May 15, 2020 6:06 AM
صحف

حزب الله ممتعض من حليفيه باسيل وفرنجية... والأخير: معلوماتي ليست من السفير الفرنسي

كشفت مصادر مطلعة على أجواء حزب الله لـ"اللواء"، إزاء احتدام المواجهة بين حليفيه النائب جبران باسيل، والنائب السابق سليمان فرنجية انه ممتعض مما يجري بينهما.

ووفقا لمقربين: "لا داعي للتدخل ولا فائدة منه" فالرجلين دخلا في متاهات لا تليق بأي منهما ولا بنا.

ولفت المقربون الى ان "ما لا يعلمه فرنجية وباسيل وبمعزل عن احقية او عدم احقية تبريرات وطروحات كل منهما ان الرجلين خرجا من السباق الرئاسي باكرا".

ويشير هؤلاء: "قد يأتي من يقول ان فرنجية تنازل كثيرا في السابق، ولم يجد حزب الله ناصرا له في مواقف كثيرة انما ترك باسيل يسجل نقاطا سياسية ضده ويحشد تأييدا شعبيا واسعا على حساب رصيده السياسي والشعبي، ولكن ذلك لا يبرر سقطته في حماية مدير المنشآت النفطية "سركيس حليس" التي باتت تعتبر نقطة سوداء كبيرة في سجله السياسي داخليا وخارجيا، وكأن فرنجية وباسيل وفقاً للمقربين من الحزب "يتباريان من يخطئ اكثر". مع العلم ان الوزير السابق محمّد فنيش ذهب إلى القضاء.

فرنجية: ردّ رئيس تيّار المردة النائب السابق سليمان فرنجية على التقرير المنشور في "الأخبار" أول من أمس، بعنوان "توتال باقية إلى البلوك 9: هل دخل الفرنسيّون على خطّ الصراع الداخلي؟"، والذي ورد فيه أن المعلومات التي قالها فرنجية في مؤتمره الصحافي الإثنين الماضي، "لم تأتِ من فراغ، بل من حديث يرويه السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه منذ أيام، لفرنجية وآخرين غيره"، وأن "فوشيه نقل أجواء متشائمة إلى أكثر من شخصية لبنانية، حول عمل توتال، والشركة باتت تفضّل دفع بدل البند الجزائي على المغامرة في الاستكشاف في البلوك الرقم 9، وهي بصدد إصدار بيان قريب تعلن فيه انسحابها من لبنان".

ونفى فرنجية لـ"الأخبار" أن تكون المعلومات التي أدلى بها في مؤتمره الصحافي مصدرها السفير الفرنسي، مؤكّداً أنها من مصدرين، أحدهما تقرير شركة "توتال" نفسها الذي سلّمته لوزارة الطاقة، بينما تحفّظ عن ذكر المصدر الثاني.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o