Jul 26, 2020 7:56 AM
صحف

التجديد ل "يونيفيل" يقترب.. وعين التينة ليست قلقة!

مع اقتراب موعد التمديد لقوات الـ”يونيفيل”، والطروحات بتعديل مهامها، أو تجديد صلاحياتها، في ظلّ ازدياد المخاوف من إنهاء دورها، الذي بات يقتصر فقط على تسجيل الخروقات الأمنية التي تقوم بها إسرائيل بشكل يومي، ولا سيّما الاختراق المتمادي للأجواء اللبنانية بما يتناقض مع مضمون القرارات الدولية، وبالأخص القرار 1701.

وفي ظل التوتر القائم بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران وحزب الله من جهة ثانية، لم تخفِ مصادر مراقِبة قلقها من حصول ما ليس في الحسبان، خاصةً وأن الأوضاع في الجنوب بشكلٍ عام، والقرى والبلدات الواقعة على الشريط الحدودي وبمحاذاة الخط الأزرق، تشهد حالة استقرار أمني واجتماعي مريح جداً، ولم يسجّل في هذه المنطقة ما يعكّر صفو المواطنين الملتزمين والصامدين بقراهم وبلداتهم بعد حرب تموز حتى اليوم، والأهالي مرتاحون جداً لوجود اليونيفيل في مناطقهم التي تشهد هدوء اجتماعياً ليس مسبوقاً، وذلك بسبب وعي والتزام القوى السياسية بتطبيق القرار 1701، ومساعدة قوات اليونيفيل للسكان الجنوبيين في كافة مجالات العمل.

وفي السياق، قلّلت مصادر عين التينة من أجواء القلق الذي يحاول البعض ترويجه بين المواطنين، وأوضحت لـ”الأنباء” أن الأجواء لا توحي بأي قرارٍ سلبي بالنسبة لقوات اليونيفيل، وأن عملية التمديد ستمر بسلام، ولن يحصل شيء مما يتحدث عنه البعض، وكل ما يقال في هذا الصدد يندرج في إطار بثّ الإشاعات المغرضة لا أكثر ولا أقل.

مصادر حزب الله لم تعلّق على ما يتم تداوله من أخبار حول اليونيفيل لا سلباً ولا إيجاباً، وأكّدت لـ”الأنباء” التزامها بالقرار 1701، وهي لا تتدخل بالمواقف السياسية التي تصدر من هذا الفريق أو ذاك، لأن هذه المسألة تتعلق حصراً بوزارة الخارجية، وحتى الآن لم يتبلغ لبنان أي قرار سلبي بهذا الشأن.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o