Jul 24, 2020 10:13 PM
صحة

البلديات تواصل اجراءاتها لمواجهة "كورونا" الثانية
عزل عين جرفا ومنع التجمع في ساحة سرايا حاصبيا

المركزية – تواصل البلديات اتّخاذ الإجراءات اللازمة ومطالبة المواطنين بالتزام الإجراءات الوقائية لمواجهة تفشّي فيروس "كوررنا" الذي ضرب لبنان بموجة ثانية أشد من الأولى.

عزل عير جرفا: في السياق، وبعد تسجيل زيادة في حالات كورونا في بلدة عين جرفا - قضاء حاصبيا، اتخذت قائمقامية حاصبيا ولجنة متابعة كورونا في القضاء، وبالتنسيق مع طبابة القضاء ندى حمد قرارا بعزل بلدة عين جرفا، حيث سيتم منع الدخول اليها والخروج منها الا في الحالات الضرورية القصوى، مع التشديد على وضع الكمامة للداخلين وللخارجين، واتخاذ كل التدابير الوقائية اللازمة، على أن تتولى فصيلة قوى الامن الداخلي في حاصبيا تنفيذ التدابير اللازمة للعزل.

القلمون: من جهتها، باشرت بلدية القلمون اتخاذ سلسلة إجراءات ابتداءً من صباح اليوم، تماشياً مع قرار محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا بعزل بلدة القلمون، وبالتنسيق مع الجهات المعنية حيث تم اتخاذ الإجراءات الآتية:

1 - منع التجول بشكل كامل والدخول إلى البلدة والخروج منها واغلاق كل المحال التجارية على انواعها، ابتداء من السابعة مساء ولغاية السابعة صباحا. وسيتم اتخاذ اجراءات صارمة وقاسية في حق المخالفين.

2 -  يسمح بالخروج فقط لتأدية الامور الضرورية جداً. مع التزام الاجراءات الوقائية من وضع الكمامة والتباعد. وستحرر محاضر ضبط بالمخالفين.

3 - تمنع التجمعات بكل أشكالها.

4 - يسمح فقط بفتح العيادات، الصيدليات والافران و محال السمانة والخضار، مع التزام اصحاب المحال وضع الكمامة والتأكد من تباعد المشترين. وستقفل المحلات التي تخالف مع تحرير محاضر ضبط في حق اصحابها، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم والتزام التعليمات لما فيه مصلحة البلدة.

كما أعلنت لجنة طوارى القلمون، انها ستبدأ بإجراء فحوصات الـpcr  التاسعة والنصف قبل الظهر، في ساحة مسجد الرضا، وتمنت على الجميع وضع الكمامة والتزام التباعد الاجتماعي، وركن السيارات بعيدا من الساحة. وأعلنت أنه بعد الفحوصات التي أجرتها، ارتفع عدد الحالات المؤكدة في البلدة إلى 12.

بشري: وفي بشري التي كانت من أوائل البلدات التي عُزلت في الموجة الاولى من كورونا، شكّلت لجنة مشتركة من البلدية ومستشفى بشري الحكومي، تحضيرا لمواجهة الموجة الثانية من تفشي وباء "كورونا" في قضاء بشري، وعقدت اجتماعا تمهيديا لتفعيل سبل التعاون بينهما للتصدي للوباء، وتم وضع خارطة طريق أساسية تفضي إلى تجنيب البلدة تجرع كأس الفيروس.

وحضر الاجتماع نائب رئيس بلدية بشري يوسف الفخري، مدير مستشفى بشري الحكومي آدي لظم، مدير بلدية بشري سمير كيروز، المدير الطبي في مستشفى بشري الحكومي عبد الله الأمين.

وقررت اللجنة "إتخاذ الإجراءات الوقائية كافة، من خلال التوعية والإرشاد العام بالتعاون مع كهنة الرعية والشرطة البلدية والصليب الأحمر والجمعيات الأهلية وأصحاب المصالح والمؤسسات الخاصة، التعاون مع وزارة الصحة، قائمقام بشري، ومع بلديات القضاء والقوى الأمنية والاتصال بنائبي القضاء وبفاعليات المنطقة لتأمين المساعدات المادية واللوجستية الكفيلة بتأمين متابعة المصابين في حال تفشي الوباء من خلال إعادة فتح مستشفى بشري/أنطوان الخوري ملكة طوق الحكومي الجاهز حالياً لأي طارىء".

