May 13, 2020 3:00 PM
اقتصاد

أصحاب محطات المحروقات: كنا رأس الحربة
في الإضاءة على ملف تهريب المازوت

المركزية- أوضح نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البركس أن النقابة "كانت اول من رفع الصوت عالياً في طرحها موضوع تهريب مادة المازوت مع وزير الطاقة والمياه ريمون غجر خلال زيارتها له بتاريخ 29 نيسان المنصرم"، وأكد استمرار النقابة "في المواجهة حتى التوصل الى حل في موضوع فرض شركات الاستيراد على المحطات تسديد نسبة %15 من الرسوم المالية والجمركية والضريبة على القيمة المضافة بالدولار الأميركي".

وأصدر البراكس البيان الآتي: "تعبّر نقابة اصحاب محطات المحروقات عن ارتياحها لما آلت اليه الامور من تحرك واستنفار على المستويات الرسمية والسياسية والامنية والاعلامية في ما يتعلق بموضوع تهريب مادة المازوت المدعوم من البنك المركزي الى سوريا والنتائج السلبية التي تنتج عنه باستنزاف احتياطي مصرف لبنان بالدولار الاميركي وشبه انقطاع هذه المادة في الأسواق المحلية، وصعوبة استحصال أصحاب المحطات عليها، خصوصاً أن النقابة كانت اول من رفع الصوت عالياً في هذا الخصوص بطرحها موضوع التهريب مع معالي وزير الطاقة والمياه ريمون غجر خلال زيارتها له بتاريخ 29 نيسان المنصرم، كما فتحت الباب الاعلامي على مصراعيه للاضاءة على هذا الموضوع وكشف المستور وتحريك الرأي العام اللبناني والمسؤولين، وكانت رأس الحربة وواجهت بجرأة كاملة ومن دون تردد والمقابلات التلفزيونية والتصاريح الاعلامية الاخيرة ليست إلا نموذجاً عن قرارها بعدم التراجع حتى الانتهاء من هذا الوضع الشاذ.

كما تؤكد النقابة استمرارها في المواجهة حتى التوصل الى حل في موضوع فرض شركات الاستيراد على المحطات تسديد نسبة %15 من الرسوم المالية والجمركية والضريبة على القيمة المضافة بالدولار الاميركي في حين انها تسددها للدولة بالليرة اللبنانية وهذا ما يكلف صاحب المحطة خسارة 4000 ليرة لبنانية في كل صفيحة بنزين. والنقابة لم توفر وسيلة اعلامية لم تفضح بها هذه التصرفات غير القانونية والمجحفة في حق أصحاب المحطات كما ان النقاش الرئيسي مع وزير الطاقة دار حول هذا الموضوع وسلمناه دراسة مفصلة في شأنه.

ان قرار الحكومة بتشديد الضوابط ضمن اجراءات التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس "كورونا"، لن يوقفنا عن استكمال النضال لوضع حدّ للخسائر التي نتكبدها وسنواصل بدءاً من يوم الاثنين المقبل، مقابلة المسؤولين في الدولة والضغط الاعلامي حتى نجد الحل المنشود وإلا ستكون لنا جرأة التصعيد على رغم الاصوات المأجورة التي تحاول التشويش على معركتنا ونضالنا المحقين.

نحن نمثل اصحاب المحطات ودورنا الدفاع عن مصالحهم ولا سيما ثقة المستهلك بهم، ولذلك نتمنى على المواطنين الكرام فهم حقيقة موضوع اصحاب المحطات وما ينزفونه دماً وخسائر من جراء تصرف الشركات معهم بهذه الطريقة. فليضعوا انفسهم مكانهم ويقيّموا حينها ما سيكون موقفهم، كما يؤكدون لهم بأن صبرهم الطويل على وجعهم، سببه عدم خلق البلبلة عند اللبنانيين في هذه الاوقات الصعبة وعدم زيادة "الطين بلة" عليهم، فيكفيهم ما يعانون منه من صعوبات اقتصادية واجتماعية وانسانية.

كما تؤكد النقابة ثقتها بالسلطة السياسية الممثلة بفخامة الرئيس وبالرئيس حسان دياب وبالوزيرين ريمون غجر وراوول نعمه لإيقاف هذه التصرفات غير القانونية والمتسلطة.

ونطلب أخيراً من اصحاب المحطات في لبنان التقيّد خلال الايام المقبلة بقرار وزير الداخلية والبلديات واتخاذ إجراءات السلامة العامة المطلوبة للمساهمة في وضع حدّ لانتشار هذا الوباء الخبيث".

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o