Jul 22, 2020 9:52 AM
صحة

البلديات تستنفر لمواجهة تمدد "كورونا"
نداءات للالتزام بالارشادات وتفادي التجمّعات

المركزية - مع تمدد فيروس "كورونا" في لبنان وتسجيل إصابات بشكل كبير، وهو ما حذّر منه المعنيون، لجهة أن معدّل الإصابات سيكون أكبر في الموجة الثانية، زادت البلديات إجراءاتها لمواجهة تفشّي الفيروس.

جبيل: في جبيل، تواصلت القائمقام  نتالي مرعي الخوري مع السلطات الروحية في القضاء من جميع الأديان والطوائف والمذاهب، وطالبتهم "بالتشدد في اتخاذ التدابير الوقائية في المناسبات الدينية، تطبيقا لقرارات وزيري الداخلية والصحة ومجلس الوزراء حفاظاً على صحة المواطنين في القضاء".

من جانبها، ذكرت بلدية جبيل في بيان انه "بسبب سرعة انتشار فيروس "كورونا" في الأسابيع الأخيرة، أصحاب المقاهي والمسابح والمطاعم والمؤسسات التجارية والسياحية كافة في المدينة بضرورة التقيد بقانون الحد من التدخين رقم 2011/174 والتزام إجراءات الوقاية من ارتداء الموظفين للكمامات، إلى تنظيم أدوار الزبائن لتفادي الاكتظاظ، والمحافظة على مسافات آمنة بينهم، والتعقيم بصورة دائمة، والتزام الشروط الصحية، وألا سنضطر إلى اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين".

عمشيت: وفي السياق، وجّه رئيس بلدية عمشيت انطوان عيسى نداءً إلى اهالي البلدة وسكانها، لا سيما الشباب منهم بضرورة التقيد بالإرشادات الوقائية لجهة التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات والقفازات في تنقلاتهم، وذلك حفاظاً على صحتهم وبيئتهم ومنعا لتفشي فيروس كورونا في البلدة، خصوصا بعد التأكد من اصابة احد العمال الاجانب في البلدة بهذا الوباء.

ورأى ان الوباء بدأ يطرق من جديد ابواب قضاء جبيل وبلدة عمشيت، مشددا على ضرورة ان يتحلى كل شخص بروح المسؤولية لايقاف هذا الامتداد الجديد له.

واكد عيسى ان هذا الوباء سيتكاثر في البلدة ان لم نلتزم بالارشادات الصحية الوقائية ونطبقها مشيرا الى ان لا لبنان ولا بلدتنا تتحمل نكسة صحية جديدة.

بجة: كذلك، أبلغت بلدية بجة في قضاء جبيل وخلية الأزمة فيها، أهالي البلدة أن "الممثل وجيه صقر إبن البلدة ووالدته اللذين أظهرت الفحوصات المخبرية إصابتهما بفيروس كورونا عادا إلى منزلهما في البلدة تحت شروط الحجر الإلزامي، وستتولى فرق البلدية تأمين كل احتياجاتهما بطريقة احترافية حتى شفائهما من هذه الأزمة الصحية". وشكرتا في بيان "قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري على تنسيقها التام مع البلدية والملاحقة الدؤوبة التي توليها لبلدتنا".

وذكرت في بيانها المواطنين أن "فحوصات الـ pcr ستجرى غداً لكل من خالط أحد المصابين شخصيا قبل أسبوع من تاريخ إعلان الاصابة وحتى تاريخه وتم الاتصال بجميع المعنيين من قبل البلدية وخلية الازمة، ففحوصات PCR لديها معايير محددة ودقيقة كي تتم الموافقة على إجرائها". وشكرت اهالي البلدة "على روح التضامن التي أظهروها خلال هذه المحنة وهي إن دلت على شيء فهي تدل على قيم أهالي البلدة التي توارثوها منذ أيام الأجداد والآباء".

عكار العتيقة: بدورها، طلبت بلدية عكار العتيقة في تعميم، بعد ارتفاع عدد الإصابات في البلدة واصابة جنديين، من الاشخاص الذين احتكوا بهما "الاتصال بالمستوصف على الرقم (06886053) ليتم حجرهم وحصرهم في الوقت المناسب".

كما دعت الى "منع التجمعات نهائيا والغاء مجالس العزاء والافراح في البلدة في هذه الفترة الصعبة، كما سيتم التشدد في تطبيق قرار التباعد في المطاعم والمحلات وتجنب الاختلاط والتجول والزيارات العائلية"، مؤكدةً أن "الوضع صعب جدا ومن الممكن تفشي المرض بشكل سريع وممكن ان يطال الجميع".

