وزيرة العمل ووفد الضمان في السراي مع مشاريع مستقبلية
كركي: وعدنا بالاستمرار في تقديم الخدمة بشكل أفضل

المركزية- التقى رئيس الحكومة حسان دياب في السراي الحكومي، وزيرة العمل لميا يمين مع وفد من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ضمّ: المدير العام محمد كركي، نائب رئيس مجلس الإدارة غازي يحيى، والمدير المالي شوقي أبو ناصيف، في حضور مستشار رئيس الحكومة خضر طالب.

وقال كركي بعد اللقاء:  في إطار الاهتمام الذي يوليه الرئيس حسان دياب للقطاعات كافة، كان الاجتماع جيدًا ومثمرًا، حيث بحثنا في أوضاع صندوق الضمان الاجتماعي الذي ينتسب إليه قرابة ثلث الشعب اللبناني. وشرحنا لدولته تفاصيل عمل الصندوق والمشاكل التي يعاني منها، وبحثنا في الحلول الممكنة. وتركّز الحديث على موضوع الديون المتوجبة على الدولة اللبنانية للصندوق، والتي تبلغ أكثر من 4000 مليار لبنانية، وطلبنا من دولته إيجاد الحلول اللازمة كي تباشر الدولة بسداد هذه الديون، علمًا أنها منذ العام 2015  لم يتم دفع سوى 70 مليارًا من مستحقات الصندوق.

وأضاف: لمسنا كل التفهّم من دولته الذي طلب منا التواصل مع وزير المال لبحث الحلول السريعة. كما تطرقنا إلى ضرورة تعزيز الموارد البشرية اللازمة في صندوق الضمان، وأعطى رئيس الحكومة توجيهاته لوزيرة العمل للمباشرة بتفعيل هذا الملف. وعرضنا أيضًا لموضوع عمل الضمان الاجتماعي: من مجلس الإدارة واللجنة المالية المعنية بتوظيف كل أموال الضمان، إلى اللجنة الفنية المختصة بتدقيق الحسابات، من خلال شركات عالمية من أجل شفافية عمل الصندوق، ووجدنا أيضًا كل التجاوب من الرئيس دياب لطروحاتنا.

وتابع: كذلك عرضنا مع دولة الرئيس لمشاريعنا المستقبلية، وهي:

- ضمّ فئات جديدة إلى الصندوق: مثل المعالجين الفيزيائيين، وخبراء المحاسبة، وعمال البلديات، وأصحاب العمل.

- زيادة تقديمات الصندوق، لا سيما بالنسبة إلى قانون التقاعد والحماية الاجتماعية الذي من شأنه تأمين راتب تقاعدي مدى الحياة للمضمون في لبنان، من خلال استبدال تعويض صرف نهاية الخدمة، ما يتيح تأمين الاستقرار الاجتماعي للمضمون.

وقال: أطلعنا أيضًا الرئيس دياب على تفاصيل المشروع التي أطلقته وزيرة العمل، المتعلق بنظام التأمين ضد البطالة، ما يكفل حماية أي أجير مارس عمله لفترة محددة، وتم تسجيله في الضمان لسنوات عدة، بحيث يستفيد من تقديم راتب لشهرين أو ثلاثة إلى حين توفّر عمل آخر. ويُعتبر هذا المشروع استكمالًا لمشروع الحماية الاجتماعية في لبنان.

كذلك أطلعنا دولة الرئيس على نظام المكننة المتطوّر الذي نعتمده في مراكز الصندوق، ونسعى إلى أن يكون لدينا مكننة شاملة مع المستشفيات والصيدليات والأطباء. إن ما يهم الرئيس دياب هو أن يلمس المواطن أهمية المشاريع التي تُنفذ، من أجل التخفيف من الصعوبات التي يعاني منها، في ظل الأوضاع الراهنة. وقد وعدناه من جهتنا الاستمرار في تقديم الخدمة للمواطنين بشكل أفضل.

أما يحيى فقال: إن اللقاء مع رئيس الحكومة كان مثمرًا ومهمًا، وستظهر نتائجه في الأيام المقبلة.

* * *