وناشدت الأهالي "التعاون والتصرف بمسؤولية واتخاذ التدابير الوقائية الصحية لتأمين سلامة الجميع، وذلك باستعمال الكمامة والقفازات والمحافظة على المسافة الجسدية الآمنة بين الأشخاص، وعدم التجمع، ضرورة التعقيم وغسل اليدين باستمرار، وعند الشعور بأي توعك صحي أو أي عوارض الإتصال مباشرة بمستشفى بشري الحكومي على الرقم 671357/06 وإعطاء كل المعلومات للفريق الطبي وانتظار تعليماته قبل الحضور إلى مبنى المستشفى لإجراء الفحص السريري". كما دعت إلى الاتصال أيضا على الخط الساخن للبلدية 001585/70 في حال الضرورة.

وشدد المجتمعون على ضرورة "الإفادة عن أي شخص وافد من خارج المدينة أو من خارج البلاد، وطلبت من السوريين المتواجدين في بشري والأرز إلتزام الإجراءات المذكورة وعدم استقبال أي زائر من خارج المدينة".

متريت: ودعا رئيس بلدية متريت رولان عنداري الأهالي إلى "وضع الكمامة في اي مكان خارج المنزل واحترام التباعد الاجتماعي والتخفيف من الزيارات إلا للضرورة مع عدم استقبال الزوار لا سيما من خارج القرية، وذلك بعد انتشار فيروس كورونا بأعداد كبيرة وتسجيل عدد من الاصابات في بعض قرى قضاء الكورة".

وأكد في بيان أن "صحة أهالي القرية وأطفالها، هي الأهم في هذه المرحلة ونتمنى على الجميع التعاون مع البلدية من أجل سلامتهم".

بجّة: بدوره، توجه النائب العام البطريركي على جبة بشري المطران جوزيف نفاع ببيان، إلى كهنة الجبة قال فيه، قائلاً "بعد تجدد موجة الوباء في لبنان بهذا الشكل، لا بد لنا جميعا، وحفاظا على أنفسنا وعلى عائلاتنا وعلى رعايانا، من أن نعاود التشدد في تطبيق مبادئ السلامة العامة المتعلقة بكورونا".

وطلب المطران نفاع من الكهنة "السهر على عدم اكتظاظ الكنائس والقاعات العامة، بل أن يبقى الموجدون فيها أقل من نسبة 50% من قدرتها الاستيعابية، فرض التباعد الاجتماعي عبر تحديد أماكن الجلوس، التشديد على إلزامية وضع الكمامة، تعقيم اليدين عند باب الكنيسة، عدم تبادل السلام نهائيا والزامية المناولة باليد للجميع، تشجيع كبار السن والمرضى على متابعة القداسات والاحتفالات من البيت عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، كما يجب على كل من تظهر عليه أعراض كورونا أن يلزم منزله، السهر على تعقيم الكنيسة والقاعات وكل موجوداتها بعد كل استعمال، الحفاظ على التباعد والكمامة أثناء سر التوبة وفي حال مشحة المرضى، التعازي يجب أن تكون مشالحة مع السهر على التباعد الاجتماعي والتزام الكمامة، لا سيما في الجنازات، يطبق الشيء نفسه أي التباعد والتعقيم والكمامة، في العمادات والاعراس والقربانات الاولى والاستغناء عن كل النشاطات غير الضرورية والاكتفاء بالامور الأساسية فقط".

سوق مزارع جبل عامل: وأعلنت إدارة معرض "سوق مزارع جبل عامل" تعليق العمل بالسوق في وادي السلوقي غداً "استجابة للتوصيات الصادرة عن خلية الأزمة في اتحاد بلديات جبل عامل ونظرا إلى التطورات الأخيرة على صعيد جائحة كورونا، على ان يصار الى تقييم الوضع في الاسبوع القادم واتخاذ القرار النهائي".

حاصبيا: كذلك، أصدرت بلدية حاصبيا قرارا مع اقتراب عيد الأضحى، جاء فيه: "حفاظا على الصحة العامة وبسبب انتشار فيروس كورونا، وحيث جرت العادة التجمع في ساحة السرايا الشهابية في كل سنة، ونظرا إلى الأوضاع الصحية الراهنة يمنع التجمع وبيع الألعاب في ساحة العيد بمناسبة عيد الأضحى المبارك".

بلدية غدراس: تزامنا أعلنت بلدية غدراس - قضاء كسروان في بيان، أن "نتائج ال PCR أظهرت أن هناك أصابة في البلدة وأربع في إحدى البلدات المجاورة".
وتمنت على سكان البلدة "التشدد والتقيد بالشروط الصحية وإجراءات الوقاية والسلامة، واعتماد وضع الكمامة عند الخروج من المنزل والمحافظة على المسافة الآمنة بين الأشخاص".
وأكدت على "منع التجمعات وتجوال العمال الأجانب، وأيضا إقفال الملعب في البلدة لمدة 15 يوما"، آملة "تجاوب الجميع حفاظا على صحة أبناء البلدة والجوار للحد من انتشار الوباء".

