المجلس الاقتصادي يستكمل لقاءاته عصرا مع العائلة الصناعية.. حب الله: كحكومة علينا " شد الهمة "

واصل رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، ضمن جهود المجلس لتسهيل اعادة إطلاق عجلة الاقتصاد الوطني، والتقى في لقائه الثاني عصر اليوم ، وزير الصناعة عماد حب الله لوضع لائحة إجراءات عاجلة لاعادة تشغيل عجلة الاقتصاد ، في حضور المدير العام للوزارة داني جدعون ، والمدير العام للمجلس الدكتور محمد سيف الدين ، نائب جمعية الصناعيين زياد بكداش وممثلين للفريق الاقتصادي لرئاستي الجمهورية والحكومة وحشد من أهل القطاع 

عربيد
واعتبرعربيد بكلمة استهل بها اللقاء الثاني مع العائلة الصناعية ان التشارك الذي نعمل عليه الان ياتي استكمالا للقاءات التي بدأناها اليوم ان ما يبرر الانطلاق سريعا بالورقة  هو الحاجة لاجراءات سريعة لتحريك العجلة الاقتصادية من خلال طرح ورقة مشتركة لكامل القطاعات هدفها الاول والاخير اتخاذ اجراءات سريعة لاعادة تشغيل المؤسسات بعدما لمسنا ان هناك العديد من القطاعات لم تستطع بعد الاقلاع بالرغم من تخفيف اجراءات التعبئة العامة والغاء معظمها .
اضاف : ان اولويتنا في هذه المرحلة هو المحافظة على ما تبقى من مؤسسات ويد عاملة في ظل واقع يعرفه اللبنانيون وهو ان الكثير من المؤسسات تدفع نصف رواتب انطلاقا من عجزها عن تلبية المستحقات . 
وتوقف عربيد عند الشأن الاجتماعي والمجتمعي واشار الى ضرورة تأجيل دفع المستحقات الجاثمة على صدور المواطنين كما على اصحاب المؤسسات من خلال مكافحة المنافسة غير المشروعة والتهريب وعدم فرض اية ضرائب او رسوم جديدة لمدة سنتين على الاقل . 

حب الله 
 حب الله الذي شكر المجلس على مبادرته هذه ورحب بالعائلة الصناعية وفريق عمله في الوزارة اعتبر ان خطوة اليوم مهمة جدا خصوصا اننا بوضع ازمة عامة على الصعد كافة اجتماعية ومالية وصناعية واخلاقية ونحن كحكومة علينا " شد الهمة " اكان بالمفاوضات مع الدول الداعمة او صندوق النقد ام الصناديق الاستثمارية. ومهمتنا اليوم ان نفهم المؤسسات الصناعية والزراعية والتجارية ونتفهم اوضاعها . فالازمة هي مفروضة على القطاعات وليسوا هم من افتعلها وعلينا ان نتشارك مع المؤسسات كافة لتشكيل جبهة بوجه الازمة القائمة . 
علينا ان نحمي منتجاتنا اكان من الاتفاقات غير المناسبة للبنان ام الاغراق والتهريب وعلينا كدولة تقديم التسهيلات اللازمة لحماية العمال ونتكلم هنا ايضا عن المؤسسات المتوسطة والصغرى واذا " اكلنا لبناني وشربنا لبناني واعتمادنا الانتاج اللبناني وتعاملنا بالليرة اللبنانية " هذا يساعد كثيرا فالليرة لن تتحسن من تلقاء نفسها . على امل ان نتساعد مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لتقديم المهم للحكومة ورفعه لمجلس النواب بحيث نسمح لعجلة الاقتصاد بالانطلاق مجداا ونحن على استعداد لتقديم الدعم اللازم وتحفيز القطاعات على المزيد من الانتاج .
ويستكمل عربيد مبادرته بلقاء ظهر الاربعاء مع وزير الاقتصاد راوول نعمة .