Jul 20, 2020 6:59 AM
صحف

لودريان يحمل شروطاً جديدة الى لبنان أبرزها الحياد

ينتظر ان يصل الى بيروت بعد غد الاربعاء وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان في ‏زيارة مخصصة لرعاية تقديم دفعة من المساعدات المالية الفرنسية للمدارس والمعاهد ‏الكاثوليكية التي تتولى تدريس البرامج الفرنسية في لبنان والتي قدرتها بعض المصادر بما ‏يفوق العشرين مليون يورو لتخطي الضائقة الاقتصادية التي يواجهها لبنان حاليا‎.‎
‎ ‎
وبالرغم من نفي المصادر المواكبة لزيارة لودريان حمله اي مبادرة فرنسية للتوسط بين ‏ايران والولايات المتحدة لفك الاشتباك المطبق عن لبنان حاليا الا انها اشارت إلى ان وزير ‏الخارجية الفرنسية تشاور هاتفيا منذ ايام مع ديفيد شينكر حول الاوضاع في لبنان في اطار ‏التنسيق المتواصل بين واشنطن وباريس. وينتظر ان يقابل لودريان الرؤساء الثلاثة ووزير ‏الخارجية وعدداً من كبار السياسيين وفي مقدمتهم الرئيس سعد الحريري ووليد جنبلاط ‏وسمير جعجع والبطريرك الماروني ويتبادل معهم وجهات النظر حول الأوضاع في لبنان ‏والمنطقة وموقف فرنسا منها وما يمكنها القيام به لمساعدة ودعم لبنان لكي يستطيع ‏تخطي ازمته الصعبة والمعقدة، سياسيا واقتصاديا على حد سواء. ويرتقب ان يتحدث ‏الوزير الفرنسي في قصر بعبدا بعد الاجتماع مع الرئيس عون الخميس ويكرر الموقف ‏الفرنسي الاخير بخصوص مساعدة لبنان والاصلاحات المطلوبة مسبقا لتسهيل تنفيذ ‏قرارات مؤتمر سيدر‎.‎
وذكرت "اللواء" ان لودريان يحمل شروطاً جديدة، أبرزها الأخذ بمبدأ الحياد، إضافة إلى ‏الإصلاحات والاسراع بها.‎

برنامج اللقاءات: وذكرت "الجمهورية"، انّ البرنامج الرسمي للزيارات يبدأ قبل ظهر ‏الخميس، باللقاء الذي سيجمعه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال ‏عون، قبل ان يجول على كل من رئيسي مجلس النواب نبيه بري ‏والحكومة حسان دياب ونظيره اللبناني ناصيف حتي.‏‏ ‏
ومن خارج اللقاءات الرسمية، تترقب الأوساط الزيارة التي سيقوم بها ‏لودريان الى بكركي للقاء البطريرك الراعي، الذي سيوافيه اليها من ‏الديمان. وهو لقاء مهّد له السفير الفرنسي، بزيارة للراعي، انجز خلالها ‏جدول اعمالها والقضايا التي ستُطرح خلال اللقاء، والتي تتناول، الى ‏الملفات اللبنانية، قضايا تعني الكنيسة المارونية في لبنان والمنطقة.‏‏ ‏
وعُلم انّه ستكون للودريان مجموعة من اللقاءات في مقرّ السفارة ‏الفرنسية تشمل عدداً من اصدقائه واصدقاء السفارة من مختلف ‏الإختصاصات والاهتمامات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ‏والسياسية.‏

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o