وناشدت المواطنين وأصحاب المحلات "اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية التي تحفظ سلامتهم وتحمي من انتقال العدوى، خصوصاً لجهة وضع الكمامات وغسل اليدين بشكل دوري، على ان يتم تفعيل الحواجز على مداخل البلدة ومنع البائعين الجوالين والمتسولين من دخولها، فالمرحلة دقيقة جدا وتتطلب مساعدة الجميع".

قرطبا: وفي قرطبا، وبعد تسجيل إصابة في صفوف أحد الاهالي، دعا النائب السابق فارس سعيد كل من يرغب من أطباء البلدة للتواصل مع المجلس البلدي لتشكيل خلية أزمة، لا سيما وأن المصابة كانت شاركت بعدد من المناسبات الاجتماعية والكنسية في البلدة واختلطت بالاهالي من سكان البلدة وخارجها.

وأعلن سعيد أنهم بحاجة الى خلية أزمة علمية مهنية بإشراف أطباء البلدة لمعرفة كيفية معالجة المصابين وتأمين الوقاية للبلدة وأبنائها.

برج الملوك: وطلبت بلدية برج الملوك من الأهالي "أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر ووضع الكمامة وعدم الاختلاط والتخفيف من التجمعات إلى أدنى حد، لنعبر المرحلة بأمان". وكررت الطلب في بيان بضرورة "إبلاغ البلدية عن أي شخص يدخل البلدة، وخصوصا البائعين المتجولين في حال دخولهم خلسة، وأن يفرض عليهم وضع الكمامة وعدم الاقتراب منهم وتعقيم كل المشتريات وغسلها قبل ادخالها الى المنزل".

رماح-عكار: وفي الاطار، اعلنت خلية الأزمة في بلدة رماح - عكار في بيان، أنها تواصلت مع عائلة المصاب، ومع المصاب المحجور، ومع طبيب القضاء وخلية الأزمة. وتقرر اخضاع العائلة لفحوص pcr، ووضع جميع افرادها في الحجر لـ 15 يوما، والخروج من العزل يتم فقط بحالة واحدة وهي أن يبلغ المحجور بفحص الـpcr  السلبي لمرتين متتاليتين من قبل المستشفى العسكري .

وتوجهت خلية الازمة بالشكر من العائلة على تجاوبها، ونتطلع لان تكون النتائج سلبية، وندعو الجميع الى الالتزام بالارشادات الصحية لتجنيب رماح والمنطقة مخاطر تفشي الوباء.

القلمون: من جهتها، باشرت بلدية القلمون إحدى مدن اتحاد الفيحاء، تطبيق إجراءات متشددة وطارئة لتفادي وقوع أي إصابات بجائحة "كورونا" وشمل ذلك إقفال المطاعم والمقاهي ومنع التجمعات بكافة أشكالها.

وتابع رئيس البلدية طلال دنكر ولجنة طوارىء القلمون البدء بتنفيذ الإجراءات والتحقق من التزامها وتنظيم حملات توعية للأهالي واهمها :

- اقفال المقاهي.

- حصر دخول السوبر ماركت بالكمامات.

- البيع بالمحلات سيكون عن الباب والتزام الكمامات.

- اقفال محال ال 1$.

- منع التجول بالشارع، والنداء عبر مكبرات الصوت لالتزام المنازل.

- ابلاغ المطاعم التزام الكمامات.

- القيام عملية رش وتعقيم للقلمون غدا صباحا.

- ابلاغ الأسماء المصابة ومقربيها بالتزام الحجر، والقيام بفحوصات الـpcr  غدا.

- اغلاق الشواطئ والمسابح والملاعب الرياضية.

برقايل: دعا رئيس بلدية برقايل محمد الأسعد "اهالي برقايل والبلدات المجاورة الى توخي الدقة والحذر لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا، والتي تشكل حالا اخطر من الموجة الاولى"، محذرا "من مغبة الاستخفاف بالمرض لان هذه المرحلة اشد فتكا وخطرا من سابقتها".

وأمل في بيان "من أهالي برقايل والجوار التعاون والتزام التعليمات الرسمية والتبليغ الفوري عن اية حالة يشتبه بإصابتها، التخفيف من التجمعات والغاء مجالس العزاء والافراح في البلدة في هذه الفترة الصعبة واعتماد تطبيق التباعد في المقاهي والمحلات وتجنب الاختلاط والزيارات العائلية حفاظا على سلامتكم. فالوضع فعلاً صعب جداً ومن الممكن تفشي المرض بشكل سريع وان يطال الجميع".

