Oct 03, 2020 8:30 AM
صحف

انفجار وبائي خطير ولبنان يشدد تطبيق الإجراءات..
عراجي: عملية الاقفال ضرورية

يتفاقم الوضع الصحي بشكل كارثي، ما أجبر وزير الداخلية اتخاذ قرار بإقفال عدد من البلدات بسبب الإنتشار الكبير لفيروس كورونا، وتجديد الإجراءات الردعية والوقائية. 

وقد لخّص رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي عبر جريدة "الأنباء" الالكترونية حقيقة تلك الاجراءات التي لا بد منها، كما قال، للحد من التفشي المجتمعي في القرى التي أشار اليها تقرير وزير الداخلية، "لأن عملية الاقفال ضرورية في مثل هذه الحالات، وبالأخص بعد ان وصلت نسبة الاصابات بكورونا الى ٨ في المئة من عدد السكان المقيمين"، واصفا ذلك "بالمؤشر الخطير لا سيما وأننا قد أصبحنا في الخريف وتبدل الطقس وبداية موسم الانفلونزا".
عراجي أمل ان تسهم الوعود التي قطعتها حكومة تصريف الأعمال ومصرف لبنان بدفع مستحقات المستشفيات الخاصة بعودة هذه المستشفيات عن قرارها واستقبال مرضى كورونا وتخفيف الضغط عن المستشفيات الحكومية التي يبدو أنه لم يعد لديها أسرّة لاستقبال الحالات الصعبة، داعيا اللبنانيين الى عدم الاستخفاف بالعناية الذاتية والوقاية.

وفي وقت بدأت فيه عدادات الاصابات بهذا الوباء، تقترب من عتبة الـ1500 اصابة يومياً، وهي النتيجة الطبيعية لحال الاستهتار الشامل، بلا أي ضوابط، توشك عشرات المناطق والبلدات والقرى اللبنانية لأن تصبح منكوبة لاستفحال الوباء فيها وظهور مئات الحالات، وهو الامر الذي دفع بوزارة الداخلية الى اصدار جدول بهذه المناطق، واقفالها وعزلها بالكامل، كإجراء احترازي، لعلّه يؤدي الى احتواء الفيروس والتقليل من عدد الحالات المتزايدة.

وفيما اكّدت مصادر وزارة الداخلية لـ"الجمهورية"، انّ تعليمات مشدّدة قد اعطيت للاجهزة الامنية في التشدّد بتطبيق الاجراءات الجديدة، حذّرت مصادر  وزارة الصحة مما سمّته انفجاراً وبائياً خطيراً فيما لو استمر تراخي المواطنين امام هذه الجائحة، وعدم تقيّدهم بالإجراءات الوقائية المطلوبة منهم سواء بالالتزام الكلي بالكمامة، وبالتباعد وعدم الاختلاط، حفاظاً على سلامتهم وسلامة مجتمعهم.

ورداً على سؤال عمّا اذا كان هناك توجّه للاقفال من جديد، لفتت المصادر الى انّ اي اجراء يمكن ان يساهم في احتواء الوباء، لا بدّ من اتخاذه اياَ كان نوعه، ولكن المهم قبل كل شيء هو تجاوب المواطنين مع الاجراءات والالتزام بها.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o