بلدية العقيبة: بدورها ناشدت بلدية العقيبة في قضاء كسروان، في بيان اليوم الاهالي "بضرورة التحلي بروح المسؤولية والالتزام بالإجراءات الوقائية وأخذ الاحتياطات اللازمة:
- وضع الكمامة بصورة دائمة في الأماكن العامة وأثناء التنقل والمحافظة على مسافة آمنة.
- غسل اليدين بشكل دوري وتعقيم المشتريات قبل استعمالها.
- الطلب من أصحاب المؤسسات وضع المعقمات حيث أمكن وإلزام الموظفين والزبائن وضع الكمامات تحت طائلة المسؤولية والحد من الاكتظاظ.
- تجنب التجمعات بما فيها الافراح والأتراح واقتصار المناسبات بالتواصل عبر الهاتف.
- التعاون مع البلدية والقوى الأمنية والصليب الأحمر والدفاع المدني".
وتمنت البلدية على المواطنين "إبلاغها عن أي مغترب وافد إلى البلدة لمتابعته خلال فترة الحجر الصحي والتبليغ عن الاشتباه بأي شخص تظهر عليه أعراض فيروس كورونا".

بلدية زحلة: تزامنا عقدت خلية الأزمة التي شكلتها بلدية زحلة - معلقة وتعنايل اجتماعا، صباح اليوم، ترأسه رئيس البلدية أسعد زغيب، وحضره ممثلون للصليب الأحمر والدفاع المدني والشرطة البلدية وأعضاء المجلس البلدي المعنيون بالخلية.
وأفاد بيان للخلية أن "الاجتماع عقد على وقع ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بكورونا في بلدة الكرك الى 13، وإجراء مزيد من فحوصات التتبع للمخالطين"، لافتا إلى أن "الاجتماع بدأ بإطلاع الحاضرين على نتائج الاجتماع الذي عقده زغيب صباحا مع فاعليات بلدة الكرك، والذي خرج الى التوافق على:
- إغلاق سبعة من مداخل البلدة وإبقاء ثلاثة منها فقط مفتوحة أمام الحالات الطارئة، على أن تكون موضوعة تحت إشراف شرطة بلدية زحلة. وأعلن رئيس البلدية أن هذا القرار بدأ تطبيقه بالتنسيق مع محافظ البقاع، على أن يكون التدبير ساريا لمدة ثلاثة أيام قابلة للتجديد، علما أن مبدأ إغلاق المنافذ ليس فقط أمام الخارجين من البلدة، إنما الداخلين إليها، حرصا على عدم نقل الفيروس من خارجها.
- تأكيد الالتزام التام بالحجر الصحي بالنسبة إلى الأشخاص الذين تبينت إصابتهم أو الذين خضعوا لفحوصات PCR ولم تظهر نتائجها بعد، على أن تسير البلدية دوريات متكررة لتأمين كل حاجاتهم.
- منع التجول بعد الثامنة بالنسبة إلى عموم أهالي البلدة الباقين وإغلاق كل المحلات التجارية، على أن يسمح بالDELIVERY مع تطبيق كل شروط النظافة.
- إلغاء كل التجمعات، ومن بينها الصلوات في الكنائس والجوامع.
- تطبق هذه القرارات بمؤازرة القوى الأمنية".
وأشار إلى أن "المجتمعين اتخذوا، في المقابل، سلسلة قرارات وقائية في بقية أحياء ونواحي زحلة، تتضمن ما يلي:
* بالنسبة إلى عموم المواطنين:
- يفرض وضع الكمامات بشكل إلزامي ودائم خلال التواجد في كل الأماكن العامة وأماكن التجمع، تحت طائلة تعريض المخالفين لغرامات مالية.
- اعتبار أصحاب المحلات والسوبرماركت والمؤسسات التجارية والصناعية والمعنيين بالسلسلة الإقتصادية عموما، مسؤولين عن إدخال الزبائن من دون كمامات أو عدم احترام التباعد الإجتماعي، والمسافات الآمنة داخل مؤسساتهم.
- إغلاق البارك البلدي إبتداء من صباح السبت ولمدة عشرة أيام قابلة للتجديد، ريثما تنتهي المرحلة الدقيقة التي دخلت فيها زحلة وجوارها ولبنان عموما بالنسبة لتفشي فيروس كورونا.
* بالنسبة إلى المطاعم والمقاهي والنوادي الليلية والمسابح ودور السينما:
- تمنع التجمعات على أنواعها، ويحظر عليها أن تتخطى نسبة الاكتظاظ لديها ال30 في المئة من قدرتها الاستيعابية تحت طائلة تغريم المخالفين.
- تمنع النرجيلة بشكل كلي تحت طائلة تعريض المخالفين لغرامة مالية.
* بالنسبة إلى الأندية والأكاديميات الرياضية: يمنع عليها أن تتخطى نسبة 30 في المئة من قدرتها التشغيلية، مع تحميل القيمين عليها مسؤولية الحرص على النظافة والتباعد الاجتماعي والتعقيم المتواصل واستخدام الكمامات.
* بالنسبة إلى دور العبادة: طلب إلغاء كل قداديس يوم الأحد والصلوات في الجوامع استثنائيا إذا كان ذلك ممكنا، وإلا الحرص على ألا تتخطى نسبة المصلين ال30 في المئة من قدرة دور العبادة الاستيعابية، مع التشديد على ضرورة وضع الجميع للكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي ونظافة اليدين المتكررة. وبعد التواصل مع رئيس لجنة الطوارئ الصحية المنبثقة عن مجلس أساقفة زحلة والبقاع المطران أنطونيوس الصوري، تم التوافق على تقليص نسبة المشاركة في الأفراح والأتراح على أن تكون مقتصرة على أقرب المقربين ومن دون مدعوين أو معزين. تأجيل المناولات الأولى التي انطلق موسمها لمدة اسبوعين على الأقل، تماشيا مع حالة الطوارئ التي يفرضها تطور واقع الفيروس وانتشاره.
* بالنسبة إلى المدارس: إلغاء كل حفلات التخرج المقررة استثنائيا حفاظا على سلامة التلاميذ وذويهم".

