May 11, 2020 2:24 PM
اقتصاد

الرامي من المجلس الاقتصادي: لا نريد أن نشحذ مطالبنا

المركزية- شنّ رئيس نقابة المطاعم والمقاهي والملاهي والباتسيري طوني الرامي هجوماً عنيفاً على "السياسيين الذين لم يؤيدوا لغاية الآن مطالب القطاع السياحي كي يبقى ويستمر وهو الذي استثمر بقيمة ١١٠مليار دولار خلال العشر سنوات الماضية ".

وقال الرامي خلال مداخلة له في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في حضور وزير السياحة البروفسور رمزي مشرفية وأهل القطاع، جاء فيها: بين اعوام ٢٠٠٩و٢٠١٩بلغت المبيعات السياحية ٨٠ مليار دولار اي بمعدل ٨ مليارات دولار في السنة اي اكثر من تحاويل المغتربين الذين حوّلوا اموالهم خلال الفترة ذاتها ووضعوها في المصارف اللبنانية . القطاع المطعمي دفع خلال الفترة ذاتها رسوماً متنوّعة بنسبة ٣٥في المئة من مبيعاته اي ٣ مليارات دولار سنويا بما يوازي ٣٠ مليار دولار خلال العشر سنوات الماضية التي ذهبت وتبخرت وتم تموين الهدر والفساد والاموال المنهوبة والمنصوبة .

أضاف: لقد اصدر حاكم مصرف لبنان الذي نكنّ له كل مودة واحترام، تعميمين بخصوص القطاع الخاص لم تلتزم بهما المصارف خصوصا في ما خصّ تأمين الرواتب للموظفين خلال ثلاثة اشهر، كما وعدنا بالكلفة التشغيلية والسندات المستحقة علينا، للاسف بقي هذان التعميمان حبراً على ورق لان المصارف التي وثقنا بها ووظفنا لديها ٨٠ مليار دولار ودفعنا ضرائبنا للدولة لديها ورغم الحركة التشغيلية في المصارف بقيمة ١١٠مليار دولار، قالت لنا بكل صراحة: روحوا لعبوا امام منازلكم، نحن ليس لدينا مصلحة ان نديّنكم بفائدة صفر وعلى مسؤوليتنا .

أضاف: كذلك اتوجه الى اهل السياسة الذين جلسوا على الكراسي المخملية منذ العام ٢٠١١ولغاية اليوم وأقول لهم "كل واحد منكم تغنى بقطاعنا كل واحد دخل الى مطعم وبرفقته صديق له او مسافر كي يتذوّق الطعام اللبناني، او ملهى لبناني حيث انبهر بعالم السهر في لبنان، كل واحد منكم تناول منقوشة برائحة الزعتر او سيخ من الشاورما او أهدى الحلويات العربية".هؤلاء السياسيين ليس لديهم أفضل من قطاعنا كي يتغنوا به امام العالم، لا النفايات المنتشرة ولا الكسارات التي تمعن تخريبا في جبالنا ولا اي شيء آخر، هؤلاء يحبون ان يقفوا الى جانب وزير السياحة والقطاع السياحي في مطالبهما، وإذا كانت هذه المطالب "شحادة" فلا نريدها، لان القطاع لديه عزّة نفسه. ومن المفترض بالدولة اللبنانية ان تهتم لمطالبنا.

وختم الرامي: هذا القطاع الذي وظّف ١١٠مليارات دولار وأمّن أ٦٠الف فرصة عمل لبنانية وكان بمثابة قاطرة لكل القطاعات الانتاجية وقدّم "المال الجديد Fresh Money" لان دولاراتنا تبخرت في المصارف، لا يريد إلا تحقيق مطالب بات بحاجة اليها كي يبقى ويستمر.. ويل لأمّة تضحّي بشبابها من اجل شيبها وكراسيها.

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o