بزيزا: بدورها، أعلنت بلدية بزيزا - الكورة في بيان ان "نظرا الى خطورة الموجة الثانية من وباء كورونا، والتي تكاد تطاول غالبية المناطق، بحيث أصبح هناك عدد من الحالات المصابة ضمن بلدات الكورة، الأمر الذي يشكل خطراً محدقاً على كل فرد، لذلك تطلب البلدية من الأهالي في بزيزا ما يلي:

- التقيد بالشروط الصحية المفروضة وأهمها تعقيم وغسل اليدين باستمرار وارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل وعدم مصافحة أحد والمحافظة على المسافة الآمنة مع كل الاشخاص.

- كل شخص يعمل خارج منزله من شأنه أن يشكل خطراً على عائلته، لذلك يرجى الانتباه بشكل أكبر والقيام باللازم قبل الدخول الى بيوتكم بعد العمل ولا سيما خلع الحذاء والملابس والتعقيم.

- ايقاف الزيارات في الوقت الحالي والتزام المنازل قدر الامكان و تطبيق الحجر الذاتي قدر المستطاع والخروج فقط عند الضرورة تفادياً لأي خطر قد يلحق بكم وبعائلاتكم.

- إرجاء المناسبات، أو حصر الدعوات بالاشخاص الأقرب والضروريين للتخفيف قدر الامكان من الاكتظاظ والتجمعات.

- اعلام البلدية بوصول المغتربين الى البلدة وارسال نتيجة فحص ال PCR مباشرة ًللبلدية وعدم مخالطة الاصدقاء والاقارب قبل انتهاء فترة الحجر.

- ارتداء الكمامة دائما في كل الاماكن وعند دخولكم الى أي مؤسسة عامة مثل البلدية وغيرها".

بلدية كفرشيما: اعلنت بلدية كفرشيما في بيان اصدرته اليوم، انه " بعد اجراء وزارة الصحة لمئة فحص PCR لقاطنين ضمن النطاق البلدي، جاءت نتيجة ثلاثة اشخاص فقط ايجابية، وقد اتخذت الاجراءات الوقائية والطبية كافة باشراف وزارة الصحة العامة في هذا الخصوص".

واعلنت البلدية انها "ستواصل وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة اجراء فحوصات ال PCR ضمن الامكانات المتاحة"، لافتة الى "أنها ستتخذ الاجراءات القانونية اللازمة لملاحقة مطلقي الاشاعات عن اعداد الاصابات بفيروس كورونا في البلدة وملاحقتهم والادعاء عليهم".

5 حالات في الخرايب: اعلنت لجنة الصحة والبيئة في بلدية الخرايب في بيان عن خمس اصابات بفيروس كورونا نتيجة بعد الفحوصات الاخير ة التي اجريت لهم بعد مخالطتهم لحالة في بيروت . ودعت البلدية “على كل من خالط هذه الحالات الى التزام الحجر الصحي المنزلي التام، و اهابت بكل العائلات و ألافراد و الجمعيات الى أخذ أقصى درجات الوقاية و الحيطة و الحذر تحت طائلة المساءلة القانونية و الملاحقة لكل مستخف أو مستهتر أو ناقل للاشاعات، لما لذلك من ضرر أخلاقي و شرعي و صحي على الجميع”.

 في السياق اعلنت بلدية الخرايب في بيان، "توقيف الاعمال نتيجة لازدياد حالات الإصابة بكورونا في البلدة وارتفاع نسبة المخالطين"، وطلبت من "أصحاب المقاهي، الملاعب،النوادي الرياضية الاقفال التام لحين الانتهاء من نتائج فحوصات سائر المخالطين، تحت طائلة الإقفال بالشمع الأحمر وملاحقتهم قانونيا".
وحذرت " كل أهالي البلدة من الاستهتار الحاصل من إقامة للتجمعات والأفراح ومجالس العزاء لما فيه من ضرر أخلاقي و شرعي وصحي على الجميع".

