نقابتا الأطباء والممرّضات تحذّران من التجمّعات وتجدّد "كورونا"
أبوشرف: نجاحنا لا يعني تخطينا مرحلة المرض الحسّاسة

المركزية- اجتمع نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور شرف أبو شرف مع نقيبة الممرّضات والممرّضين ميرنا ضومط في بيت الطبيب - فرن الشباك، وتم البحث في المخاطر الناجمة عن التجمّعات التي تشهدها مختلف المناطق اللبنانية وخطر عودة انتشار فيروس "كورونا" الذي قد تنتج عن تلك التجمّعات.

وفي الختام صدر البيان الآتي: "منذ اليوم الاول لتفشي وباء كورونا، تعمل النقابات الصحية في لبنان، وعلى رأسها نقابتا الاطباء والممرضات والممرضين، بوعي ومسؤولية مع المعنيين في وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، والصليب الاحمر اللبناني واللجنة الدولية  للصليب الأحمر، والمستشفيات الخاصة والحكومية، والاعلام. وقد نجح لبنان  من خلال تجاوب  المواطنين مع التعبئة العامة والتوعية والوقاية والتجهيز، والدليل على ذلك أعداد الحالات التي أصيبت وعولجت وتبلغ حوالى 720 حالة، والوفيات القليلة وتبلغ 24 حالة . لكن نجاحنا لا يعني اننا تخطينا مرحلة المرض الحساسة.

ومع بداية مرحلة الانتقال مجددا وتدريجيا الى الحياة الروتينية والطبيعية، نشدد على المضي في تطبيق الاجراءات الوقائية، لأن عدم الالتزام يشكل خطرا ويهدد بعودة انتشار فيروس كورونا من جديد، ويطيح بنجاح الخطة التي اعتمدت للحفاظ على صحة المواطن، وعلى صحة أهلنا وأبنائنا أيضاً.

صحتنا ملك لنا فلنحافظ عليها.

علاجنا يكمن باتباع التدابير الوقائية وتحاشي التجمعات، إذ لا قدرة لنا على مقاومة الوباء اذا عاد وتفشى بسرعة وبأعداد كبيرة.

لذلك نرجو الجميع، مواطنين ومسؤولين وأحزابا وهيئات، الالتزام بوعي ومسؤولية، بالتقيد بتطبيق التدابير الوقائية وتحاشي التجمعات والاحتكاكات القريبة.

نحن مع حرية إبداء الرأي شرط ألّا يعرضنا ذلك الى مخاطر صحية، ونحن نتحدث هنا علمياً لا سياسياً.

إن خطر الكورونا لا يزال حاسماً أمامنا وتداعياته السلبية تضاهي الوضع المعيشي والاقتصادي المأزوم.  جميعنا مسؤولون عن هذا الوضع الخطير، لأنه اذا انفجر بشكل مفاجىئ وسريع فسيجرف الجميع ولن يوفر أحداً.  

ضومط: وشددت ضومط على ضرورة تحلي اللبنانيين بالوعي، مؤكدة أن "ما نطلبه هو موقف علمي وليس سياسي، وإبداء الرأي يحفظه الدستور". وأضافت: الرجاء وضع الكمّامات والقفازات والتزام المسافات الآمنة. إذا عاد وباء كورونا بأعداد كبيرة فنحن غير قادرين على انقاذ حياتكم. صحة المجتمع اللبناني بأيديكم. نطلب منكم التعاون.

* * *