Jul 12, 2020 10:45 PM
منوعات

هذا ما فعله كورونا بأشهر مشروب في العالم

على ما يبدو أن قطاع الأغذية والمشروبات لم تسلم جميعها من أذى كورونا، إذ إن أحد أبرز ‏المشروبات التي يتزايد استهلاكها على نحو مستمر، مهدد بالتراجع للمرة الأولى منذ 9 سنوات‎.‎

وبعد أن أجبر الفيروس الملايين على العمل من المنزل، أصبح الذهاب إلى المقهى أو محلات بيع ‏القهوة للحصول على جرعة الكافيين اليومية، طقسا من طقوس الماضي. ولا يمكن أن تؤدي ‏كمية القهوة التي يستهلكها البشر في منازلهم، مهما كان حجمها، إلى زيادة الطلب إلى مستويات ‏ما قبل كورونا‎.‎

ومن المقرر أن يتراجع استهلاك القهوة هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2011، وفقا لتوقعات ‏إدارة الزراعة الأميركية‎.‎

يأتي هذا بالرغم من الارتفاع الكبير في بيع حبوب القهوة في محلات البقالة أي للذين يعدون ‏القهوة في المنزل، وسط التسابق لتأمين المؤن أثناء الحظر‎.‎

وكان استهلاك المطاعم والمقاهي، التي أغلقت أبوابها أثناء الحظر، يمثل نحو 25% من إجمالي ‏استهلاك القهوة، وبالتالي فإن الأمر قد يستغرق وقتا حتى تعود الأمور إلى طبيعتها مجددا‎.‎

ويتوقع المحلل ماركس سبكترون، تراجع استهلاك القهوة بجميع القطاعات، باستثناء المنازل، ‏بنسبة 95% خلال فترة الحظر‎.‎

وحتى بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية، مازالت بعض المقاهي مغلقة حتى الآن. ففي لندن على ‏سبيل المثال، مازالت تغلق أحد سلاسل محلات المقاهي أغلب فروعها البالغة عشرة‎.‎

كما توقع بنك سيتي غروب أن تتراجع العقود المستقبلية لحبوب القهوة العربية بنسبة 10% في ‏الربع الثاني من العام الجاري، لتصل إلى 90 سنتا للرطل، لتحوم حول تكلفة إنتاجها‎.‎

في الوقت عينه، حذرت منظمة القهوة العالمية، من مخاطر عمالة الأطفال في مناطق الإنتاج، ‏مع تزايد الفقر بين المزارعين‎.‎

في البرازيل، لدى محل سابليسي، 25 فرعا، وتم إغلاقهم ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة ‏كورونا في منتصف مارس‎.‎

بعد تخفيف تلك الإجراءات، عدد قليل فقط تم فتح أبوابه، وبعد ذلك، أُغلقت تلك الفروع مرة ‏أخرى لعدم كفاية الزبائن المترددين عليها‎.‎

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o