Sep 03, 2020 6:38 AM
صحف

سعد: من سمّى مرشح التسوية الإيرانية الفرنسية ينفذ أجندة ‏خارجية

لا يخفي عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد أن قرار حزب القوات اللبنانية الأخير عدم تسمية مصطفى أديب نوعاً من “التمرد” على الآلية التي أدت لاعتماده والتي يعدّ أنها لا ترتقي لمستوى الأحداث في لبنان، مشدداً على أنه “ليس هكذا يتم اختيار رؤساء حكومة، خصوصاً أنه كما بات واضحاً سيتحكم به كل من حزب الله والتيار الوطني الحر، فهما بالموافقة عليه أسقطا عصفورين بحجر واحد، إذ سمّيا شخصية يقدران على التحكم بها وفي الوقت نفسه خففا الضغوط الخارجية عنهما بالسير بالمبادرة الفرنسية”.

وأوضح لـ”الشرق الأوسط”، أن نواب “القوات من خلال تسمية نواف سلام أرادوا البعث برسالة للرأي العام بالشخصية التي يرون فيها المواصفات المطلوبة لقيام الدولة المنشودة، خصوصاً أننا نعرف مواقفه من القضايا والملفات الأساسية. ولكن هل من يعلم ما موقف الرئيس أديب من ملفات السلاح والحدود والمحاور والاقتصاد؟”.

وأضاف سعد، “أما ما لا نجد مبرراً له فهو موقف الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل. على كل حال، يبدو أننا في إطار تحالف رباعي جديد، ونحن لن نشارك في الحكومة الجديدة ولن نسمي أحداً فيها، وإن كنا سنبلغ الرئيس المكلف نوع الحكومة التي نرغب في أن يتم تشكيلها والمعايير الواجب اعتمادها”.

ويرى سعد أنه “آن الأوان لتعود الحياة الديمقراطية في البلد إلى طبيعتها بحيث تكون هناك معارضة وموالاة، فلا يمكن لمجلس النواب أن يحاسب حكومة هو شكّلها”، مستهجناً الاتهامات الموجهة للقوات بتنفيذ أجندة خارجية وربط موقفه من أديب باستعداده للانتخابات النيابية المقبلة، قائلاً، “من سمّى مرشح التسوية الإيرانية – الفرنسية هو الذي ينفذ أجندة خارجية، أما الاستعداد للانتخابات فليس خطيئة في حال كان حاصلاً، خصوصاً أننا نستبعد تماماً أن ينظموا انتخابات قريباً لأنها ستكتب نهايتهم”.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o