Oct 04, 2020 2:28 PM
صحة

لبنان لا يملك ترف إجراءات العزل ولكن... حسن: "كون معنا نحنا حدك"

يدخل قرار إقفال عدد من البلدات والقرى اللبنانية بشكل كامل صباح اليوم حيّز التنفيذ وأحدث قرار وزارة الداخلية القاضي بإقفال 111 بلدة صدمة على مستوى بعض البلدات التي شملها، ففي حين اعترض البعض على القرار، أعلن البعض الآخر التزامه به وتشديد إجراءات الوقاية. وتوالت البيانات الصادرة بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.

الى ذلك أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة، أن فرقا طبية سنطلق عند الساعة التاسعة من صباح اليوم، من الوزارة لإنجاز فحوص PCR في المدن والبلدات المئة واحدى عشرة التي سيتم إغلاقها بهدف الكشف على الواقع الوبائي في هذه البلدات والسعي للحد من تفشي وباء كورونا المستجد.

حسن: وفي سياق متصل غرد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن على “تويتر”: “تنطلق ابتداء من صباح غد من وزارة الصحة العامة وعلى مدى أسبوع فرق طبية لإنجاز المسوحات الطبية اللازمة (PCR/ Rapid tests) في البلدات ال 111 لتحديد الواقع الوبائي وتوفير أسرة عناية فائقة، والسعي للحد من تفشي الوباء بالإلتزام المجتمعي مع تدابير التعبئة العامة”. وختم بهاشتاغ: “كون معنا نحنا حدك”.

أوقاف طرابلس: الى ذلك أفادت دائرة أوقاف طرابلس وأقضيتها وعطفاً على قرار وزير الداخلية 1205 وتعميم بلدية القلمون اصدار رقم 270/2020، وبما أن القرار تضمن منع التجمعات في كل المؤسسات العامة والخاصة بما فيها المقاهي والمطاعم والنوادي وغيرها وحرصاً على الانتظام العام وحيث أن الجميع سيلتزم بالإغلاق بمتابعة البلدية فإن المساجد تلتزم مضمون هذا القرار ما دام ملزِماً للجميع دون تساهل وحرصاً على السلامة العامة وتدعو القيمين على المساجد إلى رفع الأذان وإعلام الناس الصلاة في بيوتهم، والمتابعة مع دائرة الأوقاف يومياً لوضعها مع كل جديد وليُبْنى على الشيء مقتضاه

المنية: في سياق متصل أكدت بلدية المنية في بيان عن التزامها بقرار وزارة الداخلية القاضي بإقفال المرافق العامة ومنع التجمعات اعتبارا من صباح الاحد 4/ 10/ 2020  تمام السادسة صباحا ولغاية مساء الاحد 11/10/2020 ضمنا على ان يشمل الاغلاق ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻛﺔ على شكل تجمعات، منع الاحتفالات واللقاءات، منع التجمعات في المقاهي والمطاعم باستثناء خدمة الدليفري كما ويتم التنسيق مع المرجعيات الدينية لجهة اقفال دور العبادة والغاء المناسبات الدينية وذلك ﻟﻤﺓ 7 ﺃﻳﺎﻡ، ﺍﺑﺘﺍﺀ ﻣ صباح يوم الأحد. ﻭﺃﺷﺎﺭت البلدية ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ "ﻳﺄﺗﻲ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﻟﻘﺮﺍﺭ وزير الداخلية القاضي ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ الجزئية ببعض المناطق التي توسعت فيها رقعة انتشار الفيروس بالنسبة لعدد السكان ، وذلك ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ بالتنسيق مع وزارة الصحة وطبيبة القضاء".

تعلبايا: الى ذلك اتخذت بلدة تعلبايا البقاعية قرارا بالاقفال بالرغم من أنها ليست مدرجة على لائحة الاقفال التي أصدرتها وزارة الداخلية، وذلك حرصا على السلامة العامة.
اشارة الى أن بلدة تعلبايا تحيط بها بلدتا بر الياس وسعدنايل المقفلتان بقررا الداخلية نظرا لارتفاع نسبة الاصابات بكورونا فيهما.

