً "استثنائياً"، مع القول إن البلاد لم تصل بعد إلى خط اللاعودة، مشيراً إلى أننا لا نزال قادرين على التخفيف من عدد الإصابات إلى ما دون الألف ما دام عدد الوفيات متدنياً".

مع ذلك، لا تزال المعركة مع "كورونا" طويلة، خصوصاً في ظل اللامبالاة التي يبديها بعض الناس في البلدات التي أقفلت مؤخراً، والتي لم يكن فيها الالتزام بإجراءات العزل كافياً، إذ "يراوح في أحسن الأحوال بين 70% في بعض البلدات وأقل من 50% في بلدات أخرى". وهو ما دفع بحسن إلى الطلب مجدداً من الناس أخذ الأمور «بمستوى عالٍ من الجدية".

المستشفيات لم تعد تتسع: من جهة ثانية، لفتت مصادر طبية عبر "الأنباء" الى أن الازمة المستجدة باتت في صعوبة ادخال مرضى كورونا الى المستشفيات لعدم وجود أسرّة حتى للحالات الطارئة، داعية المستشفيات الخاصة التي لم تستجب بعد الى النداءات الانسانية التي تصدر من وزارة الصحة لتخصيص اقسام لكورونا الى أن يبادروا فورا الى هذا الطلب الانساني، تداركاً لوقوع المحظور.

عائلة تترك مريضها في طوارئ كورونا وتغادر: وفي السياق، غرّد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس الأبيض قائلاً: "ما لفت انتباهي في تقرير اليوم عن أرقام كوفيد كان عدد المرضى في وحدة العناية المركزة: 185 (من إجمالي 206 سريراً وهو السعة القصوى)، أي نحو 90٪ منها".

وأضاف: "علمت اليوم أنّ إحدى العائلات، عندما قيل لها أنّ غرفة الطوارئ ممتلئة، تركت مريضها على حمّالة في للمستشفى وغادرت".

وتابع قائلاً: "هذه القصة أحزنتني... كنت حزيناً على المريض الذي تُرك بمفرده، وحزيناً اتجاه العائلة التي ظنّت أنّه بمجرد تركه سيتلقى العلاج، ولموظفي غرفة الطوارئ لدينا الذين يعانون من إرهاق العمل والإرهاق... وبالنسبة لشعبنا، فإنّنا نستحق الأفضل".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o