Jun 16, 2020 7:16 AM
صحف

من كان يريد تفجير المطار؟

كأنه لا يكفي اللبنانيين ما يعانونه على المستوى ‏الداخلي، ليضاعف العامل الارهابي منسوب قلقهم، ربطاً بما تكشّف ‏في الساعات الاخيرة عن محاولة دخول هذا العامل من جديد على ‏المسرح الداخلي. وهو ما أكده اللواء ابراهيم الذي أعلن عن ورود ‏معلومات الى الامن العام عن استهداف المطار، وتم ابلاغها الى ‏المعنيين.‏
‏ ‏واللافت في هذا السياق، هو تسريب نص البرقية التي بعث بها الامن ‏العام الى الاجهزة الامنية، وكذلك الى جهاز أمن المطار وتدعو لاتخاذ ‏التدابير اللازمة، بعد "توافر معلومات عن احتمال قيام مجموعة إرهابية ‏بتنفيذ اعتداء إرهابي بتاريخ 15/ 6/ 2020 على مطار رفيق الحريري ‏الدولي، وقد يكون عبر تسلل أشخاص من جهة البحر (كومندوس ‏بحري) للقيام بأعمال تفجير وتخريب في محيط حرم المطار وداخله ‏وخارجه".‏‏‏ ‏
التهديد الأمني
وقال مصدر أمني لـ"الجمهورية": العين الأمنية ساهرة على أمن ‏واستقرار البلد، وهذا العمل العدواني والتفجيري الذي يحضّر، يؤكد انّ ‏لبنان ما زال هدفاً للارهاب، وهذا يوجِب عدم الاسترخاء بل رفع جهوزية ‏كلّ الأجهزة لتَدارك هذا الخطر ومنع المنطمات الارهابية من التسلل ‏مجدداً الى لبنان وضرب أمنه واستقراره".‏‏ ‏
ورداً على سؤال حول تسريب البرقية، إكتفى المصدر الأمني بالقول: ‏عيننا ساهرة، وتسريب البرقية كان متعمّداً في محاولة لإحباط العملية ‏قبل حصولها، ولكن رغم كشف هذه المعلومات، الّا اننا لا نستطيع ان ‏نقول انّ الخطر قد زال وانّ أمر العملية الارهابية قد انتهى، وبالتالي ‏التهديد ما زال موجوداً.‏
‏ ‏وبحسب معلومات "الجمهورية" فإنّ حالاً من الاستنفار سادت الاجهزة ‏الامنية والعسكرية، التي تعاطت مع البرقية بجدية عالية، وترافقَ هذا ‏الاستنفار مع تشديد الاجراءات الامنية في المطار، واتخاذ سلسلة ‏تدابير احترازية في أماكن اخرى".‏‏ ‏
أما عن هوية المنظمة الارهابية التي كانت تحضّر لتفجيرات في ‏المطار، فلم يُشر المصدر الامني الى هوية محددة، الا انه لم يُخرج ‏العامل الداعشي من دائرة الاحتمالات.‏

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o