Aug 13, 2020 1:32 PM
اقتصاد

وفد سياحي موسّع يزور نقيب المحامين.. ويعلن الانضمام إلى الدعاوى المقامة ضدّ الدولة

المركزية- زار وفد من المؤسسات السياحية نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف في مكتبه، وضمّ الوفد: رئيس اتحاد نقابات المؤسسات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي، نقيب المؤسسات السياحية البحرية في لبنان جان بيروتي، نقيب أصحاب الشقق المفروشة زياد اللبان، ونقيب أصحاب شركات تأجير السيارات الحاج محمد دقدوق وفؤاد فرنجية.

بدايةً، تقدّم الوفد بالتعازي "بالشهداء والضحايا الذين سقطوا بانفجار مرفأ بيروت والذي أدّى إلى جرح الآلاف وأوقع أضراراً مادية جسيمة تقدَّر بمليارات الدولارات".

وطالب رؤساء المؤسسات السياحية "بمعاقبة المسؤولين والمسبّبين، وكل فاعل أو شريك أو محرّض"، سائلين "مَن سيعوّض على أصحاب المؤسسات والمؤسسات نفسها هذه الخسائر؟". 

وقرروا الانضمام "إلى الدعاوى المقامة من قبل نقابة المحامين على الدولة اللبنانية، خصوصاً أن التحقيقات الأوّلية تشير إلى أن الانفجار ناجم بشكل أو بآخر، عن إهمال ولا مبالاة وتقصير كبير من الدولة مجتمعة، فعليها أن تتحمّل التعويض عن أضرار".

وتم البحث في الإجراءات القانونية للمطالبة بتعويضات للمتضرّرين وآليات تحصيل حقوقهم بما فيهم القطاع السياحي.

فكانت توجيهات نقيب المحامين "أن تعمل كل مؤسسة على مسح الأضرار بالتعاون مع خبير محلف ورصد التخمينات بالدولار الأميركي، ومن ثم يتقدّم ملف مسح الأضرار إلى النقابات المعنيّة لضمّه إلى الدعاوى التي ستُقام، ليصار إلى تحديد مصدر التعويضات إن كانت الحكومة اللبنانية أو صناديق أو حكومات وتبرّعات من الخارج ووضع آليات شفافة وواضحة وصريحة للمضي قدُمًا بهذه الخطوة".

وعلى هامش الاجتماع، قال الأشقر: تواصلنا مع بعض الفنادق التي أبدت رغبة في استقبال المتضررين على نفقتها وأخرى من خلال جمعيات ومؤسسات خيرية من الداخل والخارج، فتبيّن لنا أن معظم الأهالي المتضررين أبدوا الرغبة في البقاء في منازلهم، إذ اعتبروا ما حصل بمثابة "معركة البقاء".

أضاف: أقل من يوم على الانفجار الضخم الذي هزّ العاصمة اللبنانية، وفي وسط غياب الدولة، بدأ شباب وفتيات لبنانيين لملمة جراح بيروت المنكوبة، فزحفوا من جميع المناطق اللبنانية على اختلاف طوائفهم بشكل عفويّ إلى المناطق، للتبرعّ بالدم للمصابين في الانفجار وإعادة تنظيف الشوارع التي تحوّلت إلى ما يشبه ساحات حرب، وجمع التبرّعات والطعام والأدوية وغيرها.

وختم الوفد زيارته قائلًا: هذه النكبة لا نستطيع تجاوزها إلا بعزيمة وإصرار على مواجهة هذا التحدي الخطير ونتائجه المدمّرة... وعشية ذكرى مئوية "إعلان لبنان الكبير" الذي يصادف في الأول من أيلول، لذلك نهنّئ أنفسنا بهذا الجيل الجديد المقاوم وهو حجر الأساس لبقاء لبنان".

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o