Apr 08, 2018 8:34 AM
مقالات

"سادر" يضع لبنان في المقدّمة... بنسبة الديون!

عادت الحكومة اللبنانية من مؤتمر سادر 1 في باريس بنحو 12 مليار دولار قروضاً بغالبيتها العظمى، لتضاف عملياً إلى دينها العام المتجاوز لشفير الثمانين مليار دولار أميركي.

المليارات الجديدة رفعت لبنان الى مرتبة المدين الأول على مستوى العالم العربي (92 مليار دولار) يليه العراق (70 مليارا) وسورية (60 مليارا) فالاردن (30 مليارا) تليه الجزائر (22 مليارا) وصولا الى الصومال الاقل مديونية في البلدان العربية وفق هذه الارقام التقريبية، وفق مواقع التواصل.


المليارات الاثني عشر الجديدة، ستكون على مسؤولية حكومة ما بعد الانتخابات، فالحكومة الحالية باق من عمرها 30 يوما، وتركيبة الحكومة ترسمها الانتخابات المفترضة في السادس من أيار المقبل، علماً بأن كافة المعطيات والتفاهمات السياسية توحي بأن رئيسها لن يكون غير رئيس الحكومة الحالية سعد الحريري، كما يبدو.

لكن القروض الجديدة مشروطة بإصلاحات وبرقابة المقرض، فسمعة الفساد السياسي والإداري في لبنان طبقت الآفاق، وبات المسؤولون عنه من اكثر المنددين به والمنادين بضرورة اجتثاثه.


وبالتالي يبدو جليا حجم الجهد الذي على دول "سادر 1" ومؤسساته ان تبذله، كي تضمن حماية قروضها من التبدد والاندثار كما حصل في قروض وهبات أخرى تبخرت في غمرة التقاسم السياسي الذي عاد ليرعى مسار السلطة في لبنان، تحت عنوان "التسوية السياسية"!

وثمة سؤال كبير آخر يطرحه المواطن اللبناني، عن حجم الضرائب التي قد تضاف إلى اعبائه المعيشية، وعن مصير المليارات التي قد تذهب الى مشاريع بنى تحتية لا تدر أرباحا.

المصدر: الانباء الكويتية

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o