وأشار البيان إلى أن "الحاضرين اعتبروا أن جميع المواطنين مسؤولين في تطبيق هذه القرارات"، لافتا إلى أنه "تم تكليف جهاز الشرطة البلدية تطبيق بنود هذا الاجتماع على الزحليين، والزائرين والعابرين للمدينة، على أن يقوم بتسطير محاضر الضبط عند المخالفة، وفقا للأصول المعمول بها".

بلدية عكار العتيقة: على صعيد متصل أعلنت بلدية عكار العتيقة في بيان، ان "نتائج فحوص ال Pcr التي أجريت للاشخاص المحتكين بالعسكريين المصابين في البلدة، جاءت كلها سلبية".
وأوضحت أن "الشرطة ستعمل على اتخاذ كافة اجراءات الحماية، وعدم التهاون بأي شكل من الاشكال وخصوصا منع التجمعات في مجالس العزاء والافراح والتجمعات".
وإذ أكدت أن "الوضع العام في البلد يتطلب التنبه الكلي"، دعت الجميع الى "وضع الكمامة في الأماكن العامة، وخاصة في المحال التجارية، والتشدد في النظافة الشخصية عبر غسل اليدين بشكل دائم خلال ملامسة اي شيء".

بلدية جعيتا: في غضون ذلك تحركت بلدية جعيتا الكسروانية، بعد تأكد خبر وفاة امرأة مسنة من سكانها بوباء الكورونا، واتصلت بمدير مستشفى البوار الحكومي الدكتور قزيلي لاجراء فحص ال "PCR"، لعدد من الذين التقوها او اختلطوا بها او بأبنائها بحكم عملهم مع سكان البلدة والقاطنين فيها.
وتعمد البلدية حاليا على تحضير لائحة باسماء المخالطين الاوائل بالمتوفاة او بعائلتها ليصار الى اجراء الفحوص اللازمة للتأكد من سلامتهم.
وتمنت البلدية، "من جميع المقربين من الفقيدة الذين سيجرون فحص الـ "PCR"، الحجر لفترة 14 يوما إلى أن تصدر نتيجة الفحوصات الأولى والثانية التي ستجرى لهم".
وطلبت البلدية من المراكز والمنتجعات السياحية فيها ضرورة اتخاذ اقصى درجات الحماية منعا لتوسع الوباء في البلدة. ووضعت خطين ساخنين لذلك هما : 70 / 410216 و 71 /638444 لتلقي الشكاوى او التبليغ عن مشتبهم بهم او للاستفسار حول الموضوع اعلاه.

بلدية عبا: واعلنت بلدية عبا انها تبلغت عبر وزارة الصحة العامة أن جميع فحوصات ال pcr التي تم إجراءها صباح اليوم جاءت نتائجها سلبية.
وعليه لا يوجد أي شخص مصاب في البلدة نتيجة إختلاطه بالأخ الممرض .
ودعت المخالطين المباشرين للممرض الى الإلتزام بمتابعة الحجر المنزلي حتى إنتهاء فترة ال 14 يوما . وأما أهالي المخالطين يمكنهم فك الحجر مع الإلتزام بكافة الإجراءات المطلوبة .

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o