القلمون: بدورها دعت بلدية القلمون في بيان، إلى "التزام مضمون قرار إغلاق مناطق معينة من ضمنها بلدة القلمون، إلى إقفال جميع المؤسسات الرسمية والخاصة من ضمنها الملاعب والمسابح والاندية الرياضية وغيرها من المؤسسات التي تقتضي التجمع، وإلغاء جميع المناسبات الاجتماعية من حفلات وأعراس وسهرات وتجمعات وغيرها، واعتماد جميع السوبرماركات والمطاعم والمقاهي على الدليفيري ومنع الجلوس فيها، والتزام المنازل وعدم الخروج إلا للامور الضرورية جدا مع التزام لبس الكمامة، وبالنسبة إلى دور العبادة فهي في انتظار رأي المراجع الدينية، وذلك اعتبارا من السادسة صباح اليوم الاحد لغاية السادسة صباحا الاثنين 12 الحالي".
من جهة أخرى، أعلنت لجنة طوارىء القلمون أن "فريقا من وزارة الصحة سيجري فحوص pcr و rapid test مجانا لمن لديهم عوارض أو تعاط مباشر مع الآخرين كأصحاب السوبرماركات والصيدليات والمحال التجارية وموظفي البلدية وعمال المطاعم والمقاهي والدليفيري، لذا على من هم من الفئات المذكورة التواجد عند الثانية عشرة والنصف بعد ظهر اليوم في ساحة المسجد البحري، مع التزام الكمامة والتباعد".

مجدلا - عكار: توازيا أخذ فريق طبي وتمريضي مكلف من وزارة الصحة عينات PCR ل100 شخص ممن خالطوا مصابين بفيروس كورونا من أبناء بلدة مجدلا - عكار، بناء على طلب رئيس البلدية وخلية الازمة في البلدة. وتم أخذ العينات وسط إجراءات صحية وقائية مشددة في قاعة البلدية، على أن تصدر النتائج يوم الثلاثاء المقبل، وطلب من كل المخالطين الابقاء على حجرهم المنزلي طيلة المدة المطلوبة لضمان عدم تفشي الوباء والحد من انتشاره، إثر ارتفاع عدد المصابين في البلدة. إشارة إلى أن بلدة مجدلا هي في عداد البلدات الوارد ذكرها في قرار الاقفال.

إقفال محاكم الشمال: في غضون ذلك قرر الرئيس الاول لمحاكم الإستئناف في الشمال القاضي رضا رعد قرر إقفال محاكم زغرتا، المنية والقبيات اعتبارا من صباح 4/10/2020 ولغاية 12/10/2020، تماشيا مع قرار وزارة الداخلية القاضي باقفال بعض المناطق، ومن بينها عدد من بلدات محافظتي لبنان الشمالي وعكار خلال هذه الفترة. ولفت رعد الى أن "عمل بقية المحاكم سيكون عاديا مع الاخذ في الاعتبار عدم حصول محاكمات غيابية".

كفرشيما: على صعيد متصل أعلنت بلدية كفرشيما، أنها ستجري بالتعاون مع وزارة الصحة 100 فحص PCR وفحوص RAPID TEST، ابتداء من الرابعة من بعد ظهر اليوم، في مقر دار البلدية خلف محطة ملعب، وطلبت ممن يرغب بإجراء الفحوص التزام ارتداء الكمامة والتباعد الإجتماعي.

بلونة: من جهته أشار رئيس بلدية بلّونة بيار المزوق للـ"أم تي في" أننا ملزمون بتطبيق قرار وزير الداخلية بعزل المنطقة وإقفال المدخل الرّئيس وبعض المداخل الرديفة بقيت مفتوحة وطلبنا من السكان عدم التحرّك إلا للضرورة القصوى ونعوّل على وعي الأهالي. وأضاف "البلدية تراقب وعناصر الشرطة موجودة على الأرض ونعمل على توعية المواطنين وهناك حالات صحية حرجة لا يمكن شملها بالعزل التام.

