Oct 04, 2020 7:20 AM
صحف

الاتصالات الفرنسية لم تتوقف بعد اعتذار أديب.. ولقاء ايجابي بين فوشيه والموسوي

لم يستثنِ السفير الفرنسي برونو فوشيه حزب الله من زياراته الوداعية رغم الخطاب العالي السقف لإيمانويل ماكرون. أمرٌ متوقّع من جانب ممثّل الدولة التي "طحشت" برصيدها السياسي صوب الضاحية من دون أن تحصد حتّى الآن ثمار خطوتها. لكنّ اللقاء الوداعي الذي نوقشت خلاله خلفيات سقوط المبادرة الفرنسية من جانب كلّ من الطرفين كما كتبت "أساس" لم يشكّل خرقاً في جدار الأزمة التي تهدّد، وفق المعلومات، حصول مؤتمر الدعم الدولي للبنان في حال لم تُشكّل الحكومة في أسرع وقت.

الى ذلك قالت مصادر سياسية ان "الاتصالات الفرنسية لم تتوقف بعد اعتذار الرئيس مصطفى أديب كما في توقيت تلا المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاحد الماضي".

وتابعت: "فإلى الاتصالات التي واظب عليها الفريق الدبلوماسي المعاون لرئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون في الملف اللبناني مع عدد من الشخصيات اللبنانية بغية استمزاج الرأي في امكان إحياء المشاورات الضرورية من اجل تكليف بديل من السفير اديب ضمن المهلة المعقولة من اجل استئناف مساعي التأليف في وقت قريب، كانت تحركات فرنسية غير معلن عنها، وبقي الاجتماع الأبرز الذي عقده السفير الفرنسي المنتهية ولايته برونو فوشيه مع مسؤول الشؤون الخارجية في حزب الله النائب السابق عمار الموسوي قبل مغادرته بيروت قبل يومين عائدا الى بلاده".

وكشفت المصادر أن "اللقاء كان إيجابيا وبحث في تفاصيل الأمور وموقف حزب الله من مبادرة الرئيس ماكرون"، مشيرة إلى ان "ممثل حزب الله وعد بتقديم مساعدة جدية لإعادة إنجاح المبادرة الفرنسية بشروط جديدة مقبولة من الطرفين".

وكانت مواقع إعلامية تابعة للحزب أوردت بحسب "النهار" ما وصفته بالمعلومات عن لقاء عقد بين السفير الفرنسي السابق فوشيه ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب عمار الموسوي زعمت فيها أن السفير أبلغ الموسوي معطيات عن إعادة الجانب الفرنسي حساباته وإبدائه تفهمه لموقف الحزب وتمسكه بالتعاون مع الحزب كما تحدثت عن عرض أسمي الرئيسين نجيب ميقاتي وتمام سلام كخيارين لتولي رئاسة الحكومة وأن الجانب الفرنسي يتصل بالرياض لتسهيل وصول الرئيس سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o