داربعشتار - الكورة: بدورها أصدرت بلدية داربعشتار - الكورة بيانا توجهت فيه الى النازحين السوريين في البلدة جاء فيه :" في ظل الاوضاع الصحية المستجدة بسبب انتشار فيروس كورونا بأعداد متزايدة في الايام الأخيرة، وحرصا منا على سلامة الجميع ، قررت بلدية داربعشتار ما يلي : منع التجول للأخوة السوريين القاطنين في البلدة بعد الساعة الثامنة مساء، يمنع استقبال الزوار من الاخوة السوريين القاطنين خارج بلدة داربعشتار، الالتزام بارتداء الكمامات خلال التجول في البلدة وزيارة المحال فيها".
وطلبت البلدية من" الجميع التقيد والالتزام من اجل سلامتهم وسلامة البلدة".

كفرعقا - الكورة: في الإطار طلبت بلدية كفرعقا - الكورة في بيان، من "جميع الوافدين الجدد ابلاغ البلدية عن قدومهم وحجر انفسهم لمدة يومين، ثم القيام بفحص PCR والتأكد من ان النتيجة سلبية قبل العودة الى الحياة الطبيعية و الاختلاط بالاهل".
واشارت الى ان "جميع الفحوصات الجديدة للوافدين كانت سلبية وأن الشخص الوحيد الذي سجل حالة إيجابية هو في الحجر ويتمتع بصحة جيدة، ولم تظهر عليه اي علامات المرض، وتتابع البلدية حالته بشكل يومي".
وجددت البلدية دعوتها المواطنين إلى "التشدد بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي وتلافي الاختلاط بالاضافة الى غسل اليدين ووضع الكمامات وإستعمال الصابون والمعقمات، لان مرحلة الخطر من تفشي كورونا ما تزال موجودة. إن تعاون البلدية و المواطنين هو الطريق الوحيد لتجنب كفرعقا ويلات الوباء".

بلدية مغدوشة: في المقابل قالت بلدية مغدوشة : "عادت الأوضاع تسوء من حولنا وعاد الفيروس بالانتشار مما يلزمنا التوخي والتحلي بالوعي للحفاظ على من نحب.
لذلك نرجو من الجميع التنبه والتزام الإرشادات التالية:
- عدم الاستهتار وتحمل المسؤولية.
- التزام وضع الكمامات عند الخروج.
- غسل اليدين باستمرار.
- عدم لمس الوجه (الفم ،الأنف، والعيون).
- تجنب الوجود في الازدحام.
- تبليغ البلدية عن أي شخص عائد من السفر.
- الحفاظ على التباعد الاجتماعي( الجسدي) مترين على الاقل.
- في حال وجود أعراض مرضية يجب التبليغ عنها من دون تردد واستخفاف.
- تجنب استقبال الزوار".
وطلبت من "أصحاب المحال التجارية والافران والملاحم "التزام المعايير الصحية وشروط السلامة التي وضعتها وزارة الصحة العامة" .
وشكرت البلدية "الله وأمنا مريم العذراء شفيعة بلدتنا مغدوشة على تجنيب بلدتنا فيروس كورونا المستجد". وشكرت ابناء البلدة لالتزامهم الحجر المنزلي وارشادات وزارة الصحة العامة في الفترة السابقة".

جديدة مرجعيون: من جهتها، نفت بلدية جديدة مرجعيون في بيان "وجود أي حالة كورونا أو حتى الاشتباه في أي حالة في البلدة، وحذرت المواطنين من احتمال حدوث إصابات في حال عدم التقيد بدقة بالاجراءات الوقائية والصحية اللازمة، خصوصاً بعد وجود إصابات في بعض بلدات القضاء".

بلدية كفرقاهل: اشارت بلدية كفرقاهل، في بيان اليوم، انه بعد "إصابة رقيب أول من القرية بفيروس كورونا، اجريت فحوصات الPCR لشريحة واسعة من أبناء القرية وجاءت جميعها سلبية. وستطبق عائلة المصاب حجرا صحيا لمدة أسبوعين".

