Aug 04, 2020 5:54 AM
صحف

استقالة حتي بداية تفكك الحكومة وسقوطها...

اعتبرت مصادر معارضة بارزة، أن تلك الاستقالة (استقالة الوزير ناصيف حتي) هي بداية تفكك الحكومة وسقوطها، مؤكدة لـ "السياسة" الكويتية، أن "هناك عدداً آخر من الوزراء سيحذون حذو ناصيف، ويقفزون من المركب قبل غرقه، بعدما طفح الكيل من سلبية هذا الأداء الحكومة الذي لم يشهده لبنان في تاريخه"، ومشيرة إلى أن "استقالة حتي شكلت صدمة كبيرة للعهد ولدياب معاً، الأمر الذي سيترك تداعيات خطيرة على الحكومة، وبالتالي سيعجل في رحيلها عاجلاً أم آجلاً".

وكشفت مصادر ديبلوماسية لـ "السياسة"، أن "استقالة الوزير حتي، تعكس فشل الديبلوماسية اللبنانية في معالجة أخطائها الفادحة التي عمقت الهوة مع الأشقاء العرب والأصدقاء الأجانب، ما أوقع لبنان في عزلة ما عرفها يوماً في تاريخه"، مشيرة إلى أن "العهد والحكومة يتحملان المسؤولية، وبالتالي عندما وجد حتي أنه غير قادر على التصحيح بفعل المسار الخطأ للحكومة، فضل الاستقالة على أن يستمر في منصبه".

8 آذار: وأشارت "اللواء" إلى ان على ضفة الموالاة (8 آذار)، فإن قيادياً فيها يعتقد ان استقالة حتي قد تشكّل مدخلاً لاجراء تغيير حكومي شامل، أو إعادة تكوين الحكومة.

ومن الخيارات وفقاً له ان الرئيس "حسان دياب قد يجبر في لحظة ما على الانسحاب أو الاعتكاف".

وتذهب مصادر في 8 آذار للحديث عن استقالات جديدة، بتحريض من دوائر خارجية، بعد اجبار الحكومة على الاستقالة من قبل الإدارة الأميركية.

وقالت المصادر ان الائتلاف الحاكم وضع الترتيبات، لأي اعتبار أو احتمال قد يحدث، بما في ذلك تحضير البدائل، على نحو ما حصل مع الوزير حتي.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o