May 06, 2020 7:33 AM
صحف

"كواليس" جلسة مجلس الوزراء أمس...

أثار وزير الاشغال ميشال نجار موضوع التعيينات في مركزَي محافظ بيروت ورئاسة مجلس الخدمة المدنية، وسأل: لماذا لا يبلغ الوزراء مسبقاً بالتعيينات المقترحة؟ وقال: "في كل مرة نتفاجأ من الاعلام ومن الصحف حول اجراء مجلس الوزراء التعيينات والاسماء المطروحة". وهنا حصل سجال حاد بينه وبين رئيس الحكومة الذي اكد "انّ كل النقاشات يجب ان تحصل داخل مجلس الوزراء"، وقال: "انّ التعيينات غير مطروحة اليوم (أمس)، ونحن أكدنا اننا سنرفع التعيينات وفق الاصول". وأضاف بنبرة عالية: "يُمنع على الوزراء تصريح عكس ما اقول او عكس تَوجّه الحكومة"، ما دفعَ بعض الوزراء الى التهامس والتساؤل: "هل نحن تلامذة وفي مدرسة؟"

وكان امتعاض نجار خصوصاً على الموقع الارثوذكسي لمحافظ بيروت، والذي تردّد في الصحف انّ رئيس الحكومة يُزمع تعيين مستشارته للشؤون الصحية بترا خوري.

وعلمت "الجمهورية" انّ عون، وبعد انتهاء الجلسة مباشرة، استدعى الى مكتبه نائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عدرا، وعُقد اجتماع في حضور نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي خُصّص للبحث في التعيينات الارثوذكسية والامتعاض الارثوذكسي من التعاطي مع تعيينات الطائفة.

واكد دياب، في دردشة مع الاعلاميين لدى مغادرته القصر الجمهوري، انه "لم يصادر" التعيينات الارثوذكسية، فيما قال الفرزلي بعد الاجتماع "انّ التعيينات الآن تسير على السكة الصحيحة".

كما علمت ايضاً ان عدم التطرق الى ملف تعيين كل من محافظ بيروت ورئيس محلس الخدمة المدنية الى جانب سلة تعيينات أخرى، يخضع لمشاورات مكثفة لإنضاجه تمهيداً لعرضه في جلسة لمجلس الوزراء في وقت ليس ببعيد.

ولفتت المصادر الى انّ التريّث المؤقت في بَت بعض التعيينات، لا يعني انه قد صرف النظر عنها، بل ما زالت على الطاولة قيد الدرس المعمّق بهدف إخراجها بالطريقة التي لا تنطوي على أيّ التباسات او ثغرات، او تشكل استفزازاً لأي طرف.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o