عكار: وبدورها، شهدت بلدة القبيات في محافظة عكار إقفالا عاما، التزاما لقرار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي. ففي القبيات كانت نسبة الإقفال مئة في المئة، وشمل المؤسسات والمحال التجارية، باستثناء تلك غير المشمولة بقرار الإقفال، علما بأن عدد المصابين في البلدة بلغ 90 مصابا أي حوالى 10 في المئة من إجمالي عدد المصابين المسجلين في عكار منذ منتصف آذار الماضي. وتقوم خلية الأزمة في البلدة بالتعاون مع شرطة البلدية والجهات الأمنية المختصة، بالسهر على حسن تنفيذ القرار.

وفي بلدة مجدلا التي شهدت أيضا تصاعدا في أعداد المصابين، كانت نسبة الإقفال فيها عالية، وتقوم البلدية وخلية الأزمة بالعمل على مراقبة تطبيق القرار.

وكان قرار الإقفال لاقى ردود أفعال معترضة ومستغربة في بلدتي الشيخ طابا والمحمرة، إذ أصدرت البلديتان بيانين منفصلين، استغربا إدراج اسم البلدتين ضمن القرار "ولا سيما أنه لم تسجل أي إصابات بكورونا في البلدتين في الأيام الأخيرة، ومن اصيبوا خلال الفترات السابقة ثبت شفاؤهم وعادوا الى أشغالهم وحياتهم الطبيعية، إلا أن البلديتين متلزمتان القرار واستمرار الإجراءات الوقائية تفاديا لتفشي المرض".

قرى شرق صيدا:   بدأت 8 قرى في شرق صيدا صباح اليوم، تطبيق قرار الإقفال الذي شملها وهي البرامية ومجدليون وعين الدلب وعبرا والهلالية والقرية والمية ومية وكفرجره، وفي منطقة الزهراني بلدتان هما البابلية والغسانية.

وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" أن نسبة الالتزام وصلت إلى حوالى 90 %، ففي عبرا بدت صباحا الحركة خفيفة مع تقيد المواطنين بالإجراءات لجهة عدم التجول.

وفي عين الدلب، اعتبر رئيس البلدية داني جبور أن "البلدة وضعت على خريطة القرى الموبوءة رغم أنه لا إصابات بالفيروس سوى اثنين، حالة منذ أربعة أيام وأخرى ظهرت أمس، وكانت لدينا 3 حالات سابقة تماثلت للشفاء، وهذا كل ما في الأمر". وشدد على أن "كل محال بيع المواد الغذائية ستعمل بإشراف عناصر شرطة البلدية ومراقبتهم في تأمين حاجات المواطنين عبر خدمة التوصيل المنزلي". وأمل من "وزير الداخلية العميد محمد فهمي إعادة النظر بهذا القرار غدا الاثنين".

من جهة أخرى، أكد رئيس بلدية البرامية جورج سعد "اتخاذ كل الإجراءات لتنفيذ القرار، على الرغم من تسجيل حالتين فقط في البلدة".

أما رئيس بلدية كفرجره مارون شلهوب فأكد "التزام القرارات منذ بداية كورونا، إلا أن قرار الإقفال اليوم جعلنا بحال إحباط وإرباك، إذ لا يوجد في البلدة سوى 6 حالات معظمها امتثل للشفاء".

كذلك التزمت بلدة المية ومية بالإقفال، باستثناء ذهاب عدد من العمال الى الحقول المجاورة لقطاف الزيتون، فيما أقفلت كنيسة البلدة ومنعت التجمعات بكل أشكالها.

وفي مجدليون، لفت رئيس البلدية بطرس صليبا ان "البلدة ملتزمة بالاقفال وفقا لقرار وزارة الداخلية، وشرطة البلدية تسير دوريات لها في شوارع البلدة بين الحين والآخر"، وقال: "كما تعلمون فإن امكاناتنا محدودة لذا المطلوب ان يكون هناك التزام من قبل المواطنين انفسهم والتعاون معنا من اجل وضع حد لانتشار هذا الفيروس بالمسؤولية والوعي". أضاف: "مندوبو وزارة الصحة سيكونون في البلدة اليوم من اجل اجراء فحوصات لمخالطين وذلك في ساحة كنيسة البلدة".