بلديات جرد القيطع: اعلن فريق عمل SKL International في بيان انه "وبالشراكة مع جامعة البلمند واتحاد بلديات جرد القيطع وبالتعاون مع مستشفى "الحبتور" بدء إجراء فحوصات للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا ضمن الإتحاد، بحيث يتم تقييم الفحص من خلال تطبيق "سلامتي" المبتكر من قبل SKL International ومركز نظم المعلومات الجغرافية في جامعة البلمند. ولهذه الغاية تم تدريب عشرة ممرضين وممرضات في جامعة البلمند تمهيدا لاستقبال تلك الحالات".
واوضح البيان ان "برنامج سلامتي هو تطبيق قائم على نظم المعلومات الجغرافية، إذ يساعد السلطات المحلية على اكتشاف ومتابعة الحالات المحتمل اصابتها بفيروس كورونا المستجد على المستوى البلدي".
واشار الى ان "هذا التطبيق يستند على البيانات التي يتم جمعها في إتحاد بلديات جرد القيطع - عكار - لبنان من قبل متطوعين مدربين من المنطقة ويقوم أطباء معينون من قبل الاتحاد متابعة الحالات ذات العوارض وتحديد لزوم إجراء فحص الكورونا لهم، كما سيتمّ تحليل هذه المعلومات جغرافيا من قبل مهندسين خبراء بنظم المعلومات الجغرافية نظرا للتعاون الدائم بين شريكتنا جامعة البلمند ونقابة المهندسين في طرابلس والشمال وذلك لتصوير كثافة الحالات على خريطة الاتحاد وتشديد الإجراءات الوقائية في المناطق ذات الخطورة العالية، كما ويهدف هذا العمل الى المساهمة في احتواء انتشار الوباء وتعزيز استعداد السلطات المحلية وتحسين قدرتها للاستجابة الى الأزمات.
ويندرج إطلاق هذا البرنامج ضمن إطار "الرقمنة" الذي تقوم به SKL International مع اتحادي بلديات جرد القيطع والدريب الأوساط في إطار مشروع (Resilience in local Governance Lebanon) "ريسلوغ"، الذي يهدف إلى تعزيز الحكم المحلي والمواطنة الفاعلة في عكار، من خلال تعزيز الأنظمة المحلية وقدرات البلدية البشرية واشراك المواطنين والسكان في القرارات المحلية".

عربصاليم: على صعيد متصل صدر عن خلية أزمة كورونا في بلدة عربصاليم البيان الاتي: "يتم اشاعة اخبار داخل البلدة ان نتائج فحوصات pcr التي اجريت اليوم بتاريخ 22-7-2020 من قبل وزارة الصحة في مجمع سيد الشهداء - عربصاليم جاءت جميعها سلبية .
وعليه نؤكد لكم ان نتائج الفحوصات لم تصدر بعد، ونطلب من الاشخاص المخالطين البقاء ملتزمين بالحجر الصحي الى حين صدور النتائج.
مع التأكيد ان النتائج تصدر بشكل رسمي من قبل وزارة الصحة العامة، ويتم ابلاغكم بها من قبل خلية الازمة".

اتحاد بلديات جبل عامل: عقدت خلية الازمة في اتحاد بلديات جبل عامل اجتماعا في مركز الاتحاد مواكبة للتطورات الصحية حول فيروس كورونا المستجد بحضور طبيب قضاء مرجعيون الدكتور انيس ونا.
استعرض المجتمعون الوضع الحالي ضمن نطاق الاتحاد، وخاصة بالنسبة الى الامكانات والتجهيزات المطلوبة لمواجهة تفشي الفايروس، كما تم وضع برنامج عملي لمتابعة نقاط اهمها:
1-توصية بإقفال معرض (سوق مزارع جبل عامل ) بالإضافة الى الملاعب والمسابح الخاصة والعامة في كل بلدة.
2-الحد من مشاركة الناس في مناسبات العزاء والأفراح "واقتصاره على العائلة".
3- التأكيد على الجميع وجوب ارتداء الكمامة "أي كمامة من 3 طبقات - طبية أو قماش" لأنها أهم رادع وواقٍ من الاصابة بفايروس كورونا.
4- كل مخالط مباشر لمصاب بالفايروس عليه حجر نفسه 14 يوما "حسب القانون".
5- اطلاق منصة اعلامية متعلقة بخلية الأزمة على مستوى الاتحاد "تصدر عنها جميع البيانات والاجراءات".
6- متابعة الحالات الوافدة من خارج البلاد وضرورة الحجر 14 يوما، وبعدها يقام فحص ال "PCR".
7- تفعيل دور الأجهزة الأمنية في المتابعة والتشدد على الحالات المتخلفة عن تطبيق القانون "المواد المتعلقة بالحجر المنزلي"، وفي حال عدم التجاوب يجب مراسلة القائمقام - المحافظ - وزارة الداخلية.
8- تنفيذ حملات تعقيم.
9- التمني على رؤساء البلديات، افادة خلية الأزمة بجميع المستجدات والاجراءات "عبر التنسيق مع مسؤول ملف الطوارئ والكوارث محمد سعد".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o