Jul 23, 2020 4:53 PM
اقتصاد

شقير: سنصل إلى الإنفجار

في أوّل ظهور تلفزيونيّ له بعد 17 تشرين الأوّل 2019، أطلّ وزير الإتّصالات السابق محمد شقير، عبر برنامج "بيروت اليوم" على mtv، حيث تناول جملة ملفّات هامّة على وقع التطوّرات اللبنانيّة.

مع بداية الحلقة، ذكّر شقير بأنّ "الهيئات الإقتصادية طلبت من رئيس الحكومة حسان دياب عدم التخلّف عن دفع المليار و300 مليون من الـ"يوروبوندز" وهذا ما وعدنا به لكنّه غيّر رأيه والحكومة وقّعت على إفلاس لبنان"، مُشدّداً على أنّ "الحلّ يكمن في أن تكون للبنان علاقات جيّدة مع دول العالم، خصوصاً أنّ اقتصادنا مبنيّ على دول الخليج".

أمّا عن رسم الـ"واتساب" الذي أشعل ثورة 17 تشرين، فأوضح أنّ "هذا القرار اتُّخِذَ آنذاك من قبل 30 وزيراً، وأيّ وزير في الحكومة لم يُعارض، ومَن يقول العكس فهو مُنافق وكاذب".

وأسف شقير لـ"غياب الثقة والدعم للبنان، كما أنّنا أمام حكومة فاشلة تُدير "حفلة جنون"، معتبراً أنّ "إنجازات الـ97% التي تكلّم عنها دياب نتج عنها خراب قطاع الإتّصالات، كما قطاع الكهرباء الذي أفلسَ لبنان، والأسوأ أنّ الجهة التي سمّت الوزراء في الحكومة الحاليّة هي مَن تعمل على إفشالها".

وإذ وصف الخطّة الإقتصاديّة للحكومة بـ"الخطّة الإنتقاميّة الفاشلة"، معبّراً عن ندمه على المشاركة في الحكومة السابقة فـ"مُجرَّد علمنا بأنّ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل جعل وزراءه يوقّعون سلفاً على استقالاتهم، كان علينا الإنسحاب فوراً".

ولفت شقير، ردّاً على سؤال، الى "وجود قرار دوليّ يقضي بتجويع لبنان ولكن من دون جعله يموت من الجوع، فالمجتمع الدولي لن يتراجع، طالما أنّ المنظومة السياسيّة الحاليّة مستمرّة بالنهج نفسه والذهنيّة المريضة نفسها التي تُواجه المؤسسات الناجحة"، كاشفاً أنّ "هناك وزير إتّصالات سابق دفع مبلغاً كبيراً لخلفه للتغطية عليه".

وأعلن أنّ "سفراء السعوديّة والإمارات والكويت قالوا لنا "ساعدوا أنفسكم لنساعدكم" وشدّدوا على ضرورة تطبيق الإصلاحات، ولا مساعدات من دول الخليج قبل أن نساعد أنفسنا".

وجزم شقير أنّه "إذا لم نجد حلاًّ للأزمة، فسنصل إلى الإنفجار وأخشى أن يكون قريباً"، مُضيفاً: "لا مساعدات للبنان حالياً والمكتوب علينا الجوع والإنهيار والموت البطيء".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o