Sep 29, 2020 6:32 AM
صحف

في الشأن الحكومي: البدء بطرح مقترحات وافكار جديدة

أشارت "اللواء" الى ان يبدو – حسب مصادر رسمية متابعة - ان الفرصة الجديدة اتاحت البدء بطرح مقترحات وافكار جديدة، منها اقتراح الرئيس نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة تكنو- سياسية برئاسة الرئيس سعد الحريري من عشرين وزيرا بينهم ستة سياسيين يمثلون الطوائف الست الكبرى. وهوالمطلب الذي طرح ايام تشكيل حكومة الرئيس حسان دياب ثم اتصالات تشكيل حكومة مصطفى اديب.

واضافت المصادر: ان اقتراح ميقاتي واقعي ومنطقي يراعي الوضع اللبناني بتوازناته السياسية والطائفية، ويلبي المطلب الفرنسي في مبادرة ماكرون بتشكيل حكومة بالتوافق بين كل الاطراف، وهو سيكون موضع نقاش سريعاً.

واشارت المصادر الى الاقتراح الذي تقدم به ايضاً الرئيس عون بعدم حصر الحقائب السيادية الاربع بالطوائف الكبرى وجعلها مداورة بين كل الطوائف، ولو انه لا يلبي رغبة اكثرية الكتل السياسية والنيابية. بعد فشل طرح المداورة بالحقائب الذي طرحه الرئيس اديب ورؤساء الحكومة السابقين.

الى ذلك رأت اوساط مراقبة عبر "اللواء" ان لا موعد محددا للإستشارات النيابية هذا الأسبوع على ان هناك تركيزا على جلستي مجلس النواب لتضمنهما قوانين اصلاحية.

من جهة أخرى، أوضحت مصادر مطلعة على موقف الرئيس عون لـ"اللواء" أنّ هناك تقييماً يجري لأسباب اعتذار الدكتور مصطفى أديب التي أصبحت معروفة، أي المأزق وكلام الرئيس الفرنسي المرتفع السقف وتداعيات هذا الكلام الذي يظهر تباعاً. وأفادت بأنّ هذا التقييم سيتم بالتواصل مع الرئيس نبيه بري خصوصاً أنّ رئاسة الجمهورية عليها ان تحدد مواعيد الإستشارات بحسب الدستور ووفق التوقيت المناسب تفاديا المرور من انتكاسة الى أخرى.

من جهة ثانية، أكدت مصادر رفيعة المستوى في فريق 8 آذارلصحيفة "الأخبار" أن مفاوضات تأليف الحكومة ستركّز في الأسابيع المقبلة على "الاتفاق على قواعد تأليف الحكومة قبل الاتفاق على تكليف رئيس لها". 

وفي هذا الإطار، لا يزال الرئيس ميشال عون متريثا ولن يدعو سريعاً الى استشارات نيابية لتكليف شخصية جديدة تأليف الحكومة، "كي لا تتكرر تجربة مصطفى أديب"، على ما تقول مصادر بعبدا.

الخطة "ب": من جهة أخرى، أكدت مصادر سياسية لـ"الانباء الالكترونية" انه لن يصار إلى تحديد موعد للاستشارات النيابية الملزمة هذا الأسبوع وربما ليس في الأسبوع الذي قد يليه، خصوصا وأن لا نص دستوريا يلزم رئيس الجمهورية بمواعيد محددة لهذه الاستشارات، "الأمر الذي يعيد البلاد الى البدع لا سيما بدعة التأليف قبل التكليف"، مشيرة الى ان "الرئيس ميشال عون قد يأخذ وقته قبل الدعوة للاستشارات كما فعل في المرتين الماضيتين".

وتخوفت المصادر من أن "تمضي مهلة الستة أسابيع من دون تحديد أي خرق على خط تشكيل الحكومة، لأن لا شيء يوحي ان بعبدا والثنائي الشيعي متحمسان لانجاز هذا الاستحقاق"، سائلة: "ماذا سيكون الموقف الفرنسي حينها؟"، ولفتت إلى ان "ماكرون لا يريد ان يخرج من لبنان مهزوما، وربما يكون لديه خطة "ب" لينتقل اليها في هذه الحال".

لا دعوة قريبة: إلى ذلك، أوضحت مصادر مطلعة لصحيفة "الجمهورية" انّ "رئيس الجمهورية يتأنّى في ما خصّ توجيه الدعوة الى الإستشارات الملزمة، وهو ربطاً بذلك، يُسخّر كلّ وقته في هذه الفترة لمقاربة هادئة لملف الاستشارات، بالاستفادة من كل ما احاط تكليف السفير مصطفى اديب، وخصوصاً انّ ظروف تسمية الشخصية التي ستشكّل الحكومة، مختلفة حالياً عن ظروف تسمية أديب".

وأضافت المصادر أنه "بالتالي لن يبادر عون الى توجيه الدعوة الى هذه الاستشارات قبل ان تكتمل ظروفها لكي يأتي هذا التكليف بناء عليها، بالحدّ الأعلى من التوافق على الشخصية التي سيرسو عليها الإختيار لتشكيل الحكومة، وبالحدّ الاعلى من الاستفادة من تجربة التكليف السابقة وتفشيل الرئيس المكلّف في تشكيل حكومة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o