وصدر عن بلدية عبرا بيان أكدت فيه "الالتزام بالإقفال اعتبارا من اليوم الاحد وحتى صباح الاثنين في 12 تشرين الاول، حيث يتوقف العمل في الادارات والمؤسسات الرسمية والخاصة كافة الواقعة ضمن نطاق البلدة، وتلغى كل المناسبات الاجتماعية والحفلات والسهرات والتجمعات على انواعها". ودعت المواطنين الى "التزام منازلهم وعدم التجول الا للضرورة القصوى واعتماد الكمامة عند اضطرارهم للتجول، لافتة الى ان "عدم الالتزام يعرض المخالفين لتنظيم محاضر ضبط بحقهم وفقا للاصول القانونية والانظمة المرعية الاجراء".

الحدث: ومن جهته،  شدد رئيس بلدية الحدت جورج ادوار عون في بيان الى اهالي البلدة، على أن "قرار وزارة الداخلية بإقفال بلدة الحدت لم يأت من عدم أو عن عبث، وإن أعداد المصابين بكورونا في بلدتنا صادمة وقد تجاوزت الخط الأحمر بشكل كبير، 218 حالة مثبتة إصابتهم و350 مخالطا تجرى متابعتهم، عدا عن أن بؤر التفشي أصبحت أكثر تنوعا وانتشارا وهي تشمل العديد من الأنشطة الاجتماعية والتجارية والمهنية والدينية والتعليمية والكثير من الشوارع والأحياء".

وقال: "إذ أدرك مدى تأثركم بالقيود المفروضة التي تغير من نمط حياتكم وتتسبب في تعطيل الأعمال وما تستتبعه من خسارة في وضع إقتصادي واجتماعي شديد الصعوبة أصلا، أعود وأكرر أن الأولوية تبقى للسلامة العامة وحفظ الأرواح، راجيا منكم التحلي بروح الوعي والمسؤولية وتفهم الاجراءات المقررة ومساعدتنا في تطبيقها والتقيد الدقيق بها والالتزام الطوعي للحجر المنزلي".

وختم: "آمل أن نعبر معا هذه الأيام الصعبة، وأن يمن الله علينا بالسلامة والصحة والأمان".

رومين: والى ذلك، أجرى فريق من وزارة الصحة العامة بالتعاون مع بلدية رومين، حملة فحوص عشوائية لعشرات المواطنين في البلدة، في قاعة النادي الحسيني، بإشراف رئيس البلدية يحيى جوني وطبيب القضاء بشار شميساني.

وأعلنت البلدية اثر انتهاء الحملة في بيان، إجراء 41 فحصا عشوائيا في حسينية البلدة، جاءت نتيجتهم كلهم سلبية.

بلدات زغرتاوية: كما بدأ فريق عمل طبي وتمريضي من وزارة الصحة العامة، بإجراء فحوص pcr في بلدات زغرتا وإهدن ورشعين ومرياطة ومزيارة وإرده في قضاء زغرتا، في معهد "نورث ليبانون كولدج" في الجديدة زغرتا، بعد ارتفاع عدد الإصابات فيها وشمولها بقرار الإقفال الصادر عن وزارة الداخلية والبلديات.

ويعمل الفريق على إجراء 650 فحص pcr للذين لديهم عوارض، 2000 rapid test منتقاة للاشخاص الذين يتعاطون مباشرة مع الناس، كأصحاب السوبرماركات والصيدليات وعمال النظافة في البلديات والمصالح التي هي على تماس مباشر مع المواطنين، وستكون العينات منتقاة من أهالي القرى الخاضعة للاقفال.

ودخل قرار إقفال بعض القرى والبلدات في قضاء زغرتا حيز التنفيذ منذ السادسة صباحا، التزاما لقرار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي جراء ارتفاع أعداد كورونا فيها، وبدت شوارع المدن والبلدات التي اقفلت خالية من أي حركة، فالتزم الاهالي منازلهم، وأقفلت المحال التجارية والسوبرماركات.

وكانت قائمقام زغرتا ايمان الرافعي أصدرت تعليماتها إلى رؤساء الدوائر الادارية في سرايا زغرتا ب"ضرورة الاقفال طيلة الاسبوع المقبل تماشيا مع قرار وزير الداخلية".

من جهته دعا رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير أهالي البلدات والقرى المشمولة بقرار الاقفال في قضاء زغرتا الى "التزام التام لمضمون القرار والتقيد بالشروط الصحية المفروضة من وزارة الصحة العامة، والعمل بالارشادات الصحية التي يصدرها الاتحاد، حفاظا على السلامة العامة ومنعا لانتشار الفيروس".

القرى الكورانية:  وبدورها التزمت القرى الأربع في قضاءالكورة وهي أنفه وبصرما وبرسا وبتوراتيج، الإقفال الذي دعت اليه وزارة الداخلية، ولازم الأهالي المنازل إلا عند الضرورة مع ارتدائهم الكمامة.

المتن الشمالي:  وبالنسبة الى  القرى والبلدات في قضاء المتن الشمالي، فقد بدأت تطبيق قرار وزير الداخلية والبلديات بالاقفال، والتزمت بعض القرى بالاقفال الكامل باستثناء الصيدليات والافران وخدمة الدليفيري في السوبرماركت، أما في القرى الاخرى فقد تفاوت الاقفال فيها وخصوصا أن عددا من رؤساء البلديات كانوا اعترضوا على القرار، معتبرين أنه مجحف ومن الصعب تطبيقه نظرا لتداخل القرى بين بعضها البعض، كما أن عدد الحالات في بعض القرى لا يستدعي الاقفال.

ويبلغ عدد البلدات المشمولة بالقرار 19 وهي: نابيه، الخنشارة، الدوار، حملايا، عينطورة، المروج، بياقوت، المطيلب، انطلياس - النقاش، مزرعة يشوع، بعبدات، زكريت، الزلقا، ديك المحدي، الفنار، بصاليم، بكفيا، قرنة شهوان وبيت الشعار.

وفي سياق متصل بدأ فريق طبي من وزارة الصحة اليوم بإشراف طبيب قضاء المتن الدكتور وسام حبشي بإجراء فحوص PCR وRapid Tests في قرى الخنشارة والمروج وعينطورة على أن يستكمل إجراء المسح في الايام المقبلة في القرى المعزولة الاخرى بهدف الكشف على الواقع الوبائي فيها والسعي للحد من تفشي وباء كورونا.

 المنية: كما أفادت  "الوكالة الوطنية للاعلام" أن فريقا طبيا من وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع بلدية المنية، أخذ عينات عشوائية من مواطنين مخالطين لمصابين بفيروس كورونا المستجد، داخل حرم الحديقة العامة في المدينة، بهدف دراسة أسباب اتساع رقعة الوباء داخلها، وذلك من ضمن حملة تستهدف البلدات والمدن المغلقة من قبل وزارة الداخلية والبلديات.

وسيتابع فريق وزارة الصحة حالات من تظهر لديهم عوارض متقدمة من الفيروس، إلى جانب إجراء فحوصات لأكبر عدد ممكن من الأهالي.

ودعت خلية الأزمة في بلدية المنية، في بيان، الأهالي الى "ضرورة الالتزام التام بالإجراءات الوقائية، كوضع الكمامة والنظافة الشخصية والتباعد الإجتماعي".

شكا: كذلك، اجرى فريق طبي من وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع خلية الأزمة في بلدية شكا، وباشراف طبيب قضاء البترون الدكتور جميل تادروس، 79 فحص Pcr وrapid tests لعينات مخالطة وعشوائية من البلدة، بهدف ترصد الوضع الوبائي فيها.

وشددت البلدية في بيان، على ضرورة "اتخاذ أقصى الاجراءات الوقائية حتى لا يضطر أي شخص منا إلى التفتيش عن سرير قد يكون مفقودا في المستشفيات، خاصة بعد تفاقم الوضع الوبائي في لبنان".

هاتف البترون:  وأعلنت بلدية البترون، في بيان، أنه "بعد ظهور 4 إصابات في مبنى هاتف البترون، بين أوجيرو وليبان بوست، سيقوم فريق عمل البلدية بتعقيم المبنى غدا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o